بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: حربنا.
[أصوات مناهضة للاستدمار]
- ترجمة: الدكتور ميشال سطوف.
- مراجعة وإشراف: سمير سطوف.
- تصدير بقلم: رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.
- الناشر: المؤسسة الوطنية للاتصال والنشر والإشهار ~ ANEP - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2007، بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية.
- عدد الصفحات: 104.
- حجم الملف: 2 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
تصدير:
" من بين الأصوات الكُبرى المناهضة للإستدمار التي طلبت من دار نشر في بلدي أن تعيد إصدار بعض أعمالها البارزة، فإن صوت «فرنسيس جانسون» واحد من تلك الأصوات التي أوثر، بل واحد من بين الأكثر نفعاً لتغذية الذاكرة الجزائرية – الفرنسية، المتعايشة والرصينة، في ذلك النصف الثاني من الخمسينات، حيث ارتفع صوت «فرنسيس جانسون» شامخاً لاذعاً حاسماً، موحداً، كريماً، فإن نقد القيّم – المضادة التي تفرزها الكولونيالية، ما عاد فعلاً مبتكراَ...
... من المؤكد أن هدف «فرنسيس جانسون» كان الإسراع في انتصار الشعب الجزائري، ولم يكن «جانسون» الوحيد الذي يؤمن بحتميته هذا الإنتصار، حسبما تشهد بذلك مواقف «ريمون آرون» منذ 1957 حول المأساة الجزائرية، كما كان هدفه أيضاً وخاصة أن يجعل من النصر الجزائري نصراً فرنسياً كذلك، نصر لا يكون بارداً، مقتصراً فقط على «انسحاب فرنسي» لاعتبارات إستراتيجية وحسابات اقتصادية، إنما استقلال حار يأتي نتيجة للنضالات المتلازمة، استقلال تناضحي، يرسم معالمه الأولية التآزر الرائع بين «شبكة جانسون» وفدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا.
وأربعمائة ألف مهاجر في المتروبول، هذا التآزر سمح بالفعل للجزائر المحاربة بالإستفادة من استقلال مالي لا شبيه له في تاريخ حركات التحرر الوطني، ليجد هنا كل من «فرنسيس جانسون» ورفاقه المناضلين، مرة أخرى، تعبير العرفان الحميمي من الشعب الجزائري..."
بقلم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
0 التعليقات :
إرسال تعليق