بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: قيام وتطور الدولة الرستمية في المغرب.
- المؤلف: د. محمد زينهم محمد عزب.
- الناشر: دار العالم العربي - القاهرة.
- الطبعة: الأولى، صفر 1434هـ/2013م.
- عدد الصفحات: 184.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
نبذة تاريخية:
الرستميون أو بنو رستم سلالة حاكمة تنتمي إلى المذهب الإباضي حكمت في بلاد المغرب الأوسط بين 776 و909م، مقرها كان مدينة تاهرت وهي حاليا مدينة تيارت في الجزائر وتعتبر الدولة الرستمية أول دولة إسلامية مستقلة قامت بالمغرب العربي على يد مؤسسها عبد الرحمن بن رستم.
حكمت الدولة الرستمية عدة أجزاء من المغرب الأوسط وإقليم طرابلس ومنطقة الجريد وامتد حكمها إلى غاية قيام الدولة الفاطمية، حيث المناطق التي ينتشر فيها المذهب الإباضي، وامتدادها من حدود جبال تلمسان غربا وانتشار نفوذها إلى إقليم طرابلس وجبال نفوسة شرقا على امتداد 1300 كلم في السهوب وفي واحات جنوب الجزائر، ويصعب تحديد حدود واضحة للدولة الرستمية بشكل دقيق .
ازدهرت مدينة تاهرت على عهد بني رستم حتى صارت ملتقى للتجَّار والعلماء والطلبة من جميع أنحاء العالم الإسلامي، مما أكسبها شهرة عالمية لدرجة أنها سمِّيت بالعراق الصغير.
يقول الأستاذ توفيق المدني عن الدولة الرستمية: "إنها كانت أول دولة إسلامية بربرية نشأت في هذه الديار - يعني الجزائر - ازدهرت ونمت ونالت شهرة عالمية واسعة".
ويقول المؤرخ الجزائري عبد الرحمن الجيلالي: "ولم تكن هناك دولة جزائرية كانت تداني حضارة هذه الدولة فيما بلغته من الرقي والازدهار المادي والأدبي، فلقد بلغت تاهرت يومئذ شأنا عظيما من العمران ومن توفر أسباب الحضارة والرفاهية، حتى أنها كانت تشبه وتقارن بقرطبة وبغداد ودمشق وغيرها من العواصم اللامعة".
ويقول المؤرخ التونسي عثمان الكعاك "أن الدولة الرستمية كانت قوية عزيزة ذات بأس وسلطان، عاصرت بني الأغلب بإفريقيا (تونس) والأدارسة (بالمغرب الأقصى)، وكانت الآمرة الناهية في بلاد المغرب الأوسط".
محتويات الكتاب:
تمهيد: الجغرافية والبشرية للمغرب الأوسط.
• الفصل الأول: الأحوال السياسية للمغرب الأوسط قُبيل قيام الدولة الرستمية.
• الفصل الثاني: تأسيس الدولة.
• الفصل الثالث: تقوية الدولة الرستمية وازدهارها.
• الفصل الرابع: خلفاء أفلح بن عبد الوهاب.
• الفصل الخامس: علاقات الرستميين بالعباسيين والدُويلات الأخرى.
0 التعليقات :
إرسال تعليق