بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: الأمير عبد القادر المفكر.
[مُساجلات في قضايا اللغة والمعرفة وفقه الخطاب القرآني]
- الناشر: دار الغرب للنشر والتوزيع، وهران - الجزائر.
- رقم الطبعة: الثانية، 2004.
- عدد الصفحات: 358.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
مقتطف من الكتاب:
"... تعتبر بيئة الأمير عبد القادر غنية في مجال التعبيرية والأداء الخطابي، فقد كانت الجزائر ولا زالت من أصفى البيئات الإسلامية لساناً لاسيما أقاليمها الداخلية، إذ العربية التي دخلت إلى الوطن مع الفاتحين المسلمين تنزلت من الأهالي منزلة اللسان المعبر والملكة المبينة ما أن استشرى عامل التمازج العرقي بين القبائل الأمازيغية والعربية بدخول الهلالية على شمال أفريقيا.
ومن هنا وسعنا القول أن بيئة الأمير الأم قد تشربت العربية بفضل انتشار الهلالية فوق ربوعها، وأنها احتفظت من لهجتها الزناتية والبربرية بخصائص ومرصود معجمي استطاعت القريحة الأهلية أن تتمثله وتصوغ منه لسانها الذي بات عربي ...
... الواقع أن القصد من تساؤلنا هو توسيع النظرة أو الأفق الذي نقرأ ضمنه تراث الأمير والرغبة في مد مساحة ذلك الأفق إلى حدود نظرية تقويمية نرى تناولها مشروعا بل وملحا، لاسيما وأن التراث الذي تركه لنا الأمير لم يقتصر على لون إبداعي فني فحسب، بل لقد تضمن تراثه مدونة فكرية وصوفية خاضت في مجالات معرفية مختلفة، وزيادة على ذلك فقد تعرضت في الصميم إلى إشكالية التواصل الخطابي والتبليغي، ذلك لأنها مارست الفكر من منظور التأويل، واختارت من أصناف الخطب المستوى القدسي، إذ طاب لها أن تقرأ شواهد من القرآن العظيم والحديث النبوي الشريف وأن تقف في غضون ذلك عند كم مُهم من منتوج أهل الفكر الصوفي العرفاني من أمثال الغزالي وابن عربي وآخرين، وتستدعي طائفة من تصريحات أهل السلوك وتستقرئ لكل ذلك دلالة ومعنى بدا الأمير به حريصاً على أن يكون متفرداً الرؤية متجدد النظر في قراءة دلالة ذلك المنتوج ...".
• الأمير عبد القادر، الإنسان والمفكر.
• القرآن في مؤلفات الأمير عبد القادر.
• فلسفة الوجود في فكر الأمير عبد القادر.
• الأنا والآخر: قراءة في فكرنا الحضاري.
• حوار الحضارتين.
• السيرة من خلال كتاب المواقف.
• الأمير والتجربة السلوكية.
... وغيرها
أعمال أخرى للمؤلف:
كتاب: هندسة الحضارة - تجليات العمران في فكر فتح الله كولن.
2 التعليقات :
يعد الأمير عبد القادر تلك الشخصية التي لمع نجمها في سماء المغرب العربي عامة ، و العالم الإسلامي على وجه الخصوص من خلال جهاده ، تصوفه و شعره أيضا ، فهو حقا شخصية يستحق التاريخ افتخار به ، وهذا راجع طبعا إلى شغفه و حبه الكبير للقراءة
شخصية فريدة قل أن يجود الزمان بمثلها فى قيادته وشرفه وتصنيفه رجولته رضى الله عنه وأرضاه
إرسال تعليق