بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: أحمد بن بلة ~ استرداد المستقبل.
[رؤية استشرافية للمستقبل العربي الإسلامي]
- تقديم: الأستاذ طارق البشري.
- الناشر: دار المستقبل العربي ~ ج.مصر العربية.
- رقم الطبعة: الأولى ~ 1995.
- عدد الصفحات: 212.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
أحمد بن بلة ضمير المستقبل في هذه الأمة، والحوار الذي أجراه معه الكاتب العربي الليبي، سامي لطيف، هو حوار يضع الماضي في جعبة الحاضر، ويحملهما معاً إلى الآتي.. الذي نلتمس الطريق إليه على هدي العروبة والإسلام.
إن المستقبل هو رجل حديث بن بلة ومحور اهتمامه الرئيسي، بل إن حماسه لتسجيل هذا الحوار في كتاب نبع أساساً من رغبته بالتوجه إلى الشباب العربي باعتباره صانع المستقبل..
الرجل مسكون بالمستقبل، يقلقه مصير الأجيال العربية والمسلمة، حتى ليكاد يبتغي لها نفقاً في الأرض أو سُلماً إلى السماء.. إن استطاع إلى ذلك سبيلاَ..
هذا الرجل لم ينته دوره، فالقادة التاريخيون لا يرتبط دورهم بوجودهم في سدة السلطة أو على قيد الحياة.. وهذا أحد أسرار عظمتهم، وبن بلة حالة فكرية متجددة متطورة منفتحة على كل الثقافات والإبداعات الفكرية الإنسانية يغوص فيها دون أن يفقد أساسه المتين باحثاً عن الحقيقة من أجل الإنسان..
الناشر
أحمد بن بلة أول رؤساء الجزائر بعد الاستقلال، من الخامس عشر أكتوبر 1963 إلى غاية التاسع عشر يونيو 1965، ولد في الخامس والعشرون من شهر ديسمبر عام 1916 بمدينة مغنية بالغرب الجزائري، واصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان، تأثر بعمق بأحداث 8 مايو 1945، فانظم إلى الحركة الوطنية باشتراكه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة 1947 مستشارا لبلدية مغنية، ناضل من أجل استقلال البلاد عن الاحتلال الفرنسي، شارك في تأسيس جبهة التحرير الوطني في عام 1954 واندلاع الثورة التحريرية، فاعتبر «رمزاً وقائدا لثورة أول نوفمبر وزعيمها الروحي» وبعد الاستقلال أصبح أول رئيس للجزائر المستقلة.
من أقواله:
• لم يكن سواه رفيقي في كل الفترات التي قضيتها في السجون، إنه القرآن الكريم.
• هذا البلد الجميل الذي عاش سبعة سنين من الحرب وفقد مليون شهيد، الذي لا تزال جراحه دامية وشعبه يعاني من الفقر، سيعيد بناء نفسه على أسس جديدة من أعلاه إلى أسفله، أتمنى أن أمنح لوقت لفعل ذلك.
وفاته:
توفي رحمه الله يوم 11 أبريل عام 2012 في الجزائر عن عمر ناهز 96 عاما في منزل أسرته بمدينة الجزائر وكان قد نقل إلى المستشفى مرتين قبل أكثر من شهر من وفاته بعد إصابته بوعكة صحية، وقد أعلنت الحكومة الجزائرية وقتها الحداد في البلاد لمدة ثمانية أيام لوفاته، نقل جثمانه إلى مجلس الشعب حتى يتسنى لرفقائه ومحبيه إلقاء النظرة الأخيرة عليه، ليتم دفنه بعد ذلك بمربع الشهداء بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، وقد حضر مراسيم تشييع جنازته عدد كبير من أصدقائه ورفقاء دربه وكذا عدد من المسؤولين من داخل وخارج الوطن.
0 التعليقات :
إرسال تعليق