من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حصرياً كتاب المبعدون إلى كاليدونيا الجديدة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: المبعدون إلى كاليدونيا الجديدة.

 [مأساة هوية منفية، نتائج وأبعاد ثورة المقراني والحداد]

- المؤلف: د. الصديق تاوتي.
- تقديم لكتاب السيّد تاوتي: د. أبو عمران الشيخ.
- مقدمة الترجمة العربية: د. يحي بوعزيز.
- الناشر: دار الأمة للطباعة والنشر والتوزيع - الجزائر.
- رقم الطبعة: ط1/ 2007.
- عدد الصفحات: 280.
- حجم الملف: 27 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


مقدمة الكتاب:

"...الموضوع الحقيقي لهذا الكتاب هو تلك المأساة التي عاشها بعض إخواننا في الوطن بعد انتفاضة المقراني والشيخ الحداد، فالنظام الاستعماري الفرنسي انتقم منهم وقرر كإجراء انتقامي أن ينفي كل من شاركوا في انتفاضة 1871 إلى جزيرة بعيدة، وقد كان أغلبيتهم من القادة البارزين والمقاومين الممتازين.

ولقد كان الدافع إلى تأليف هذا الكتاب مصادفة عجيبة، فأثناء مهمة قصيرة له بماليزيا قابل الكاتب لاجئين مسلمين كمبوديين من الذين  افلتوا من اضطهاد الخمير الحمر، وقد استرعوا انتباهه، وأثناء حديثه معهم أخبره سائح أسترالي عن المنفيين الجزائريين في كاليدونيا الجديدة والذين لم يهتم بشأنهم أي إنسان، فكان ذلك نقطة انطلاق هذه المغامرة الاستكشافية التي نسج الكتاب حولها.

فقد قرر السيّد تاوتي أن يزور الجزيرة في أول فرصة ممكنة، وبعد أن قرء مطبوعة تحمل عنوان (عرب كاليدونيا الجديدة) كان المسافر الاسترالي قد أعطاه إياها، استحوذ الموضوع على المؤلف وقرر الخوض في قصد تبيانه، وتعد نتائج تحرياته خير دعامة ومبرر للعنوان الفرعي (قصة هوية في المنفى)، فعند قراءة الكتاب نكتشف حقيقة عذاب هؤلاء الإخوة الذين مازالوا ضحية «إدماج» قهري أراده النظام الاستعماري بنية اجتثاثهم عن تاريخهم الموروث وثقافتهم الأصلية..."

د.أبو عمران الشيخ – أستاذ بالجامعة
الجزائر: أكتوبر 1996.

هامش:

كاليدونيا الجديدة، مستعمرة فرنسية منذ سنة 1853 وعاصمتها نوميا، تقع كاليدونيا الجديدة في قارة أوقيانوسيا جنوب المحيط الهادي، تبلغ مساحتها 19 ألف كيلو متر مربّع، عدد سكانها يبلغ اليوم 250 ألف نسمة، من بينهم 20 ألفا من أحفاد الجزائريين، تبعد عن الجزائر العاصمة نحو 22 ألف كيلومتر.


 ارتبط اسم كاليدونيا الجزيرة بمستعمرة المنفيين، حيث كانت فرنسا وقتها تجعل من بلدٍ ما سجنا تعاقب به مستعمراتها من جهة، ومن جهة أخرى تستعبد هؤلاء حتى يعمروا هذه المستعمرة الجديدة، التي جعلتها باريس محافظة فرنسية تابعة للعاصمة الفرنسية.

4 التعليقات :

غير معرف يقول...

موقع فعلاً رائع ومحتوى أروع

Unknown يقول...

موضوع مهم لطلبة التاريخ

Unknown يقول...

موضوع مهم جدا ومأساة اخواننا الجزائريين


Unknown يقول...

موضوع مهم

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |