من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الثورة الجزائرية في الصحافة السورية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الثورة الجزائرية في الصحافة السورية.

 [من (1955-1957) دراسة لمواقف التيارات السياسية]

- المؤلف: د. أحمد حلواني.
- الناشر: منشورات الهيئة العامة السورية للكتاب.
- رقم الطبعة: الأولى، 2017.
- عدد الصفحات: 226.
- حجم الملف: 1 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


هذا الكتاب:

لم تكن بلاد الشام في التاريخ الحديث ممراً أو معبراً عادياً للحجاج والمهجّرين المغاربة، بل كانت نقطة ارتكاز لمتابعة المسيرة الحضارية مع الإخوة السوريين، متضمنة الأمان والتزوّد الثقافي والفكري من علماء الشام، والتواصل مع أهلها بحكم ما عُرف عنهم من طيبة ومودّة، إضافة إلى زيارة معالمها التي تشكّل منارات هداية وعمران حضاري.

ومن هذا المنطلق اختار الأمير عبد القادر دمشق ملجأً وموطناً مع رجاله وأهله ومؤيديه، فصار فيها زعيماً يشار إليه بالبنان وحظي بالتفافٍ جماهيري من قبل أهالي الشام بمختلف فئاتهم وطوائفهم، الأمر الذي يبيّن العلاقة التاريخية بين أهالي الشام والشعب الجزائري خاصة والمغاربي عامة.

وهو ما تعالجه هذه الدراسة من خلال موقف الشعب السوري من ثورة التحرير الجزائرية.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |