من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب بلاغة الحجّة في خطاب الخلفاء الراشدين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: بلاغة الحجّة في خطاب الخلفاء الراشدين.

[دراسة وصفيّة لنماذج خطابيّة]

- تأليف: أ.هناء حلاسة - كلية الآداب واللغة العربية، جامعة محمد خيضر، بسكرة - الجزائر.
- الناشر: مركز الكتاب الأكاديمي، عمان - الأردن.
- تاريخ الإصدار: 2016.
- عدد الصفحات: 218.
- حجم الملف: 5 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


هذا الكتاب:

يستنفذ هذا الكتاب جهده في سبيل الوقوف على بلاغة الحجة في خطاب الخلفاء الراشدين، من خلال دراسة نماذج خطابية محددة، سعياً إلى إثبات أن البُنى الحجاجية في الخطاب الأدبي لا تكتفي بقوانين البناء، وإنما تقتضي بدورها ظواهر فنية تؤسس بلاغتها، لكن هذا الإثبات لا يتحقق إلا من خلال جنس أدبي تمثل فيه تلك القوانين البنائية، والظواهر الفنية، دعائمه الهيكلية، فكان جنس الخطابة النمط الخطابي الذي تتحقق من خلاله المعالم المنشودة، لأنه خطاب يقوم على المنطق والخيال، ويخاطب العقل دون أن يقصي الوجدان.

مصدر الكتاب: مكتبة أ.د/ سعيد ربيع الغامدي - جامعة الملك عبد العزيز.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |