من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب التاريخ الإسلامي [14] بلاد المغرب

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: التاريخ الإسلامي.

[ الجزء الرابع عشر، التاريخ المعاصر بلاد المغرب]

(ليبيا - تونس - الجزائر - المغرب الأقصى - موريتانيا)

- المؤلف: محمود شاكر.
- الناشر: المكتب الإسلامي، بيروت.
- رقم الطبعة: الثانية، 1417هـ/1996م.
- عدد الصفحات: 537.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


هذا الكتاب:

يتألف هذا الكتاب من خمسة أبواب يتناول كل باب تاريخ دولة من دول المغرب العربي  (ليبيا وتونس والجزائر والمغرب الأقصى وموريتانيا) يسلط الضوء على تاريخها السياسي قبل إلغاء الخلافة مرورا بمرحلة الاستعمار والنضال السياسي ضد المستعمر والمعاهدات الدولية أثناء الحربين العالميتين الأولى والثانية وصولاً إلى مرحلة الاستقلال لكل بلد وقيام أنظمة جمهورية أو ملكية حديثة، ويختم المؤلف كتابه بأمل أن يكون قد وفق في إعطاء صورة صادقة عن أوضاع بلاد المغرب في الوقت المعاصر.


المؤلف في سطور:

مؤلف هذا الكتاب هو المؤرخ السوري الكبير الشيخ أبو أسامة محمود بن شاكر الحرستاني، ولد عام1351هـ - 1932م في الشام في بيتٍ اشتهر بالدين والعلم والكرم، التحق بالجامعة السورية (دمشق) قسم الجغرافيا، ثم تخرج منها عام 1956-1957م، وحصل على شهادة الجغرافيا بأنواعها البشرية والطبيعية، والإقليمية.

وهو ليس محمود محمد شاكر أبو فهر الأديب المؤرخ المصري، بل مؤلف هذا الكتاب غيره، ولذا لزم التنويه لالتباس هذا الأمر على كثير من الناس.

شغِفَ بدراسة علم التاريخ بفنونه، ونهضَ بالتاريخ الإسلامي وبرزَ فيه، وأصبحَ علمَاً من أعلام مؤرخيه، وصنَّف فيه بطريقة مبتكرة، وامتازَ بصياغة تاريخه في ماضيه وحاضره صياغةً دقيقةً من المنطلق الإسلامي مع عرض الأحداث وتحليلها، وتصدَّى لردِّ شبهات وافتراءات المستشرقين وأتباعهم، كذلك اهتمَّ بدراسة علم الأنساب وبرعَ فيه.


اتَّصفَ رحمه الله بالتمسك بالسنة النبوية الشريفة وبذل العلم والكرم والحلم والورع والتواضع الجمِّ والبُعد عن الشهرة والأضواء، وله أكثر من مائتي مصنَّف في التاريخ والفكر الإسلامي والجغرافيا ولعل أشهرها يتمثل في موسوعته الضخمة التي قل نظيرها (موسوعة كتاب التاريخ الإسلامي) والتي تقع في 22 جزءاً، طبع منها عشرون جزءً، في حين تم تغييب الجزأين العاشر والثاني عشر فقد تمّ منعهما من الصدور لأسباب سياسية.

توفي رحمه الله في غرة صفر الأحد 1436 هـ / الموافق 23 من نوفمبر 2014م.

1 التعليقات :

البشير يقول...

كتابات الدكتور محمد محمود شاكر تستحق الكثير من الاهتمام تقديرا لنزاهة الطرح والتحليل .

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |