من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب تكريم قامة.. الأستاذ الدكتور مختار نويوات

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تكريم قامة.. الأستاذ الدكتور مختار نويوات.

[عُمر من المعرفة، كلمات وشهادات]

- المؤلف: تأليف جماعي.
- الناشر: المجلس الأعلى للغة العربية - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2014.
- عدد الصفحات: 108.
- حجم الملف: 11 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


مضمون الكتاب:

احتفاء باليوم العالمي للغة العربية الذي صادف الثامن عشر من شهر ديسمبر عام 2014، قام المجلس الأعلى للغة العربية في الجزائر، ضمن منبره "شخصية ومسار"، بإصدار هذا الكتاب تكريما للأستاذ الدكتور مختار نويوات وعرفانا بجهوده الكبيرة في خدمة اللغة العربية، دراسة وتدريسا، وذلك برعاية خاصة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وبمشاركة نخبة من الشخصيات الفكرية والثقافية والسياسية والإعلامية.

للإشارة، الأستاذ مختار نويوات، وهو نجل حجة اللغة والأدب العربيين، وعالم العروض والقوافي، والعارف بعلوم الدين، المرحوم الشيخ العلامة موسى  الأحمدي نويوات -رحمه الله- صاحب السفر النفيس: "المتوسط الكافي في العروض والقوافي"، ولد سنة 1930 بالمسيلة، تحصل على العديد من الشهادات، أولها شهادة العليا الإسلامية سنة 1951، شهادة ليسانس في الأدب العربي سنة 1954، شهادة الدراسات العليا سنة 1962، التبريز سنة 1963، ودكتوراه الدولة في الآداب والعلوم الإنسانية سنة 1981، من جامعة السربون بفرنسا.


اشتغل عدة مناصب، آخرها أستاذ مكلف بالدروس فمحاضر فمرّسم بجامعة عنابة، لديه العديد من الإصدارات نذكر من بينها: "ديوان ابن سنان الخفاجي"، "العامية الجزائرية وصلتها بالفصحى"، تعريب مصطلحات التشريح الطبوغافي ثلاثي اللغات للأستاذ عبد الحفيظ الحلايدي"، "الأساس في مصطلحات علم التشريح"، و"مصطلحات في علمي التشريح والفيزيولوجيا، فرنسي عربي"... وغيرها.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |