من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حصرياً كتاب من موكادور إلى بسكرة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: من موكادور إلى بسكرة.

[رحلات داخل المغرب والجزائر]

- المؤلف: جيل لوكليرك.
- ترجمة: بوشعيب الساوري.
- مراجعة: الطاهر لكنيزي.
- الناشر: منشورات الجمل - بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى/ 2016.
- عدد الصفحات: 235.
- حجم الملف: 7 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


حول الكتاب:

" يُعد هذا الكتاب وثيقة غنية بالمعلومات التاريخية والثقافية، تسلط الضوء على الكثير من الظواهر الثقافية، سواء في  المغرب أو الجزائر، تخص العادات والتقاليد وتشمل الأطعمة والألبسة والاحتفالات والعدالة وغيرها من الظواهر التي لفتت لنتباه الرحالة البلجيكي جيل لوكليرك (1848-1928م)  وأثارت دهشته...


..ويتكون هذا الكتاب من ثلاث محطات أو رحلات:

- رحلة أولى إلى طنجة وتمت عامين قبل رحلته الثانية أي سنة 1878م وقد استغرقت حوالي 10 أيام.

- رحلة ثانية كان منطلقها مدينة موكادور وهي مدينة الصويرة حاليا بالمغرب الأقصى، جاء قادماً إليها من جزيرة تنريفي الإسبانية، وقضى بها أياماً، وتمت خلال شهر رمضان الموافق لشهر غشت من سنة 1880م، وبعدها عبر الساحل الأطلسي  مُرورا بآسفي ومازكان (الجديدة) والدر البيضاء ليتوقف بمدينتي الرباط وسلا وأنهاها بطنجة، وكان ينوي زيارة مُدن الداخل المغربي كمراكش وفاس، ولكن الأوبئة التي اجتاحت المغرب حينها أقبرت رغبته.

- رحلة ثالثة خصّها للجزائر، وجاءت مباشرة بعد رحلته الثانية للمغرب، بعد رمضان (في شوال تحديداً) الموافق لشهر شتمبر من سنة  1880م انطلق فيها من تلمسان مُرورا بوهران والجزائر المدينة والقبايل وسطيف وقسنطينة وباتنة وانتهى إلى بسكرة وسيدي عقبة، وكان يرغب في الذهاب إلى تُقرت لكن حُمى أصابته عجلت بعودته ليغادر فوراً نحو قسنطينة من أجل العلاج، وبعد أن أصبح قادراً على الوقوف أبحر نحو بلجيكا، مسقط رأسه".

3 التعليقات :

Unknown يقول...

كتاب مهم بارك الله فيكم

mwalha49@gmail.com يقول...

ممتاز .

ksar يقول...

شكرا على الكتاب

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |