من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حصرياً كتاب تاريخ البربر المعروف بمفاخر البربر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ البربر المعروف بمفاخر البربر.
- المؤلف: مجهول (ت712هـ).
- تقديم وتحقيق: د.محمد زينهم.
- الناشر: جهاد للنشر والتوزيع - القاهرة.
- رقم الطبعة: الأولى/ 1998.
- حجم الملف: 2 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


مقدمة المحقق:

فهذا تاريخ جامع للبربر من قُبيل الفتح الإسلامي إلى نهاية القرن السادس والسابع الهجري سواء في المغرب أو الأندلس، وقد عاينت دراسة هذا التاريخ وشرعت في إصدار هذا العمل الصغير الجامع، فإن الشعب المغربي (المغرب العربي) شعب واحد نشأ عن جنس واحد وهو شعب البربر العريق بقبائله وفروعه وقد ظل هذا الشعب قبائل متفرقة لا يربطها رابط حتى جاء الإسلام فربط بين شعوبه، وأقبل عليه البربر، ويشعروا  بفضله بوحدة شعبهم، ثم شيئاً فشيئاً حتى نمت عملية التغريب بفضل الغارة الهلالية من منتصف القرن الخامس الهجري/ الحادي عشر الميلادي.

وفي الحقيقة كانت دولة بني زيري بن مناد بفرعيها أول تجربة للبربر المستغربة في الحكم وإقامة الدول فهي جديرة منا حيث حافظوا على شكليات الولاء للفاطميين.

وقد حرصت كل الحرص على إصدار هذا العمل بشكل جديد خدمة في إظهار مدى أهمية الدراسات المغربية على مر العصور حتى عصر المرابطين والموحدين، وأسأل الله العون والمغفرة يا أرحم الراحمين والله ولي التوفيق.

د.محمد زينهم / القاهرة في 1418هـ/ 1998م

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |