بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: الجزائر صمود ومقاومات.
(1962-1830)
- ترجمة: أوذاينية خليل.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية - الجزائر.
- تاريخ النشر: 2012.
- عدد الصفحات: 335.
- حجم الملف: 10 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
صفحة التحميل أو المطالعة
للأمانة الكتاب من مصورات الأخ هشام عمور (طلبة التاريخ تلمسان) أحسن الله إليه ولكل العاملين بالموقع، وقمنا نحن فقط بتنسيقه وفهرسته وخفضنا من حجمه.
يعالج مواجهة التسلط الاستعماري الفرنسي والأوجه العديدة للعنف الذي يمارسه، أظهر الشعب الجزائري نمطين من أنواع المقاومة واحدة مسلحة والأخرى سياسية تواصل الصنف الأول إلى غاية نهاية القرن التاسع عشر ملامسا عديد المناطق بالوطن ابتداءا من الساحل وصولا إلى أقصى الصحراء مجندا الكثير من الجماعات في التل والسهوب والصحراء أما فيما يخص النمط الثاني الذي اندلع منذ سقوط الجزائر العاصمة فقد تمثل في المقاومة التي قادها أما الشخصيات المدنية وزعماء القبائل أو زعماء دينيين و شيوخ زوايا قبل أن تتولاها فعليا الجمعيات والأحزاب السياسية و لهذا الغرض أعدت العديد من البرامج ولوائح مطالبات ذات طابع اقتصادي واجتماعي و ثقافي وسياسي.
القسم الأول يتضمن تاريخا للمقاومات الشعبية والنضالات والكفاح السياسي مع صعود التيار الوطني توازيا مع بروز الأمير خالد، وكذا الأحزاب والحركات ودور كل تلك المراحل في الإعداد لحرب التحرير ويمثل تحليلا عميقا يمكن إلى حد كبير من فهم كيفية سير الأمور والوقائع التي ميزت تاريخ الجزائر.
أما القسم الثاني فهو يضم إحصائيات تمكن من فهم عمق ما أحدثه الاستعمار من خراب على هذا الشعب وهذه البلاد إضافة للشروحات التي ترافقها وتساهم في تعميق الفهم، وكذا الاختلالات التي تعرضت لها البنية الاجتماعية للشعب الجزائري في نمط عيشه، الذي كان مجتمعا ريفيا بالأساس، حيث نسبة كبيرة تقطن الأرياف مقابل استوطان الأقلية بالمدن وتخصصها في حرف معينة، القمع الذي كان يعقب كل ثورة، مجاعة 1967-1968، وعمليات استملاك الأراضي بشكل مستمر، وفي الأخير المناطق المحرمة والعمليات العسكرية خلال حرب التحرير أدت إلى تغير هائل بين المجتمع الجزائري 1830 والمجتمع الجزائري 1962.
0 التعليقات :
إرسال تعليق