من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب ديوان أبي مدين شعيب الغوث

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: ديوان أبي مدين شعيب الغوث.
- جمع وتحقيق: د.عبد القادر سعود - د.سليمان القرشي.
- الناشر: دار كتاب ناشرون- بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى 1432هـ/2011م.
- حجم الملف: 6 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة

صفحة التحميل أو المطالعة


هذا الكتاب:

جُمع المعروف من شعر أبي مدين التلمساني من طرف الشيخ سيدي مصطفى الشـوار التلمساني، وبقي مخطوطًا إلى أن نشره نجله محمد بن العربي، وطُبع في مطبعة الترقي في دمشق سـنة 1938 بعنـوان " ديوان الشيخ سيدي شعيب أبي مدين".


وتجدر الإشارة إلى أن ما تضمنه ديوان أبي مدين التلمساني المنشور لا يمثل إلا غيضا من فيض، ذلك أن نفس هذا القطب الرباني كان أكبر مما احتوى عليه الديوان من أشعار وأزجال، ومن هنا تأتي أهمية هذا العمل الذي نتوكل على الله تبارك وتعالى ونستمده العون في صنعه وإخراجه...

...اعتمدنا في جمع وإعداد وترتيب ديوان أبي مدين الغوث على ديوان الشيخ سيدي شعيب أبي مدين الذي قام بجمعه الشيخ العربي بن مصطفى الشوار التلمساني شيخ الزاوية العلوية بتلمسان، كما اعتمدنا بجانب ذلك على ما احتفظت به الخزانة الملكية بالرباط من أشعار للرجل، وهي الأشعار المتفرقة بين عدة مجاميع مخطوطة، وقد ضمنت بعض القصائد الواردة في الديوان المطبوع، مثل القصيدة التي مطلعها :

إليك مددت الكف في كل شدّة *** ومنك وجدت اللطف في كل نائب

ومثل القصيدة التي مطلعها:

صلاتك ربي والسلام على الذي *** أتانا رسولا داعيا ومبشرا

والمقصورة التي مطلعها:

مقصورة سميتها بالجوهرة *** صقل لما شان الحجا من الصدا

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |