من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الأسر المحلية الحاكمة في بايلك الشرق الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأسر المحلية الحاكمة في بايلك الشرق الجزائري.

[من القرن 10هـ (16م) إلى 13هـ (19م)]

- المؤلف (ة): أ.د. جميلة معاشي.
- الناشر: ديوان المطبوعات الجامعية- الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2015.
- عدد الصفحات: 384.
- حجم الملف: 12 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل


للأمانة الكتاب من مصورات الأخ هشام عمور "طلبة التاريخ تلمسان" أحسن الله إليه، وقمنا نحن فقط بتنسيقة وفهرسته وخفضنا من حجمه.

المؤلفة في سطور:

بدأت الدكتورة جميلة معاشي مشوارها الدراسي في مسقط رأسها بالأوراس، ثم تابعت دراستها بقسنطينة، أين تحصلت على شهادة الليسانس في التاريخ سنة 1981م، ثم شهادة الماجستير سنة 1992م، ونالت دكتوراه علوم في التاريخ الحديث سنة 2008م، وهي أستاذة محاضرة بجامعة قسنطينة ² ولها عدة ومقالات منشورة.


هذا الكتاب:

يتناول هذا الكتاب خمس أُسَر محلية ساهمت في تسيير شؤون بايلك الشرق الجزائري السياسية والاقتصادية إلى جانب بايات قسنطينة، وهي: أسرة بوعكاز الذواودة شيوخ عرب الصحراء وأسرة أحرار الحنانشة حكام الحدود الشرقية للبايلك وأسرة المقراني التي سيطرت على الحدود الغربية للبايلك بالإضافة إلى أسرة بني جلاب حكام تقرت وأسرة ابن قانة التي برزت على الساحة السياسية ابتداء من القرن 18م وزاحمت أسرة بوعكاز على مشيخة العرب وكان مقرها مدينة بسكرة.

وكانت هذه الأسر شريكة فاعلة في حكم البايلك إلى جانب بايات قسنطينة كحُلفاء وليس كخاضعين للسلطة العثمانية، وقد لعبت هذه الأسر دورا حاسما في استقرار الحكم العثماني ببايلك الشرق الجزائري فكونت علاقات اجتماعية وطيدة، وذلك عن طريق المصاهرة مع مختلف بايات قسنطينة، ومن جهة أخرى شكلت في العديد من المرات خطراً حقيقياً على الحكم العثماني بسبب خلافات بينها وبين هؤلاء البايات.

وهذا الكتاب موجه إلى الطلبة والباحثين في التاريخ الاجتماعي والسياسي في الجزائر العثمانية.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |