من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب المناقب المرزوقية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: المناقب المرزوقية.
- تأليف: أبي عبد الله محمد بن مرزوق التلمساني.
- دراسة وتحقيق: د.سلوى الزاهري.
- الناشر: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية - المملكة المغربية.             
- رقم الطبعة: الأولى 1429هـ/ 2008م.
- طباعة: مطبعة النجاح الجديدة - الدار البيضاء.
- عدد الصفحات: 408.
- حجم الملف: 13 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


هذا الكتاب:

هذا الكتاب الذي يطبع ويقدم لأول مرة، يندرج في سياق التعريف بالتراث المغاربي المخطوط وتحليله، ويكشف عن مصدر هام من مصادر تاريخ المغرب الأوسط، الذي ظل مجهولا لدى الباحثين والمتخصصين، حيث يعتبر وثيقة تؤرخ للتواصل الحضاري والعلمي بين بلدان المغرب الإسلامي خاصة من خلال ما يورده من تراجم لأعلام الفكر، ومن عناوين مؤلفات ومقررات دراسية، كما يعد من أغنى المصادر الجزائرية للقرن الثامن الهجري وأصدقها من حيث مضمونها التاريخي.

الكتاب يقدم لوحات رائعة عن الأنشطة الدينية والثقافية لفقهاء تلمسان وفاس، كما يُعد ثيقة حية ترصد لنا من الداخل ما كان يعتمل داخل مجتمعات الغرب الإسلامي من صراعات، وما كان يسوده من قيم دينية وأخلاقية، وما تعرضت له من محن وجوائح، كما يقدم لنا معطيات ثمينة حول الجغرافية  التاريخية والاقتصادية لبلاد المغرب الكبير ولبلاد المغرب الأوسط (الجزائر) خاصة، بما يضمه من أسماء المنشآت العمرانية من أبواب ومساجد وأزقة وأرباض تفيد في رسم الخريطة المجالية لمدينة تلمسان العريقة.

يقدم ابن مرزوق التلمساني ترجمة ذاتية له ولأجداده، ولعلها أوثق ما يتوفر الآن عليه وأصحها وأصدقها، ولولا هذا المصدر التاريخي المخطوط،  لبقي الغموض يلف الكثير من أعلام هذه الأسرة، ودورها التاريخي في تاريخ المغرب الإسلامي، وعائلة ابن مرزوق تنتمي إلى قبيلة (عجيسة) وهي قبيلة بربرية استقرت أواخر القرن الثامن الهجري الرابع عشر ميلادي جنوب بجاية في ضواحي قلعة بني حماد (المسيلة) حاليا بالجزائر وهاجرت بعدها إلى مدينة القيروان ومن ثم عاودت الهجرة إلى تلمسان في أيام لمتونة، ويعتبر (مرزوق) الذي تنتمي إليه هذه الأسرة عالم دين وفقيه، واشتهر ابنه الأكبر بإخلاصه لخدمة ضريح أبي مدين الغوث التلمساني بالعباد، وعنه توارثت الأسرة هذه الوظيفة كقيمين للضريح، كان بيت (المرازقة) من أشهر بيوتات الجزائر وأعيانها في الرئاسة والعلم والفضل، وتألق في سماء هذا البيت بدور وأقمار كان كوكبها الدري ونجمها الثاقب الإمام العلامة أبي عبد الله محمد بن مرزوق التلمساني رحمه الله ورضي عنه.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |