من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب المقاومة السياسية 1900-1954

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


كتاب: المقاومة السياسية 1900-1954.

[الطريق الإصلاحي والطريق الثوري]

المؤلفان: د.الجيلالي صاري - د.محفوظ قداش.
ترجمة: عبد القادر بن حراث:
الناشر: المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر.
تاريخ النشر: 1987.
عدد الصفحات: 279.
حجم الملف: 11 ميجا.
حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


تنويه: الكتاب من مُصورات الأستاذ " يوسف دحماني" أحسن الله إليه، فقط قمنا بتنسيقه وفهرسته وخفضنا من حجمه، من 92 ميجا إلى 11 ميجا.

من مقدمة الكتاب:

"إن المقاومة الأولى للشعب الجزائري للسيطرة الاستعمارية الفرنسية كانت مقاومة بالسلاح ولقد استمرت هذه المقاومة إلى غاية القرن التاسع عشر، أما المقاومة السيّاسية احتجاجاً على أنواع التعسف وعلى مبدأ الاستعمار نفسه، فإنها ظهرت غداة فقدان الجزائر العاصمة واكتسبت بعد ذلك أشكالاً مختلفة عرائض متواضعة والتماسات واحتجاجات أكثر منها من قِبل شخصية أو زعيم أو رئيس قبيلة أو مرابط أو زاوية، قبل أن تقدمها مجموعات وأحزاب، وهكذا نابت المقاومة السيّاسية عن المقاومة المسلحة...

...فبقيت السيّاسة الفرنسية رجعية لا تستجيب للمطالب السيّاسية الجزائرية وأدت السيّاسة في إطار القانون الفرنسي إلى مأزق، فأصبح لزاماً على السيّاسة الجزائرية أن تسعى لتجعل من المقاومة المسلحة أمراً ممكناً، لقد لعبت المقاومة السيّاسية إذن دوراً جد هام: إنقاذها ما يمكن إنقاذه، والحيلولة دون الشعب من اليأس والسماح له بأن يحيا من جديد وأن لا يستسلم ويتخلى عن الكفاح وأن يكون واعياً بشخصيته وثقافته ومستقبله، لقد نابت المقاومة السيّاسية عن المقاومة المسلحة وكانت أثناء النصف الأول من القرن العشرين - خاصة - الشكل الرئيسي لمقاومة الاستعمار الفرنسي ولعل كان من باب المقاومة أن المقاومة السيّاسية التي نتجت عن نهاية المقاومة المسلحة لم تدرك معناها الحقيقي إلاّ عندما اختفت لتفسح المجال للمقاومة المسلحة".

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |