من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب العلاقات الجزائرية المغاربية إبان الثورة الجزائرية - جزأين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: العلاقات الجزائرية المغاربية إبان الثورة الجزائرية - ج¹ و ج².
- المؤلف: د.عبد الله مقلاتي.
- الناشر: وزارة الثقافة الجزائرية.
- طباعة: دار بوسعادة للنشر والتوزيع - الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى، 2013.
- عدد صفحات الجزء الأول: 575.
- عدد صفحات الجزء الثاني: 639.
- حجم ملف ج¹: 11 ميجا.
- حجم ملف ج²: 15 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة - الجزء الأول والثاني


تنويه: الكتاب من مصورات الأخ الأستاذ (عبدلي نجيب بن عبد الله) أحسن الله إليه.

من مقدمة الكتاب:

"إن موضوع هذا الكتاب "العلاقات الجزائرية المغاربية إبان الثورة التحريرية 1954- 1962" يُعد من الموضوعات الشائكة في التاريخ المغاربي المعاصر، وذلك بحكم تأثير الثورة الجزائرية العميق على السياسة المغاربية وانعكاساتها الكُبرى على العلاقات الثنائية، وقد تعرضت هذه العلاقات لكثير من التطورات، وأحاطها السياسيون والمؤرخون بكثير من الإشكاليات، وأكدوا على أهمية دراستها بموضوعية لفهم التاريخ المغاربي المعاصر.

لقد أدى اندلاع الثورة الجزائرية في ظل تطور المسألتين التونسية والمغربية الاعتبار لمشروع وحدة كفاح المغرب العربي، ذلك المشروع الثوري الشمولي الذي كان مخيفاً إلى درجة كبيرة لفرنسا، والتي تجاوزته بسياسة جديدة اقتضت منح تونس والمغرب استقلاليهما وتأكيد الاحتفاظ بالجزائر الفرنسية، وهكذا اصطدمت الحركات الوطنية المغاربية بامتحان عسير وهي توازن بين خدمة مطامحها القطرية ومشروع وحدة المغرب العربي.

وفي ظل استقلال بلدان المغرب العربي تطورت الثورة الجزائرية بصورة غير متوقعة وصمدت في وجه السياسة الفرنسية..."

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |