مصطفى بن محمد بن عزوز البرجي، ولد رضي الله عنه بزاوية والده الشيخ سيدي محمد بن عزوز البرجي بالبرج القريبة من طولقة بالجنوب الجزائري، وذلك سنة 1220هـ = 1803م.
أخذ العلم عن شيوخ بلده، كما أخذ عن محمد الأمير أحد شيوخ الأزهر الشريف، وإبراهيم الباجوري المصري ومحمد بن علي السنوسي، وأخذ الطريقة الرحمانية عن الشيخ علي بن عمر الطولقي.
تولى مشيخة زاوية والده الشيخ محمد بن عزوز البرجي بعد وفاته سنة 1233هـ= 1813م، وذلك تحت إشراف ورعاية شيخه علي بن عمر الطولقي إلى أن آنس منه القدرة على تسيير شؤونها. وعند احتلال بسكرة سنة 1843، هاجر إلى نفطة وأسس بها زاوية رحمانية، أصبحت ذات شهرة واسعة في العلم والتصوف، وملجأ للهاربين من ظلم الاستعمار الفرنسي، وقاعدة خلفية لمقاومة الاحتلال، سيما قبل احتلال تونس سنة 1881.
وأنشأ في زاويته مدرسة هامة لتعليم القرآن الكريم وحفظه، وتدريس كافة فنون العلم، وجهز بيوتا لسكنى المتفرغين لطلب العلم، وأحضر لها كبار العلماء من مختلف الجهات،
أسس عدة زوايا أخرى في تونس كان لها أثر بعيد في تعليم القرآن الكريم وحفظ العقيدة الإسلامية منها: زاوية توزر، القصرين، جرجيس، جندوبة، غدامس، النوبة.... له من المؤلفات: رسالة في مناقب الشيخ علي بن عمر الطولقي، بهجة الشائقين، حزب التوسل بأسماء الله الحسنى، عرف شهرة واسعة لدى الأوساط الصوفية.
توفي آخر ليلة من ذي الحجة سنة 1282هـ= 10 ماي 1865 ودفن بزاويته بنفطة.
أخذ العلم عن شيوخ بلده، كما أخذ عن محمد الأمير أحد شيوخ الأزهر الشريف، وإبراهيم الباجوري المصري ومحمد بن علي السنوسي، وأخذ الطريقة الرحمانية عن الشيخ علي بن عمر الطولقي.
تولى مشيخة زاوية والده الشيخ محمد بن عزوز البرجي بعد وفاته سنة 1233هـ= 1813م، وذلك تحت إشراف ورعاية شيخه علي بن عمر الطولقي إلى أن آنس منه القدرة على تسيير شؤونها. وعند احتلال بسكرة سنة 1843، هاجر إلى نفطة وأسس بها زاوية رحمانية، أصبحت ذات شهرة واسعة في العلم والتصوف، وملجأ للهاربين من ظلم الاستعمار الفرنسي، وقاعدة خلفية لمقاومة الاحتلال، سيما قبل احتلال تونس سنة 1881.
وأنشأ في زاويته مدرسة هامة لتعليم القرآن الكريم وحفظه، وتدريس كافة فنون العلم، وجهز بيوتا لسكنى المتفرغين لطلب العلم، وأحضر لها كبار العلماء من مختلف الجهات،
أسس عدة زوايا أخرى في تونس كان لها أثر بعيد في تعليم القرآن الكريم وحفظ العقيدة الإسلامية منها: زاوية توزر، القصرين، جرجيس، جندوبة، غدامس، النوبة.... له من المؤلفات: رسالة في مناقب الشيخ علي بن عمر الطولقي، بهجة الشائقين، حزب التوسل بأسماء الله الحسنى، عرف شهرة واسعة لدى الأوساط الصوفية.
توفي آخر ليلة من ذي الحجة سنة 1282هـ= 10 ماي 1865 ودفن بزاويته بنفطة.