من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض




أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض للعلامة أبي العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني (ت 1041هـ)

ــــــ

المجلد1

المجلد2

المجلد3

المجلد4

المجلد5
تكملة الموضوع

حمل كتاب العرف الناشر في شرح وأدلة فقه متن ابن عاشر



العرف الناشر في شرح وأدلة فقه متن ابن عاشر للشيخ المختار بن العربي مؤمن الجزائري

وهو شرحً مبسطً للمتن الفقهي، الذي ضمنه الشيخ عبد الواحد بن عاشر منظومته الشهيرة بمتن ابن عاشر، والمسماة بـالمرشد المعين على الضروري من علوم الدين، وقد اتبع الشارح منهجاً

كالتالي:

أولاً: ترجم ترجمة موجزة للناظم، بين فيها مولده ونشأته، وحياته العلمية والعملية، مع ذكر بعض أشياخه، وتلامذته، وأوردت في ذلك بعض مصنفاته التي صارت منة في عنق من كان بعده.

ثانياً: إفراد المتن الفقهي، إذ هو محل اتفاق بين جميع المالكية على اختلاف مشاربهم، لأنه يتناول قسم العبادات.

ثالثاً: تناول مسائله الفقهية بالشرح والدليل.

رابعاً: أفرد كل قطعة من النظم حسب ما تحتويه من المسائل الفقهية المترابطة.

خامساً: شرح المقدمة الأصولية، إذ لا غنى عنها في معرفة الأحكام.

سادساًَ: شرح ما ورد من الألفاظ الغريبة في النظم، وربما نقل حسب وجوهها الصرفية، أو مكانتها الإعرابية في المتن أو الشرح، فلذلك قد تجدها مرفوعة أو منصوبة أو غير ذلك، والقصد من ذلك أن من اطلع على المتن وأشكلت عليه الكلمة نقل معناها على حسب مبناها في الكلام، والناس المقصودون بهذا العمل أولاً هم المبتدئون والعوام.

سابعاً: اتبع غريب ألفاظ المتن بشرح للأبيات مع الدليل إن وجده، مع تخريج الأحاديث والحكم عليها وعزوها إلى مصادرها الأصلية، ومعظم مسائل هذا المتن أدلته مبسوطة لمن طلبها في مظانها.

ثامناً: اتبع شرح الأبيات بشرح لغريب الحديث، ليكون مناراً للطالب يستزيد منه في كشف ما غمض، واعتمد في ذلك على كتب شرح غريب الحديث واللغة.

تاسعاً: أردف ذلك في جل الأحيان بالمعنى الإجمالي للأبيات، دون تطويل ممل .

عاشراً: أفرد النظم الفقهي لابن عاشر مشكولاً، ليكون سهلاً لطلابه.
ــــــ
طبعة دار ابن حزم بيروت , وقرظه : الشيخ محمد بن محفوظ فال الشنقيطي , والشيخ سلمان بن فهد العودة , والشيخ محمد الحسن الددو , والشيخ محمد حامد الشنقيطي

التحميل

تكملة الموضوع

ترجمة سيدي أحمد بن محمد العمالي ( 1227/ 1290هـ= 1812/ 1873م )



أحمد بن محمد العمالي، الملقب بـ "أحميدة"، من كبار علماء الجزائر في القرن التاسع عشر، ومن أشهر رجال الطريقة الخلوتية الرحمانية بالجزائر. ولد بالجزائر سنة 1227هـ= 1812م, أخـذ العلم عن: شيخ الجماعة ومفتي الجزائر محمد بن إبراهيم بن موسى، والعلاَّمة محمد بن الشاهدوالفقيه المحدث إمام الجامع الأعظم سيدي العربي، ومحمد بن الكاهية، ومصطفى بن الكبابطي.
أخذ الطريقة الرحمانية عن أبيه عن الشيخ الأزهري. ولـه إجازة من العلاَّمة السيد"مصطفى بن الحاج أحمد الحرَّار" وفي دوائر من سند المصافحة، وأخرى من العلاَّمة محمد صالح بن خير الله الرضوي البخاري في الحديث.
له تلامذة شتى منهم: المدرس محمد القزادري، وأحمد حفيد السعيد قدورة، الحسن ابريهمات شيخ المدرسة النظامية، محمد بن العلاَّمة حمدان بن العطار...
ولي الإفتاء بالجزائر سنة 1273هـ= 1856م. له ((رسالة في أحكام المياه))، ((رسالة في ترتيب القضاء))، وفتاوى عديدة.
توفي سنة 1290هـ= 1873م بالجزائر، ودفن بروضة الثعالبي بجنب ضريحه.



صورة قديمة ونادرة لضريحي سيدي عبد الرحمن الثعالبي وأحمد بن محمد العمالي قدس الله سرهما

المصدر : مركز القاسمي للدراسات والأبحاث الصوفية

-------------
صور قديمة لمسجد سيدي عبد الرحمن الثعالبي







ترجمة سيدي أحمد بن محمد العمالي رضي الله عنه:

نسبه و مولده:

هو الولي الصالح العلامة صاحب الكرامات سيدي حميدة بن محمد العمالي قدس الله سره ، ولد رضي الله عنه بالجزائر العاصمة سنة 1227 هـ / 1812 م و سمي بالعمالي نسبة إلى جبل عمال الواقع في مرتفعات الأطلس التلي القريب من العاصمة موقع أسرته الأصلي.
وكان أبوه من رجال العلم و الثقافة يتبع الطريقة الرحمانية ، تلقى العلم و الطريقة على يد الشيخ القطب سيدي محمد بن عبد الرحمان الأزهري رضي الله عنه ، وكان مقدما له.

دراسته و شيوخه:

حفظ حميدة العمالي القرآن الكريم على المؤدب الشيخ سيدي عمرو، وقد نوه به العمالي في كناشه حين وفاته سنة 1275هـ . تتلمذ لشيوخ عصره و اخذ عنهم العلم منهم مصطفى الكبابطي الذي أجازه في الحديث الشريف ، ومفتي الجزائر و شيخ الجماعة بها محمد بن الشاهد ، ومحمد واعزيز ، و اخذ عن الفقيه محمد العربي إمام الجامع الكبير في وقته . وقد أجازه الإمام المحدث المسند أبو عبد الله محمد صالح الرضوي البخاري أثناء زيارته للجزائر ، و الحاج حمودة بن محمد المقايسي ، كما أجازه في القراءات العالم احمد بن الكاهية ، و غيرهم من علماء الجزائر و مشايخها.
رغم فترة الجدب العلمي التي عرفتها الجزائر في ظل السيطرة الاستعمارية ،ومعظم هذه الإجازات في الحديث الشريف وخاصة الصحاح الستة و الموطأ ، ويذكر أصحاب التراجم أيضا أن حميدة العمالي قد حج ولقي عبد القادر بن يوسف القادري المعروف بحجة الإسلام أحد العلماء المشهورين بالحجاز في وقته و أخذ عنه.

الوظائف و المناصب التي تولاها:

تولى العمالي مناصب شرعية سامية ، ووظائف دينية عالية منها القضاء من سنة 1849 م الى سنة 1856 م، وكان هذا الوظيف من أكثر الوظائف خطورة في ذلك الوقت ، لأنه عملي ومتصل بمصالح الناس ومصالح الفرنسيين التي كثيرا ما تتعارض مما أدى به في الكثير من المرات إلى الاصطدام بهم و الثورة عليهم.تولى الفتوى سنة 1856 ، وهي السنة التي شغر فيها المنصب بوفاة الشيخ مصطفى القديري . وقد ظل في الفتوى الى وفاته سنة 1290هـ رحمه الله .
كما تولى الامامة في جامع الركروك ، ثم الامامة و الخطابة بالجامع الكبير الى جانب التدريس به ، وكان متمكنا من عدة علوم ، كالحديث والفقه والتوحيد ، وقد برز بصفة خاصة في الشرح و التعليق على صحيح البخاري و استخراجه للنكت و الفوائد الفقهية منه، كما كانت له مهارة في الأدب والبلاغة أيضا، وكان يدرس أحيانا ذلك على مختصر السعد.

تلاميذه :

تخرج على يديه الكثير من الطلبة ودرس و اخذ عنه شيوخ و علماء منهم:
- فهرست المنطوق و المفهوم كما كان يلقب ، القاضي المفتي حسن بريهمات (1821 م – 1884م )
- إمام المالكية محمد بن مصطفى بن زاكور.
- إمام الجامع الأعظم ،المسند محمد القزادري.
- الإمام و المدرس بجامع سيدي رمضان بالجزائر العاصمة، الشيخ محمد بن العطار.
- إمام المسجد الجامع بمدينة المدية ومفتيها الشيخ علي الفخار.
- مفتي مدينة وهران الشيخ علي بن عبد الرحمن.
- الكاتب البليغ ، العارف باللغة والتفسير محمد بن عيسى الجزائري ثم التونسي (1243 هـ - 1310هـ) الذي تولى رئاسة الكتابة العامة بالوزارة الكبرى ثم خطة الإنشاء بتونس.
و يذكر الذين ترجموا له أنه:" ... ورد عليه في درسه بالجزائر أبو زيد عبد الرحمن بن أحمد النابلسي ، فحضر مجلسه ثم سأله عن إحدى المسائل النادرة ".
و غيرهم كثير ، و لذلك كان يعرف بشيخ الجماعة ، و التي لم يلقب بها من أقرانه إلا الشيخ عبد القادر المجاوي .

آثاره و مؤلفاته :

عرف عنه شغفه بجمع الكتب و اقتناء نفائسها و كذلك شراء و البحث عن نوادر المخطوطات، فكان مضرب المثل بين علماء المغرب يبذل في سبيلها المال و الجهد، و لم يقتصر على الجمع و القراءة فقط بل شارك في حركة التأليف فترك مجموعة من المؤلفات هي:
- فتاوي و محاورات فقهية بلغت أكثر من ثلاثمائة مسالة ، معظمها بينه و بين الشيخ علي مبارك احد علماء و أعيان مدينة القليعة.
- رسالة في أحكام مياه البادية
- تأليف في القضاء قال عنه الحفناوي : " اتصلت بتأليف من تاليفه في القضاء و تتبع فصوله و أنواعه ، و حلية القاضي و شروط القضاء " نسيج وحده .
اشتراكه في ترجمة قانون القضاء [ في سنة 1860 م عهد اليه مع مجموعة من زملائه منهم القاضي حسن بريهمات ، و الصحفي السياسي أحمد البدوي و محمد بن مصطفى بترجمة القانون الخاص بالمحاكم الاسلامية في الجزائر و هو القانون الذي اصدره نابليون الثالث في سنة 1859 م ].
- كراريس فيها فوائد و اخبار عن عصره و عائلته.
- فهرسة لمروياته و شيوخه و حياته العلمية.

وفاته :

توفي الشيخ العمالي رحمه الله سنة 1290 هـ / 1873 م ، و دفن بتربة الشيخ عبد الرحمن الثعالبي بالعاصمة ، و لم يخلف حسب من ترجموا له إلا ابنا اسمه بن حميدة علي كان من المدرسين ثم أصبح إماما بالجامع الكبير.

المصادر و المراجع:

- الحفناوي تعريف الخلف برجال السلف
- عبد الرحمن الجيلالي (تاريخ الجزائر العام) ، ج 4
- ابو القاسم سعد الله تاريخ الجزائر الثقافي ج 3 .
- موسوعة أعلام الجزائر من منشورات وزارة المجاهدين 2007م .
تكملة الموضوع

ترجمة سيدي مصطفى بن سيدي محمود 1864-1928

بسم الله الرحمان الرحيم

و الصلاة و السلام على سيدنا محمد النبي الأمي و على أله و صحبه و سلم



حياة الشيخ سيدي مصطفى بن سيدي محمود 1864-1928 أحد أقطاب الطريقة الرحمانية:

هو:

الشيخ الولي الصالح سيدي مصطفي بن الشيخ سيدي محمود بن الشيخ سيدي الحاج محمد بن الشيخ سيدي محمود بن الشيخ الأكبر سيدي الحاج عبد الرحمان باش تارزي." زاده الله من بره و توفيقه, و سدده في سلوك طريقه بمنه أمين" لا زال هدا الرجل معروفا من شبابه بجمال العفة و حسن السمت و مكارم الأخلاق و الحياء التام و التواضع الفطري مع جميع الناس, اعتنى بتربيته أبوه الشيخ سيدي محمود ثم ابن عم جده الشيخ سيدي الحاج السعيد, فحفظ القرآن و قرأ العلم و تأدب بأدب الطريقة و شب على الأخلاق الكريمة اللائقة بمثله في كرم محتده و شريف تربيته و ما هو مترشح له من الجلوس على سجادة الطريق و تهذيب الإخوان حتى نال بدلك المنزلة الرفيعة من قلوب عارفيه عموما و أهل الطريقة خصوصا و في شهر رجب عام 1329 هـ ولى الخطابة و الإمامة بالجامع الأخضر الحنفي بعد وفاة عمه الشيخ سيدي السعيد الذي كان إماما خطيبا بالجامع الكتاني الحنفي و في شوال عام 1335 هـ جلس على سجادة الطريقة الخلواتية بعد وفاة عمه الشيخ البركة الحاج أحمد عليه الرحمة و الرضوان. و له في الادن بتلقين الذكر في الطريقة الخلواتية إجازتان بسندين يتصلان بالقطب الأكبر و الغوث الأشهر الشيخ سيدي محمد ( بفتح الميم) بن عبد الرحمان القشطولي الأزهري دفين الجزائر الذي أتى بالطريقة الخلواتية إلى وطن الجزائر من ديار مصر.

الإجازات:

الإجازة الأولى:

أجازه بها أبوه الشيخ سيدي محمود عن أبيه الشيخ سيدي الحاج محمد عن عمه العلامة الشيخ سيدي مصطفى شارح الرحمانية عن أبيه الولي الكامل الشيخ سيدي الحاج عبد الرحمان باش تارزي ناظمها عن القطب الأكبر سيدي محمد بن عبد الرحمان دفين الجزائر رحمهم الله تعالى و رضي عنهم.



الإجازة الثانية و الإجازة الثانية:

أجازه بها ابن عم جده الشيخ سيدي الحاج السعيد باش تارزي عن الولي الصالح الشيخ سيدي علي بن عيسى عن القطب الأكبر سيدي محمد بن عبد الرحمان رحمهم الله تعالى و رضي عنهم.

و هذا السند عال ليس فيه القطب الأكبر و الشيخ المجاز إلا واسطتان و لا يعرف مثله اليوم لمقدم خلواتي في وطن الجزائر.


أمين و السلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |