من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً.
- تصنيف: الدكتور عبد الله ركيبي - رحمه الله.
- الناشر: دار الكتاب العربي - القبة الجزائر.
- الطبعة: 2010م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل



ترجمة المصنف: الدكتور عبد الله ركيبي (1928 2011م)

ولد الدكتور عبد الله خليفة ركيبي في بلدة «جمورة»، ولاية بسكرة عام 1928م، وسجل في الحالة المدنية عام 1930م، تلقى دراسته الابتدائية باللغة العربية والفرنسية ببلدة «جمورة»، أخرجه والده في بداية الحرب العالمية الثانية من المدرسة الفرنسية لما أحس بأنه بدأ يميل إلى الثقافة الفرنسية، وفي عام 1947م ذهب إلى تونس، وانتسب إلى جامع الزيتونة، وتخرج منه في 6 نوفمبر 1954م، متحصلاً على شهادة التحصيل، فرجع إثر ذلك إلى الجزائر، لعدها التحق بالثورة التحريرية في يوم 17 ديسمبر 1954م، بسبب علاقته بالبطل الشهيد مصطفى بن بو العيد.‏


ألقت السلطات الاستعمارية القبض عليه في يوم 7 مارس 1956م، فاعتقل في سجن «آفلو»، وأرغم بعد ذلك على الإقامة الجبرية بمدينة بسكرة، ولكنه سرعان ما فر منها، ملتحقاً بصفوف الثورة في الجبل، حيث بقي فيه لمدة ستة أشهر، انتقل بعدها إلى تونس، فعمل موظفاً بالمدرسة الصادقية، أرسلته جبهة التحرير في عام 1960م إلى مصر، فانتسب إلى كلية الآداب بجامعة القاهرة، فنال فيها الإجازة عام 1964م، وتم اختياره رئيسا للجنة الطلبة الجزائريين.‏

عاد إلى أرض الوطن في 1964م، فاشتغل أولاً مدرساً بالمعهد الوطني التربوي بمدينة الجزائر، ثم بثانوية حسين داي (1965-1966)، وحضر خلال هذه السنوات (1964-1967م) رسالة الماجستير حول "القصة الجزائرية القصيرة" بجامعة القاهرة، انتسب في عام 1967 إلى أسرة معهد اللغة والأدب العربي بجامعة الجزائر، وحضر أثناء ذلك رسالة دكتوراه، حيث تحصل عليها عام 1972م، حول موضوع " الشعر الديني الجزائري الحديث".‏


عُرف عن الدكتور الركيبي رحمه الله دفاعه عن الثقافة واللغة العربية، وكان من الأوائل الذين درسوا القصة القصيرة والرواية المكتوبة باللغة العربية في الجزائر، كما كان بمثابة جسر بين المغرب والمشرق، فيما يخص التعريف بالأدب الجزائري المكتوب باللغة العربية، ويعد  أول المثقفين الذين تولوا لجنة الفكر والثقافة في حزب جبهة التحرير الوطني، كما تقلد عدة مسؤوليات، إذ كان سفيرا للجزائر بسوريا وعضوا بمجلس الأمة، ويعتبر أول برلماني جزائري ينجز دراسة غير مسبوقة بعنوان «حاجتنا إلى ثقافة سياسية وهل لمجلس الأمة دور فيه»، وهو أول من تناول ظاهرة الفرانكفونية بمنهج واضح وتحليل موضوعي في مصنفّه القيم «الفرانكفونية مشرقاً ومغرباً»، ناهيك عن إتقانه للعديد من اللغات الأجنبية...

كتب أول قصة قصيرة بعنوان "الكاهنة"، وهو طالب بجامع الزيتونة، وقد نال الجائزة الأولى في مسابقة أدبية شارك فيها 65 كاتباً و كتب بعد ذلك العديد من القصص جمعها في كتاب بعنوان "نفوس ثائرة" نشرته الدار المصرية للطباعة والنشر والتوزيع عام 1962م.‏


- ترأس لجنة الفكر والثقافة التي كونها حزب جبهة التحرير الوطني من 1973 إلى عام 1976م، كما شغل منصب أمين عام مساعد لاتحاد الكتاب الجزائريين من 1974م إلى 1976م.‏

- أشرف على بحوث جامعية عديدة، وأسهم في مناقشة الكثير من الرسائل والأطروحات الجامعية، له:‏

1- مصرع الطغاة (مسرحية) - تونس 1959م.‏
2- دراسات في الشعر العربي الجزائري الحديث - القاهرة 1961م.‏
3- نفوس ثائرة (مجموعة قصصية) - القاهرة 1962م.‏
4- القصة الجزائرية القصيرة (دراسة)، (ط3)، - ليبيا، تونس عام 1977م.‏
5- قضايا عربية في الشعر الجزائري الحديث - القاهرة 1970م.‏
6- تطور النثر الجزائري الحديث، ليبيا، تونس 1978م.‏
7- الأوراس في الشعر العربي ودراسات أخرى- الجزائر 1982م.‏
8- الشعر الديني الجزائري الحديث - الجزائر 1983م.‏
9- عروبة الفكر والثقافة أولاً - الجزائر 1986م.‏
10- ذكريات من الثورة الجزائرية- الجزائر 1986م.‏
11- الشاعر جلواح من التمرد إلى الانتحار- الجزائر 1986م.‏
12- فلسطين في النثر الجزائري الحديث- دمشق 1986م.‏

توفي رحمه الله يوم التاسع عشر من شهر أبريل نيسان 2011م عن عمر ناهز 84 عاما، بعد صراع طويل مع المرض، ومن قدر الله سبحانه وتعالى أن يوم وفاته هو اليوم ذاته الذي خصصته المدرسة العليا للأساتذة الجزائريين وجمعية الكلمة للثقافة والإعلام الجزائرية لتكريمه، إلا أن دقائق قبل افتتاح حفل التكريم نزل خبر وفاته وانتقل مَن جاء لحضور حفل تكريمه إلى بيته لتقديم التعازي...


إنها إرادة الله وحكمته ومشيئته، ولا رادّ لقضائه... «إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ».

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

حمل كتاب فرحات عباس - الشاب الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: فرحات عباس - الشاب الجزائري.
- ترجمة: الدكتور أحمد منور.
- تقديم: أبو القاسم سعد الله - حفظه الله -.
- تاريخ الإصدار: صدر هذا الكتاب بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية - 2007م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل



حول الكتاب:

جمع فيه فرحات عباس مقالاته التي نشرها في جريدة "التقدم" في الفترة من 1922 إلى 1930، وكانت مقالاته شديدة اللهجة في الرد على الخصوم من المستوطنين والساسة الفرنسيين وعلى رأسهم بيرتران وجان سيرفييه، وكان فرحات قد وقع هذه المقالات باسم مستعار، وهو كمال بن سراج (أحد الرموز الأندلسية) لأنه كان يكتبها وهو يؤدي الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسي، وعندما نشرها بعنوان (الشاب الجزائري) سنة 1931 انكشف السر وعرف الاسم الحقيقي فتعرض لضغوط من قبل الصحافة الاستعمارية.


إن مقالات الشاب الجزائري يجب أن تفهم أنها دفاع عن الأهالي، ورد على اتهامات ظالمة تضمنتها صحافة النخبة الاستعمارية، لقد كان فرحات يحتمي - حسب ظنه - بفرنسا الديمقراطية ضد فرنسا الاستعمارية، إن (الشاب الجزائري) هي صفحة قوية من الدفاع عن الإسلام والعرب والبربر والمنافحة عن الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وقد ناقش فيه مؤلفه قضايا التعليم وقابلية التعلم بالنسبة للجزائريين تحت الحكم الفرنسي، وعالج شروط الاندماج والمساواة دون التخلي عن الشريعة الإسلامية.

مصدر الكتاب:

موقع سور الأزبكية.
تكملة الموضوع

حمل كتاب تاريخ الشيخ علي بن عمر شيخ زاوية طولقة الرحمانية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ الشيخ علي بن عمر شيخ زاوية طولقة الرحمانية.
- المؤلف: المؤرخ والمحامي الجزائري سليمان الصيد - رحمه الله -.
- الناشر: دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع – بوزريعة – الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



*..*..*

مقدمة الكتاب:

إن زاوية الشيخ علي بن عمر الرحمانية تقع في مدينة طولقة الشهيرة بمركزها الفلاحي المهم، وبأنواع تمورها المختلفة ذات المذاق الطيب، من رطب ولين وغير ذلك من خيرات الله، وبالأخص تمرها الممتاز الذي له شهرة عالمية – تمر دقْلة نور – إلى غير ذلك من الفواكه والخضر التي تنتجها هذه المدينة، وذلك لحسن طيبة أرضها ومناخها الجميل، ونشاط أهلها في العمل وحسن معاملتهم مع الناس.

ومدينة طولقة التي تقع في الشمال الغربي من مدينة بسكرة وتابعة لولايتها هي مركز من مراكز العروبة والإسلام في الجزائر، وإلى الأشراف من البوازيد وغير ذلك، وطولقة وما حولها هي مهد للثقافة وللكفاح المرير ضدّ العدوّ الفرنسي المستعمر، فعلى القرب منها توجد مدينة الزعاطشة الشهيدة والشهيرة في الكفاح الوطني الجزائري، وبالقرب أيضا منها بلدة العامري المكافحة ضد العدوّ الفرنسي الغاشم.

إن زاوية الشيخ علي بن عمر الرحمانية توجد في هذه المدينة الخالدة طولقة، ذات التاريخ الحافل بالعلم والعمل لصالح الوطن الجزائري، عبر تاريخ الجزائر، وفي عهد الثورة المجيدة وبعدها، وإلى يوم الدين إن شاء الله.


إنّ الزاوية الرحمانية بطولقة تنسب إلى مؤسس الطريقة الرحمانية الشيخ محمد بن عبد الرحمن القجطولي الزواوي توفي رحمه الله سنة 1208هـ، ودفن بمسقط رأسه آيت إسماعيل بجرجرة – (ولاية تيزي وزو) – الجزائر.

فزاوية الشيخ علي بن عمر الرحمانية بـ طولقة لها شهرة وسمعة في القطر الجزائري، لما قامت به من أعمال جليلة في تحفيظ القرآن الكريم، وتدريس العلوم العربية والإسلامية، إلى غير ذلك من الأعمال المفيدة التي ترجع على المجتمع الجزائري بالخير والصلاح.

إن كتابنا هذا (يقول المؤلف) عن الشيخ علي بن عمر رحمه الله، وعن زاويته المشهورة بنشر الثقافة العربية والإسلامية، وغير ذلك من الأعمال الصالحة، القصد من ذلك التعريف باحد الرجال المخلصين الذين خدموا الثقافة العربية الإسلامية، كما خدموا المجتمع في العصور الحالكة من تاريخه، ليبقى محافظا على عروبته وإسلامه في الوطن الجزائري، فالشيخ علي بن عمر ومن سار على منواله في هذا المجال قد قاموا بأعمال مفيدة، بنّية وصدق وإخلاص.


رحم الله الجميع .. والله الموفق إلى الصواب... والسلام.

قسنطينة في 21 / 07/ 1995م - سليمان الصيد.

*..*..*

ترجمة المؤلف:

سليمان بن بلقاسم الصيد الطولقي القسنطيني: (1348 1425هـ / 1929 2004م)


عالم مدرّس مصلح كاتب مؤلف مؤرخ محام، ولد ببلدة طولقة من عمالة بسكرة بالجنوب الشرقي الجزائري، ونشأ فيها تعلم بمسقط رأسه على الشيخ نعيم النعيمي والشيخ جباب عبد القادر المدوكالي، ثم انتقل إلى تونس فدرس بجامع الزيتونة إلى أن حصل على شهادة الأهلية سنة 1948م وشهادة التحصيل سنة 1951م، كما درس أيضا في معهد البحوث الإسلامية العليا بالخلدونية.

واصل دراسته بالمغرب حتى حصل على شهادة الليسانس في القانون من جامعة الرباط سنة 1966م.

اشتغل بالتدريس منذ عهد الشباب ودرس في مدارس جمعية العلماء المسلمين مثل مدرسة التربية والتعليم بـ بسكرة ومدرسة التربية والتعليم بقسنطينة التي مكث فيها مدرسا إلى غاية غلقها سنة 1957م، بعد الاستقلال عاد إلى التعليم وتولى التدريس بثانوية عبد الحميد بن باديس بقسنطينة ثم بمعهد الحقوق بجامعة نفس المدينة، ويعد التدريس تعاطى مهنة المحاماة إلى آخر عهده بالحياة.

نشر المقالات التاريخية المفيدة في المجلات والجرائد الكثيرة مثل البصائر في سلسلتها الثانية ومجلة النصر بـ تطوان المغربية ومجلتي العروبة والملتقى بقسنطينة، أما جريدة النصر القسنطينية فقد خصها بسلسلة من المقالات الطويلة المهمة تناولت سيرة علماء وأدباء جزائريين تحت عنوان (من تاريخنا الثقافي)، وكان يشارك في الملتقيات التاريخية بمحاضرات مكتوبة مفيدة.

قال عنه مُعِدّا محاضراته (مدرسة الإخاء في بسكرة) ما نصه: "هو الأستاذ البحاثة المنقب الكاتب المؤلف المدقق المحقق المطلع الشغوف بالتراث الجزائري الجامع لأشتات من مطبوع ومخطوط" أهـ.

وقالت عنه موسوعة رابح خدوسي: "كاتب ومحام باحث يكتب في التراث الثقافي والتاريخ، وفي تراجم العلماء والأدباء" أهـ.

ترك سليمان الصيد رحمه الله عددا مُعتَبرا من الكتب المطبوعة تتمثل فيما يلي:

1-  تاريخ الجزائر القديم: يتكون من 79 صفحة طبع سنة 1953م بالمطبعة الجزائرية الإسلامية بقسنطينة، مُصَدرا بتقريظ نثري للشيخ الحفناوي هالي وتقريظ آخر شعري للشاعر محمد العيد آل خليفة، ثم أعيد طبع الكتاب سنة 1966م بنفس المدينة.
2-  الشخصية الجزائرية عبر التاريخ: كُتيب طبع بقسنطينة سنة 1971م.
3-  صالح بن مهنا القسنطيني حياته وتراثه: طبع بمطبعة البعث بقسنطينة سنة 1983م، ويتكون من 196صفحة.
4-  تحقيق كتاب وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام: للشيخ أحمد بن قنفذ القسنطيني يتكون من 182 صفحة، طبع في دار الغرب الإسلامي بـ بيروت الطبعة الأولى سنة 1404هـ - 1984م.
5-  تحقيق كتاب النفحة المسكية في السفارة التركية: للشيخ علي التجمروتي المغربيطبع في مطبعة علي بوسلامة بتونس سنة 1988م.
6-  نفح الأزهار عما في مدينة قسنطينة من الأخبار: كتاب عن بعض أعلام مدينة قسنطينة وتاريخ الحركة الصحفية والجمعوية فيها، يتكون من 255 صفحة طبع في المطبعة الجزائرية للمجلات بالجزائر العاصمة سنة 1994م.
7-  رد شبهات حول موقف جمعية العلماء المسلمين الجزائريين من ثورة أول نوفمبر: كتاب من الحجم الصغير، طبع في دار هومة للطباعة والنشر بالجزائر العاصمة سنة 1995م، يتكون من 76 صفحة مع ملحق يضم 8 أوراق غير مرقمة.
8-  تاريخ الشيخ علي بن عمر شيخ زاوية طولقة الرحمانية: كتاب من الحجم الصغير يتكون من 86 صفحة، طبع في دار هومة المذكورة منذ قليل سنة 1988م... وهو كتابنا اليوم.
9-  مدرسة الإخاء في بسكرة سنة 1931م وأثرها في نشر الثقافة العربية والإسلامية في منطقة الزيبان وغيرها: كُتيب يتكون من 39 صفحة، أصله محاضرة طبع بمدينة بسكرة سنة 2003م، باعتناء وتقديم عبد الحميد بن لخضر دبابش وعبد الحليم صيد.

هذا ما يتعلق بمؤلفات سليمان الصيد المطبوعة، أما التي لم تُطبع بعد فتتمثل فيما يلي:

10- تاريخ الجزائر في العصر الإسلامي: ذكره في آخر كتابه "تاريخ الجزائر القديم" ثم قال عنه: "وهو ذو أجزاء".
11- الشيخ محمد خير الدين حياته وتراثه.
12- الشيخ عاشور الخنقي حياته وتراثه.
13- تحقيق كتاب غاية الأمل في فضل النيّة على العمل: لأحمد بابا التنبكتي.
14- تحقيق كتاب: الزهرة النائرة عما جرى في الجزائر حين غارت عليها جنود الكفرة: لابن رقية التلمساني.
15- تحقيق كتاب: ما لا يسع الإنسان جهله من أخبار الرسول وأصحابه الكرام، لابن الدارس الأموي.
16- تاريخ جمعية التربية والتعليم الإسلامية بقسنطينة ودورها في نشر العربية والإسلام في عهد الاستعمار بالجزائر.
17- من تاريخنا الثقافي: كتاب جمع فيه المقالات التي نشرها عن علماء وأدباء الجزائر الذين يربو عددهم على العشرين علما.

توفي سليمان الصيد بقسنطينة ودفن فيها. رحمه الله تعالى وتغمده برحمته الواسعة آمين.

المرجع:

كتاب معجم أعلام بسكرة لمؤلفه الأستاذ عبد الحليم صيد - حفظه الله – الصادر عن محافظة المهرجان الثقافي المحلي للفنون والثقافة الشعبية بـ بسكرة 2012م، دار الهدى، عين مليلة، الجزائر.

مواضيع ذات صلة:

شرح منظومة المريد في قواطع الطريق وسوالبه وأصوله وأمهاته.
الدر المكنوز في حياة سيدي علي بن عمر وسيدي بن عزوز.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الأمثال الشعبية ضوابط وأصول - منطقة الجلفة نموذجا

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأمثال الشعبية ضوابط وأصول - منطقة الجلفة نموذجا.
- تأليف: علي بن عبد العزيز عدولاي.
- مراجعة: بشير هزرشي.
- رقم الطبعة: الأولى – 2010م.
- الناشر: دار الأوراسية – الجلفة، الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا (العناوين الرئيسية فقط).


رابط التحميل



مقدمة الكتاب:


تكثر الأمثال والحكم التي ينطق بها اللسان عفويا فتعبر عن الفطرة التي خلقها الله عز وجل متناغمة مع الشرع الصحيح، مصداقا لقوله تعالى: {( تؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا)} البقرة/ 269.

وتأسيا بقوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: {(الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها)} رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه/ 2611.

تعتبر مدينة الجلفة واحدة من ربوع هذا الوطن الغالي، تزخر بآلاف من الأمثال السائرة والحكم المتواترة جبلا عن جيل، والناضر في هذا التراث الضخم يستطيع أن يميز بين نمطين من الأمثال والحكم.

النمط الأول: فيه كثير من الخرافات والأساطير التي لم تنسجم مع الشرع ولا مع العقل، وهذا يحتاج إلى بحث مستقل.

والنمط الثاني: وهو موضوع بحثنا يحوي كنوزا زاخرة من الفوائد التي تتوافق تماما مع التراث الإسلامي وأمثال العرب القدامى، وهو موضوع يحتاج – حقيقة -  إلى دراسة موسعة من عدة جوانب الجانب الأدبي .. الاجتماعي .. السياسي ..وهكذا... وعلى البعد الديني تعويلنا في هذا المؤلف المتواضع، وغرضنا من ذلك بيان أصالة أهل منطقة الجلفة وعراقتهم في العروبة والإسلام، وبالله التوفيق وعليه التكلان.

الأستاذ علي بن عبد العزيز عدلاوي
حي الحدائق، الجلفة، يوم: 09 / صفر/ 1430هـ، الموافق لـ: 05/ 02/ 2009م.

*.*.*

الكتاب من القطع المتوسط ويحتوي على 95 صفحة، صدر عن دار الأوراسية للطباعة والنشر، وقد توزع الكتاب على فصلين، الأول خص منطقة الجلفة تاريخيا باعتبارها منطقة عبور لأمثال العرب تطرق فيه لأسباب التسمية والموقع الجغرافي والسكان كما تطرق إلى مدينة الجلفة عبر التاريخ (في العصور القديمة، علاقة البربر والرومان بمنطقة الجلفة) كما قدم في نفس السياق الوجود العربي الإسلامي خاصة في الفترة العثمانية، وتعتبر الجلفة في العصر الحديث منعرجا مهما في تاريخها الحضاري حيث تطرق الباحث إلى كفاح الشعب ضد الاستعمار وبيّن ارتباط أولى طلائع الثورة كما عبر عن ذلك الأستاذ علي عدلاوي بشخصية بن الحسن المصري الذي كان زعيم حركة صوفية تدعى الدرقاوية...ولا يغيب عن الباحث أثناء دراسته الدور الفاعل في تغيير المسار التاريخي في مواجهة الاستعمار لشخصيات مهمة كالشيخ سي الشريف بن الأحرش والأمير عبد القادر الجزائري كل ذلك ينصب في مدينة الجلفة والجهاد أثناء الثورة التحريرية...

من جانب آخر تطرق الباحث إلى الزوايا والعلماء والعادات والتقاليد والألعاب الشعبية والفروسية والصيد واللباس التقليدي والمأكولات والمشروبات وتجهيزات الخيمة والقصص والشعر الشعبي وما جاء في ذكر أمجاد المنطقة، كما قدم الفصل الأول مفاهيم المثل عند العرب وعلاقته بالحكمة وفائدته وأنواعه وخصائصه والطريق في أمثال القرآن الكريم من حيث شروطه وضوابطه والأمثال المتداولة في الموروث الشعبي، أما في الفصل الثاني فقد تطرق الباحث إلى الأبعاد الشرعية للأمثال الشعبية من الكتاب والسنة، والأصول الشرعية للأمثال الشعبية لمنطقة الجلفة خصوصا.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |