من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مفكرة تاريخ الجزائر المصورة 2013

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- اسم الملف: مفكرة تاريخ الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2013م.
- سلسلة: المفكرات التاريخية المصورة.
- إعداد: بلجدرة بلال.


حول المفكرة:

مفكرة تاريخ الجزائر، بحق إنها تحفة تاريخية نادرة، ستُغنيك بلا شك من مشقة البحث، وذلك لغزارة معلوماتها وطريقة سردها للأحداث والتواريخ التي مرت بها الجزائر، والأهم في هذا كله دقّة المصادر والمراجع التي اعتمدها المؤلف في بحثه والمصحوبة بالصور، هذه الأخيرة التي أضفت لعمله هذا لمسة جمالية قل نظيرها.

رابط التحميل

تكملة الموضوع

حمل كتاب فتح اللطيف في التصريف على البسط والتعريف

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: فتح اللطيف في التصريف على البسط والتعريف.
- تصنيف: الشيخ العلامة نجم التسبيح سيدي عمر بوحفص الزموري رضي الله عنه.
- مراجعة وتحقيق: بلقاسم آيت حمو.
- الناشر: دار الهدى – عين مليلة – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1425هـ/ 2005م.
- رقم الطبعة: ط/ الثالثة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا.


رابط التحميل




هذا الكتاب:

فتح لطيف وسر خفيف ظريف في فن التصريف، فتح الله به على الشيخ العالم العلامة أبي حفص الزموري – رضي الله عنه – وهو عبارة عن شرح نفيس لمتن " البسط والتعريف في علم التصريف" للإمام المكودي شارح ألفية ابن مالك في النحو والصرف.

وقد قسم الشيخ عمر أبو حفص الكتاب إلى قسمين:

القسم الأول: توسع فيه توسعا كبيرا لخّص فيه مسائل هذا الفن وهذّبها بأسلوب شيّّق جميل، جمع فيه بين الشرح المُبسط والتنويع في الأمثلة والمُفردات.

والقسم الثاني: اقتصر فيه على حلّ ألفاظ المتن وشرحه بإيجاز يُوفي بالمقصود ولا يُخلّ بالمعني المراد...

والكتاب يُعتبر مرجعا مُهما في بابه لِما له من الفوائد العظيمة والدُرر النفيسة، التي لا يستغني عنها الطالب المجدّ ولا الأستاذ الحريص.

والله الموفق ولا حول ولا قوة إلاّ بالله.

الناشر.

أعمال أخرى للمؤلف:

•    كتاب: أبواب الجنان وفيض الرحمن.


•    كتاب: من رسائل العلامة الشيخ عمر أبي حفص الزموري.


تكملة الموضوع

حمل كتاب الرسالة المحمدية من نزول الوحي إلى وفاته صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: الرسالة المحمدية من نزول الوحي إلى وفاته صلى الله عليه وسلم.
- تأليف: عبد العزيز الثعالبي.
- تحقيق: الدكتور صالح الخرفي - رحمه الله -.
- الموضوع: السيرة النبوية الشريفة.
- دار النشر: دار ابن كثير – دمشق، بيروت.
- تاريخ الإصدار: 1997م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


نبذة:

يقول الدكتور الجزائري صالح الخرفي رحمه الله في مقدمة هذا الكتاب، الذي  يُعد من أبرز وأهم المصادر الموثوق بها، التي تروي السيرة النبوية الشريفة العطرة، وقد اعتمده الكثير من العلماء المعاصرين كمرجع.

ما نصه:

دعاء والأجر لمن قال: آمين "أسأل الله عز وجل أن يجعل من هذه الطبعة الجديدة، لسيرة نبيّه المصطفى، زيادة خير وبركة في وفرة القارئين لها، والمؤنسين بها، وأن يدرجها في قوله عزّ من قائل: ((وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ)) وأن يشمل الخطأ والنّسيان بتجاوزه الكريم، وعفوه العظيم، فإنه الرحمن الرحيم، فإن أخطأ الجهد، فقد خلصت النيّة، وعز القصد، فمن عظمة خير البريّة.

اللهم إنه جهد خالص لوجهك، الذي أشرقت له الظلمات، ومحبة في نبيّك، سيّد الكائنات، فما وفقتُ في سيرته على موطن للعبرة، إلا وامتزجت فيه النظرة بالعبرة، وإنه لجهد، الفضل الأسبق فيه للثعالبي تأليفا، وللحبيب شلبي صيانة وحفظا، و الرجاء من كرمك الواسع، أن تجعل من هذا التحقيق تكملة لفضل سابق، وتقدمة لاستدراك لاحق، استرشادا بآيتك الكريمة ((وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)).

إلهي والقلب ينبض بسرّ وحدانيتك، والعين ترف بنور آياتك، اليد تخط سيرة صفوة أنبيائك، أتوجه بقلب خاشع، ولسان ضارع، إلى نفحة من آيتك الكريمة ((يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)).

وتكرم إلهي على دعاء المؤلف بالاستجابة، كما أكرمته في إنجاز السيرة بالاستخارة ، وأشملنا بالاثنين معا، في احتساب هذا الجهد في العمل النافع المبرور، وادخاره في الصحف يوم النشور.

*.*.*

واختم هذا المدخل بما افتتح به الثعالبي مقدمته لـ (معجز محمد صلى الله عليه وسلم): ((رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))".


د.صالح الخرفي
الجمعة، غرّة صفر الخير، 1418هـ يونيو/ حزيران 1997م.
8 نهج الفاضل بن عاشور
المنزه الخامس – تونس.

*.*.*

أعمال أخرى للمحقق:

•    عبد العزيز الثعالبي، من آثاره وأخباره في المشرق والمغرب.


تكملة الموضوع

حمل كتاب ثلاثية محمد ديب – الدار الكبيرة، الحريق، النّول

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: ثلاثية محمد ديب – الدار الكبيرة، الحريق، النّول.
- المؤلف: الكاتب والأديب الجزائري محمد ديب.
- ترجمة وتحقيق: الدكتور سامي الدروبي.
- الناشر: دار الوحدة للطباعة والنشر – بيروت لبنان.
- تاريخ النشر: 1985م.
- عدد الصفحات: 399  .
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



نبذة الناشر:

بعد أن قمنا بإصدار الروايات الثلاث بأجزاء منفصلة نعود لضمها في كتاب واحد بناء لرغبات الكثيرين من الذين اطلعوا عليها بأجزائها الثلاث وأعجبوا بهذا الإنتاج الأدبي الكبير، ولأهمية توحيده في كتاب واحد، وبذلك أيضاً نكون قد قدمنا للقارئ العربي واحداً من الآثار الروائية العالمية الخالدة، لا يقلل من قيمتها ومنزلتها بين روائع الأدب العالمي إنها كتبت منذ أكثر من ثلاثين سنة، بل على العكس من ذلك فإن في هذا بالضبط خلودها فضلاً عن أن جيلاً كاملاً من شبابنا العربي قد أتم دورته، ولا بد أن يتعرف إلى ذلك الزمن الغربي - زمن الاستعمار العتيق- والكفاح البطولي الشاق الذي تحمله الجيل السابق آنذاك، وقد يكون في ذلك بعض العزاء والتشجيع للجيل الحاضر في مواجهة تحدياته الخاصة المختلفة شكلاً، المتفقة مضموناً.

وإذا كانت ترجمة الأجناس الأدبية - عموماً- عملاً صعباً وغير مستحب لأن أي عمل أدبي يفقد أثناء انتقاله من لغته الأصلية إلى اللغة الجديدة كثيراً من روجه وأسراره وقادر على إعادة نقل الروح من جسد وزرعها في جسد آخر حية، وحيوية بدقة طبيب ومهارة فنان.

*.*.*

الكتاب يضم ثلاثة أجزاء  وهي:

1) الدار الكبيرة: (La grande maison)

وهي الرواية الأولى للكاتب، صدرت عن دار لو ساي (Le seuil) عام 1952، وقد أشار الكاتب إلى صعوبة النشر في تلك الفترة الحرجة إذ يقول:" لم يكن ممكنا آنذاك للشباب الجزائري هواة الأدب أن ينشروا كتبا فكان ذلك عالما محرما. وهذا لا يرجع لكوني كاتبا ناشئا بل لكوني جزائريا"، والدار الكبيرة هي الجزء الأول من ثلاثية الجزائر وتتناول مجموعة أحداث تدور في دار سبيطار وهي دار كبيرة بمدينة تلمسان تسكنها مجموعة من العائلات الفقيرة، وهذه الدار قد استعملت كمستشفى خلال الحرب العالمية الأولى. وفي هذه الدار تسكن عيني الأرملة التي تتكفل بعائلتها المكونة من عمر الصبي وأختيه عويشة ومريم ووالدتها المقعدة. و عمر هو بطل الثلاثية التي تتناول البؤس الذي تعانيه فئات الشعب الجزائري إبان هذه الفترة. ونلتقي بالبطل الثوري حميد سراج الذي يمثل البدايات الأولى للتفكير الثوري، وتدور أحداثها بين 1933- 1939.

2) الحريق: (L’incendie)

هي الجزء الثاني من الثلاثية، وقد صدرت عن نفس الدار عام 1954 أي سنة انطلاق الثورة التحريرية المجيدة إذ تنتقل الأحداث إلى خارج تلمسان بإحدى القرى حيث تدخل عالم الفلاحين الذين سلبهم المستعمر أرضهم وصاروا أجراء فيها وفي ظل هذه الظروف يقررون شن إضراب وقد أحرقت الأكواخ ويكون الصبي عمر شاهدا على هذه الأحداث، ويظهر هنا الوعي الذي بدأ يسري تمهيدا للثورة الكبرى. وقد جرت أحداثها بين 1939-1940.



3) النول: (Le métier a tisser)

هي الجزء الثالث من الثلاثية وقد ظهرت عن نفس الدار عام 1957، وهنا يصبح عمر شابا ويلتحق بمصنع النسيج إذ تجري الأحداث في عالم العمال في هذا المصنع ويزداد كرههم لظلم رؤسائهم المعمرين ومدى الظلم الذي يعانون منه. وقد تناولت هذه الرواية الفترة بين 1941-1942.

*.*.*

ترجمة المؤلف محمد ديب (1920 - 2003).



1) حياته:

أديب شاعر، وكاتب روائي جزائري بارز يكتب بالفرنسية، يعد واحداً من أشهر الكُتاب الفرنكفونيين في القرن العشرين، إلى جانب ايميه سيزير وسنغور ... ولد بمدينة تلمسان غرب الجزائر، من عائلة تلمسانية حرفية ومثقفة، تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية، دون أن يلتحق بالمدرسة القرآنية التي كان يلتحق بها أقرانه، وبعد وفاة والده سنة 1931م بدأ في الكتابة الشعرية، ومن سنة 1938م إلى 1940م سافر إلى منطقة قرب الحدود الجزائرية المغربية ليتولى التدريس هناك ثم عمل محاسبا في مدينة وجدة، تم تجنيده سنة 1942م ضمن جيوش الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية واشتغل كمترجم بين اللغتين الفرنسية والإنجليزية بالجزائر العاصمة.

 عاد سنة 1945م حتى 1947م إلى مسقط رأسه تلمسان، واشتغل هناك في صناعة السجاد، نشر في هذه الفترة أعماله الشعرية تحت اسم ديبيات ونشرت أعماله في مدينة جنييف، دعي إلى حضور حركة شبابية في مدينة البليدة وتعرف هناك على أدباء مثل ألبير كامو وجون كارول وبريس باريان ومولود فرعون وغيرهم من الأدباء عالميين، وقد اهتم خلال هذه الفترة بالعمل الصحفي فالتحق بصحيفة الجمهورية بالجزائر وأخذ يكتب مقالات نارية تندد بالاستعمار الفرنسي.

02) أعماله:

تنوعت أعماله ما بين الرواية والشعر والتأملات أهم رواياته:

    ثلاثية الجزائر:

    الدار الكبيرة 1952م.
    الحريق1954م.
    النول1957م.

    ثلاثية الشمال:

    سطوح أورسول 1985م.
    إغفاءة حواء 1989م.
    ثلوج المرمر1990م.


وفي سنة 1963 نال في الجزائر جائزة الدولة التقديرية للآداب برفقة الشاعر محمد العيد آل خليفة، وكان أول كاتب مغاربي يحصل على جائزة الفرنكفونية، وذلك عام 1994 حيث تسلمها من الأكاديمية الفرنسية تنويها بأعماله السردية والشعرية، وبعد أن كتب الرواية والقصة والشعر والمسرحية وعاش أزيد من 80 سنة توفي الأديب الجزائري محمد ديب يوم 2 مايو/ أيار 2003 بسان كلو إحدى ضواحي باريس.

أصدر محمد ديب أول عمل أدبي عام 1952 وهو روايته الشهيرة "البيت الكبير"، وقد نشرتها "لوسوي" الفرنسية، ونفدت طبعتها الأولى بعد شهر واحد، ثم أصدر رواية "من يذكر البحر؟"، ثم رواية "الحريق" التي تنبأ فيها بالثورة الجزائرية والتي اندلعت بعد صدورها بثلاثة أشهر، وفي عام 1957 نشر رواية "النول"، ثم توالت كتاباته السردية ما بين 1970 و1977 فنشر ثلاث روايات هي "إله وسط الوحشية" عام 1970، و"سيد القنص" عام 1973، و"هابيل" عام 1977، ترك محمد ديب أكثر من 30 مؤلفا منها 18 رواية آخرها "إذا رغب الشيطان" و"الشجرة ذات القيل" عام 1998، وخمسة دواوين شعرية منها "آه لتكن الحياة" عام 1987، وأربع مجموعات قصصية منها "الليلة المتوحشة" عام 1997، وثلاث مسرحيات آخرها "ألف مرحى لمومس" عام 1980، إلى جانب ترجمته للكثير من الأعمال باللغة الفنلدية إلى الفرنسية

وكان يقول عن نفسه متحدثا عن هويته وعلاقتها باللغة "إن أخيلتي وتصوراتي نابعة من اللغة العربية، فهي لغتي الأم، إلا أنها مع ذلك تعتبر موروثا ينتمي إلى العمق المشترك، أما اللغة الفرنسية فتعتبر لغة أجنبية مع أني تعلمت القراءة بواسطتها، وقد خلقت منها لغتي الكتابية".

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |