من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الحمار الذهبي - أول رواية في تاريخ الإنسانية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الحمار الذهبي - أول رواية في تاريخ الإنسانية.
- تأليف: لوكيوس أبوليوس - روائي نوميدي.
- ترجمة: د. أبو العيد دودو – رحمه الله.
- الناشر: منشورات الاختلاف الجزائر- والدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت.
- رقم الطبعة: الثالثة.
- تاريخ الإصدار: 2004م.
- طباعة وسحب: مطبعة المتوسط - بيروت.
- حجم الملف: 10 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

"الحمار الذهبي" رواية نوميدية (الجزائر حاليا) أقدم نص روائي مكتوب في تاريخ الرواية الإنسانية، ومن أنفس ما قدم للمكتبة العربية، لـ "للوكيوس أبوليوس" [Lucius Apuleius] وفي النطق المحلي لسكان الجزائر أفولاي، ولوكيوس أبوليوس [125 - 180 ق.م] هو كاتب أمازيغي نوميدي وفيلسوف وعالم طبيعي وكاتب أخلاقي وروائي ومسرحي وملحمي وشاعر غنائي، ولد في حوالي عام 125 قبل الميلاد، في مدينة مادور، والتي يطلق عليها اليوم مداوروش في ولاية "سوق اهراس"، بالجزائر، كان يسمي نفسه في مخطوطاته أحيانا " أبوليوس المادوري الأفلاطوني " و" الفيلسوف الأفلاطوني " أحيانا أخرى، يعتبر صاحب أول رواية في التاريخ وتوفى سنة 180 قبل الميلاد.

وقد وصلت هذه الرواية كاملة، وهناك عدة روايات قبلها لكنها وصلت ناقصة، ويعتبر هذا العمل الأدبي الإبداعي أيضا أول نص روائي فانطاستيكي في الأدب العالمي، وأول رواية في تاريخ الإنسانية والتي قام بنقلها كاملة ولأول مرة للعربية الدكتور الجزائري الراحل أبو العيد دودو، وقد صدرت طبعتها الأولى سنة 2001 عن "منشورات الاختلاف" الجزائرية، وقد تلتها طبعة ثانية وثالثة، وذلك  بعد محاولة للكاتب الليبي علي فهمي خشيم عَنونَها بـ"تحولات الجحش الذهبي"، ولم تكن كاملة بشهادته هو نفسه عندما قال إنه تجاوز فيها بعض تفاصيل العلاقات الغرامية التي يحتويها ذلك المتن الأدبي.


 وقد كتبت هذه الرواية في 11 فصلا، تعرّض لمغامرات شاب يُدْعَى (لوسيوس)، يهتم بالسحر، ويحب أن يتحول إلى طير لكن  شاءت الصدف أن يُمسخ حمارًا، فصار يتنقَّل من مكان إلى مكان، وهو يُمعْن النظر في غباء البشر وقسوتهم، وفي معرض ذلك يقول المؤلف عن نفسه ما نصه: "وعندما تأملت كل أعضائي في هذا الوضع اليائس لم أرى نفسي طائراً بل رأيت نفسي حماراً ! وهممت بتوجيه الشتائم على (فوتيس) على ما فعلته بي ولكن كنت قد فقدت حركتي وصوتي الإنسانيين..."

وقد اختار أبو العيد دودو رحمه الله أحد أكبر المترجمين الجزائريين ترجمته لهذه الرواية كلمات عربية قديمة نوعا ما، كي يجعل القاري يعيش أجواء الأحداث في زمنها البعيد، زمن السحر وأمزجة الآلهة مما يكشف عن المتعة اللاّ متناهية التي صاحبته وهو يتنقل بالقارئ من قصة لأخرى.
تكملة الموضوع

كتاب إيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن - المطبعة الثعالبية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: إيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن.
- المؤلف: الإمام محمد بن علي السنوسي الخطابي المستغانمي.
- الناشر: المطبعة الثعالبية لصاحبيها أحمد بن مراد التركي وأخيه – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1332هـ/ 1914م.
- حجم الملف: 14 ميجا.
- مصدر الكتاب: مكتبة جامعة مكغيل [McGill University] مونتريال – كندا.

رابط التحميل


نبذة:

كتاب إيقاظ الوسنان في العمل بالحديث والقرآن للعلامة إمام المحققين وخاتمة المجتهدين ومربي المريدين الأستاذ الشيخ سيدي محمد بن علي السنوسي الخطابي الشريف الحسني الإدريسي المستغانمي الجزائري رحمه الله ورضي عنه و أرضاه، سعى في نشره وساعد على طبعه الفاضل الماجد الحسيب النسيب السيد أحمد بن الشيخ الشارف ابن تكوك من أسرة المؤلف شيخ زاوية أولاد شافع من دائرة بوقيراط¹ شكر الله سعيه وأدام حفظه ورعيه، طبع بالمطبعة الثعالبية لصاحبيها أحمد بن مراد التركي وأخيه - الجزائر سنة 1332 هـ 1914م.

هامش:

¹) دائرة بوقيراط  إحدى دوائر الجزائر التابعة لولاية مستغانم، عاصمتها هي بوقيرات تشتهر بالزراعة وتضم بلديات: بوقيرات والصفصاف السوافلية وسيرات، يحدها من الغرب بلدية سيرات ومن الجنوب بلدية الغمري من ولاية معسكر ومن الشرق بلدية يلل التابعة لولاية غليزان ويحدها من الشمال بلدية السوافلية والصفصاف وهي ثاني أكبر دائرة في مستغانم.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الثورة الجزائرية في عامها الأول

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الثورة الجزائرية في عامها الأول.
- المؤلف:  الدكتور محمد العربي الزبيري.
- الناشر: دار البعث للطباعة والنشر قسنطينة – الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1404هـ/1984م.
- عدد الصفحات: 266.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


تنويه: الكتاب من مرفوعات طلبة التاريخ تلمسان، وفقهم الله.

هذا الكتاب:

دراسة الماضي دراسة واقعية تفتح آفاقا واسعة لفهم الماضي والغوص في أعماقه على بصيرة ودراية، وعلى ضوء ذلك يمكن بناء المستقبل بناءاً راسخاً يعتمد على الواقع المعاش.

والكتاب الذي بين يديك "الثورة الجزائرية في عامها الأول" يفتح لك طريقاً لمعرفة حقائق شُوهت بأقلام استعمارية وأخرى مغرضة مأجورة لطمس جوهر الحقيقة وتزييف مواقف البطولة التي بذلت من أجلها أرواح مليون ونصف المليون من الشهداء الأبرار.

يدور محور هذا الكتاب حول الحقيقة المستقاة من أفواه ثوار مجاهدين لازالوا على قيد الحياة، ومن وثائق نجت من أيدي المستعمرين الجلادين والغاصبين

الناشر
تكملة الموضوع

كتاب تاريخ الجزائر الثقافي [الجزء الثالث] 1830- 1954

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ الجزائر الثقافي [الجزء الثالث] 1830- 1954.
- المؤلف: أ.د/ أبو القاسم سعد الله – رحمه الله.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى - 1998.
- عدد الصفحات: 457.
- حجم الملف: 16 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة الكتاب:

هذا هو الكتاب الذي وعدنا به القراء منذ أكثر من خمسة عشر عاماً، وهو كتاب يغطي بمختلف أجزائه عهد الاحتلال الفرنسي، أي من 1830 إلى 1954، وقد درسنا فيه موضوعات ومظاهر الثقافة من تعليم وتصوف ورجال دين وقضاء ونخبة ومعالم وأوقاف ومنشآت، كما عالجنا فيه والإستشراق والتبشير والترجمة والمترجمين والتيارات والمذاهب وأنشطة المهاجرين، إضافة إلى دراسة الإنتاج الثقافي نفسه في العلوم الدينية والاجتماعية والتجريبية في الآداب والفنون والتاريخ.

ومصادر الكتاب غنية ومتنوعة تنوع محتوى الكتاب نفسه، وربما يكون من العبث أن نحاول وضع قائمة بالمصادر التي قرأناها أو رجعنا إليها، غير أن القارئ سيجد المصادر الأساسية في تعليق كل فصل، وننبه إلى أن معظم المصادر كما قد اطلعنا عليها خلال الثلاثين سنة الماضية، ولكن بطاقتنا ضاعت سنة 1988، وقد استدركنا الكثير منها وبقي البعض بدون استدراك سيما المخطوطات والمقابلات والمراسلات، ومن ناحية أخرى فإن عدداً من المصادر كان معروفاً لدينا بل ونملكه، ولكننا لم نستطع الوصول إليه لأننا كتبنا هذا الكتاب خارج الجزائر، وقد أمدنا أصدقاؤنا  وأقاربنا بالكثير من المصادر عن طريق البريد الذي لم ينقطع بيننا طيلة فترة البحث والتحرير، ونشير أيضا إلى أن بعض الفصول قد اعتمدت على مصادر متنوعة بينما بقيت مصادر بعض الفصول الأخرى محدودة إما لعدم وصولنا إليها وإما لأن الموضوع نفسه لم يعالجه إلاّ القليل من الكتاب...

... ومن حق القارئ أن يعرف أن هذا الكتاب قد ولد مرتين: فقد كتبت منه ثلاثة فصول ونصفاً عندما كنت أستاذاً زائراً في جامعة (ميشيقان) سنة 1988، وأثناء رجوعي إلى الوطن ضاعت محفظتي التي فيها الفصول المكتوية وبطاقات الفصول الأخرى ومراجع وأوراق ومصورات كثيرة، وكانت النكبة التي ذكرناها والتي هزت كياني وشلت فكري فترة طويلة، ثم أمرع الفكر ورجع الأمل فأخذنا في تصفح الذاكرة بحثاً عن المراجع التي عرفناها من قبل والمخطوطات التي سافرنا إليها، وهكذا استأنفنا المسيرة في البحث، وقد وأتت الفرصة يوم تحصلنا على منحة (فولبرايت) فسافرنا إلى أمريكا واستقبلتنا جامعة (منيسوتا) أستاذاً زائراً سنة 1993، وفي هذه الجامعة ولد الكتاب ميلاده الثاني في خلوة (كيرول) بمكتبة (ويلسون) فقضينا فيها الأيام وجزءاً من الليالي على مدى ثلاث سنوات بين البحث والتحرير والتنقيح والتصحيح، ويجب القول أن خطة الكتاب الأصلية قد طرأ عليها تعديل كبير بين الميلاد الأول والثاني، فقد كانت الخطة الأولى تشغل جزأين فقط ولا تتوسع في التعليم والتصوف والإستشراق ونحوها  من الموضوعات، فإذا بالخطة الجديدة تشمل كل ذلك وتتوسع فيه وفي غيره، فأصبح الكتاب في عدة أجزاء كما فصلنا، وصدق الله العظيم إذ يقول (عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم) فإذا كان هدف المعتدي على المحفظة هو عرقلتي بعض الوقت فقد نجح، إما إن كان هدفه سحق المشروع فقد خاب...

وأثناء تحريري للكتاب توفيت والدتي، هالي العبيدية، رحمها الله وكان بيني وبينها المحيط والقارات، وكانت تنتظر عودتي وأنتظر رؤيتها، وكنت أُمني نفسي بحمل الكتاب إليها لتُقبّله، كما كانت تفعل مع كتبي الأخرى، ولكن الموت تخطّفها فلم أستطع رؤيتها في لحظات الحياة الأخيرة، بل إن أبناءها أشقائي في الجزائر لم يدركوها إلا بعد أن فارقت الحياة، فإلى روحها الطاهرة أقدم هذا الكتاب قرباناً لعلها تغفر لي خطيئتي يوم حذرتني من السفر، ولكني سافرت، لكي أنجز هذا التذكار للجزائر والعروبة والإسلام ... ولها.

أبو القاسم سعد الله
مدينة مينيابلس، أول ابريل 1996

في هذا الكتاب:

- مقدمة.
- الفصل الأول: التعليم في المدارس القرآنية والمساجد.
- الفصل الثاني: التعليم في الزوايا والمدارس الحرة.
- الفصل الثالث: التعليم الفرنسي المزدوج.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |