بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: الحمار الذهبي - أول رواية في تاريخ الإنسانية.
- تأليف: لوكيوس أبوليوس - روائي نوميدي.
- ترجمة: د. أبو العيد دودو – رحمه الله.
- الناشر: منشورات الاختلاف الجزائر- والدار العربية للعلوم ناشرون، بيروت.
- رقم الطبعة: الثالثة.
- تاريخ الإصدار: 2004م.
- طباعة وسحب: مطبعة المتوسط - بيروت.
- حجم الملف: 10 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
رابط التحميل
حول الكتاب:
"الحمار الذهبي" رواية نوميدية (الجزائر حاليا) أقدم نص روائي مكتوب في تاريخ الرواية الإنسانية، ومن أنفس ما قدم للمكتبة العربية، لـ "للوكيوس أبوليوس" [Lucius Apuleius] وفي النطق المحلي لسكان الجزائر أفولاي، ولوكيوس أبوليوس [125 - 180 ق.م] هو كاتب أمازيغي نوميدي وفيلسوف وعالم طبيعي وكاتب أخلاقي وروائي ومسرحي وملحمي وشاعر غنائي، ولد في حوالي عام 125 قبل الميلاد، في مدينة مادور، والتي يطلق عليها اليوم مداوروش في ولاية "سوق اهراس"، بالجزائر، كان يسمي نفسه في مخطوطاته أحيانا " أبوليوس المادوري الأفلاطوني " و" الفيلسوف الأفلاطوني " أحيانا أخرى، يعتبر صاحب أول رواية في التاريخ وتوفى سنة 180 قبل الميلاد.
وقد وصلت هذه الرواية كاملة، وهناك عدة روايات قبلها لكنها وصلت ناقصة، ويعتبر هذا العمل الأدبي الإبداعي أيضا أول نص روائي فانطاستيكي في الأدب العالمي، وأول رواية في تاريخ الإنسانية والتي قام بنقلها كاملة ولأول مرة للعربية الدكتور الجزائري الراحل أبو العيد دودو، وقد صدرت طبعتها الأولى سنة 2001 عن "منشورات الاختلاف" الجزائرية، وقد تلتها طبعة ثانية وثالثة، وذلك بعد محاولة للكاتب الليبي علي فهمي خشيم عَنونَها بـ"تحولات الجحش الذهبي"، ولم تكن كاملة بشهادته هو نفسه عندما قال إنه تجاوز فيها بعض تفاصيل العلاقات الغرامية التي يحتويها ذلك المتن الأدبي.
وقد كتبت هذه الرواية في 11 فصلا، تعرّض لمغامرات شاب يُدْعَى (لوسيوس)، يهتم بالسحر، ويحب أن يتحول إلى طير لكن شاءت الصدف أن يُمسخ حمارًا، فصار يتنقَّل من مكان إلى مكان، وهو يُمعْن النظر في غباء البشر وقسوتهم، وفي معرض ذلك يقول المؤلف عن نفسه ما نصه: "وعندما تأملت كل أعضائي في هذا الوضع اليائس لم أرى نفسي طائراً بل رأيت نفسي حماراً ! وهممت بتوجيه الشتائم على (فوتيس) على ما فعلته بي ولكن كنت قد فقدت حركتي وصوتي الإنسانيين..."
وقد اختار أبو العيد دودو رحمه الله أحد أكبر المترجمين الجزائريين ترجمته لهذه الرواية كلمات عربية قديمة نوعا ما، كي يجعل القاري يعيش أجواء الأحداث في زمنها البعيد، زمن السحر وأمزجة الآلهة مما يكشف عن المتعة اللاّ متناهية التي صاحبته وهو يتنقل بالقارئ من قصة لأخرى.
0 التعليقات :
إرسال تعليق