بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- كتاب: الهجرة الجزائرية نحو بلاد الشام [1847- 1918].
- المؤلف: د/عمّار هلال.
- الناشر: دار هومة للطباعة والنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2007.
- عدد الصفحات: 330.
- حجم الملف: 6 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
للأمانة الكتاب من مرفوعات طلبة التاريخ تلمسان – فقط قمنا بتنسيقه وفهرسته.
رابط التحميل
مقدمة الكتاب:
" كثيرون هم آباؤنا وأجدادنا الذين يذكرون حتى أيامنا هذه ((عام الشام))، هكذا عرفت عند الطبقات الشعبية الجزائرية، وبخاصة منها تلك التي مستها حركة الهجرة نحو سوريا في الربع الأخير من القرن الماضي، وفي العقدين الأولين من هذا القرن، ((فعام الشام)) يعني عند هؤلاء إذن ((الهجرة إلى سوريا)).
كما ساد الأوساط الشعبية في الشرق الجزائري في أوقات اشتداد حركة الهجرة نحو ((الشام)) مثل شعبي مفاده: (بيع الأرض واركب البحر)، وفي ذلك دلالة قاطعة على يأس الجزائريين الكبير، الذي دفع بهم إلى التخلي عن أرضيهم لا لشيء ولكن ليفلتوا من المظالم التي كانت السُلطات الاستعمارية الفرنسية تسلطها عليهم يومياً.
إن ما يلفت الانتباه حقا في هذه ((الهجرة)) أن الجزائريين لم يهاجروا ((مرغمين)) بل هاجروا من محض إرادتهم ((مخيرين)) وكم حاولت الإدارة الفرنسية منعهم من الهجرة ولكن بدون جدوى، مستعملة كل الطرق والوسائل وجميع سبل التهديد والترغيب والترهيب... وكل ذلك لم يمنع قوافل المهاجرين أن تسير تباعاً نحو سوريا، إلى أن بلغ عدد المهاجرين في سوريا وحدها نهاية العقد الثاني من هذا القرن حوالي: 20.000 مهاجراً، إضافة إلى أعداد هامة منهم كانت موجودة في فلسطين والحجاز ومصر...."
د/ عمّار هلال - الجزائر 17 جوان 1985.
ولد الأستاذ عمّار هلال في 24 مارس 1944 بباتنة (الأوراس) بالجزائر، تحصل على شهادة الليسانس في التاريخ من جامعة الجزائر وكذا شهادة الدارسات المعمقة في التاريخ المعاصر، ثم تابع دراسته العُليا في جامعة اكس بروفاس (فرنسا) حيث نال درجة الدكتوراه الدرجة الثالثة ليلتحق على إثرها بجامعة نانسي II ليتحصل على شهادة دكتوراه الدولة في الآداب.
عمل مستشاراً بوزارة التعليم العالي، فمديرًا لمعهد التاريخ، وينهي مشواره العلمي والمهني في منصب أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الجزائر.
2 التعليقات :
شكرا
ممكن ملخص للفصل 5
إرسال تعليق