من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حصرياً كتاب تاريخ الأدب الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ الأدب الجزائري.
- المؤلف: محمد الطمار.
- الناشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى/ 1969.
- عدد الصفحات: 398.
- حجم الملف: 15 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


حول الكتاب:

تاريخ الأدب الجزائري موسوعة أدبية تاريخية تُعد بمثابة انطولوجيا للأدب الجزائري يرصد فيه الكاتب “محمد الطمار” أهم الشخصيات التي صنعت تاريخ الأدب الجزائري مع رصد لمميزات الشخصية الجزائرية ونظام المجتمع قبل الفتح الإسلامي إلى جزائر ما بعد الاستقلال.

الكتاب مقسم إلى عشرة فصول مهد فيها المؤلف أولا بالرجوع إلى الجزائر قبل الإسلام وأصل سكانها وخصص الفصل الأول إلى فترة الولاء في البلاد الحديثة التعريب ثم عرج إلى فترة الرستميين أحد أهم المراكز الثقافية في عصرها أين ظهر أول جيل من الأدباء الجزائريين الحقيقيين ومر الكاتب على جميع المراحل التاريخية التي عرفتها الجزائر مع شرح مستفيض لكل ما مميز كل فترة من التغيرات الثقافية والاجتماعية والسياسية التي ميزت كل مرحلة. 

الكتاب دراسة جادة قام بها “محمد الطمار” يمكن أن يستفيد منه الدارسين والمهتمين بالشخصية الأدبية الجزائرية حاول فيه الكاتب مثلما جاء في تقديمه إبراز شخصية الجزائر المتميزة عبر القرون في الميدان الثقافي مع تبيين ما قد غذى هذا الأدب من روافد مشرقية وما خالطه من منابع أندلسية وما أحاط  بها من ظروف سياسية و اجتماعية و ثقافية.
تكملة الموضوع

حصرياً كتاب من موكادور إلى بسكرة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: من موكادور إلى بسكرة.

[رحلات داخل المغرب والجزائر]

- المؤلف: جيل لوكليرك.
- ترجمة: بوشعيب الساوري.
- مراجعة: الطاهر لكنيزي.
- الناشر: منشورات الجمل - بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى/ 2016.
- عدد الصفحات: 235.
- حجم الملف: 7 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


حول الكتاب:

" يُعد هذا الكتاب وثيقة غنية بالمعلومات التاريخية والثقافية، تسلط الضوء على الكثير من الظواهر الثقافية، سواء في  المغرب أو الجزائر، تخص العادات والتقاليد وتشمل الأطعمة والألبسة والاحتفالات والعدالة وغيرها من الظواهر التي لفتت لنتباه الرحالة البلجيكي جيل لوكليرك (1848-1928م)  وأثارت دهشته...


..ويتكون هذا الكتاب من ثلاث محطات أو رحلات:

- رحلة أولى إلى طنجة وتمت عامين قبل رحلته الثانية أي سنة 1878م وقد استغرقت حوالي 10 أيام.

- رحلة ثانية كان منطلقها مدينة موكادور وهي مدينة الصويرة حاليا بالمغرب الأقصى، جاء قادماً إليها من جزيرة تنريفي الإسبانية، وقضى بها أياماً، وتمت خلال شهر رمضان الموافق لشهر غشت من سنة 1880م، وبعدها عبر الساحل الأطلسي  مُرورا بآسفي ومازكان (الجديدة) والدر البيضاء ليتوقف بمدينتي الرباط وسلا وأنهاها بطنجة، وكان ينوي زيارة مُدن الداخل المغربي كمراكش وفاس، ولكن الأوبئة التي اجتاحت المغرب حينها أقبرت رغبته.

- رحلة ثالثة خصّها للجزائر، وجاءت مباشرة بعد رحلته الثانية للمغرب، بعد رمضان (في شوال تحديداً) الموافق لشهر شتمبر من سنة  1880م انطلق فيها من تلمسان مُرورا بوهران والجزائر المدينة والقبايل وسطيف وقسنطينة وباتنة وانتهى إلى بسكرة وسيدي عقبة، وكان يرغب في الذهاب إلى تُقرت لكن حُمى أصابته عجلت بعودته ليغادر فوراً نحو قسنطينة من أجل العلاج، وبعد أن أصبح قادراً على الوقوف أبحر نحو بلجيكا، مسقط رأسه".
تكملة الموضوع

حمل كتاب الجزائر في القرن العشرين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: الجزائر في القرن العشرين.
- المؤلف: الدكتور الشريقي إبراهيم.
- الناشر: مطبعة الترقي - تونس.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1347هـ/ 1955م.
- حجم الملف: 28 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.
- المصدر: مكتبة جامعة برنستون.

صفحة التحميل أو المطالعة


حول الكتاب بقلم المؤلف:

"بسطنا باختصار جغرافية القُطر الجزائري الطبيعية والسياسية، وعالجنا بإيجاز أوضاعه الاجتماعية والاقتصادية، وتاريخ الأمم التي عبرته واستقرت فيه وحللنا بقدر المستطاع العوامل التي أدت إلى التقدم الذي قطعته خلال القرن الأخير، والأحول العامة التي كانت في بداية هذا القرن.

ولقد أردنا من تحليل الماضي للمقارنة بالحاضر، والوقوف على مدى مراحل العمران المصطبغة بالوسائل العصرية وليدة الاكتشافات العلمية، والفوائد التي تجنى من هذه المراحل...

ولم نتطرق (يقول المؤلف) في هذه النشرة إلى السياسة، لأننا لا ننتمي إليها ولا لدينا الوقت للتغزل فيها، بل اكتفينا بدرس أحوال الجزائر الاجتماعية والزراعية والاقتصادية المنشورة في هذا الكُتيب الذي أخرجناه للإطلاع والوقوف على أوضاع هذا القُطر العزيز الذي حولته التجهيزات العصرية إلى بلد من بلدان القرن العشرين.."

المؤلف

وللمعلومة الكتاب أنجز تحت رعاية دائرة المعارف والعلوم الدولية بدار الترقي بالجمهورية التونسية سنة 1955م أي خلال الفترة الاستعمارية تحديداَ في بداية الثورة التحريرية المباركة.
تكملة الموضوع

حمل كتاب مذكرات الشيخ محمد خير الدين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: مذكرات الشيخ محمد خير الدين- الجزء الأول.
- الناشر: دار دحلب - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1985م.
- عدد الصفحات: 471.
- حجم الملف: 25 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل أو المطالعة


1) المؤلف في سطور:

الشيخ محمد خير الدين الفرفاري البسكري:

ولد الشيخ محمد خير الدين في شهر ديسمبر سنة 1902م ببلدة فرفار بواحات الزيبان ببسكرة، بالجزائر، من أب يُدعى خير الدين (وهو الاسم العائلي) بن محمد أبي جملين، وأم هي الحاجة الزهراء بنت المغربي، ونشأ مع أربعة إخوة ولدوا بعده، اهتم والده بتربيته وتربية إخوته تربية دينية إسلامية، فغرس في نفوسهم حب الفضيلة وتعوّد أداء الصلوات في أوقاتها وتعلم القرآن الكريم، وعندما حفظ القرآن العظيم ارتحل في طلب العلم إلى حاضرة قسنطينة، وانضم إلى (مسجد الأربعين شريفا) وتعلم فيه النحو والفقه على الشيخ الطاهر بن زكوطة الذي اشتغل فيه بالإمامة والتدريس، وهو أحد علماء قسنطينة، وفي سنة 1918م هاجر إلى تونس وأقام في الزيتونة سبع سنوات حصل بعدها على (شهادة التطويع) وذلك في سنة 1925م، وقبل أن ينهي تعليمه بتونس بعام أي في سنة 1924م توفي والده.


2) مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين:

كان للشيخ دور بارز إلى جانب علماء الجمعية، فهو من المؤسسين الأوائل للجمعية، حيث حضر اجتماع الرواد عام 1928م، مع الشيخ عبد الحميد بن باديس والشيخ محمد البشير الإبراهيمي والشيخ مبارك الميلي والشيخ الطيب العقبي والشيخ العربي التبسي والشيخ السعيد الزاهري، وكانت أول مسؤولية كّلفه بها الشيخ عبد الحميد بن باديس هو الوعظ والإرشاد في منطقة فرفار وضواحيها، و منذ تأسيس الجمعية إلى غاية حل نفسها عام 1956م تولى عدة وظائف ومسؤوليات من بينها:

عين كعضو مستشار في الاجتماع الثاني للجمعية عام 1932م عاما لها.
عين كعضو في اللجنة التنفيذية للمؤتمر الإسلامي عام 1936م.
توّلى تسيير جمعية "إعانة الفقراء" ببسكرة إلى جانب الدكتور سعدان.
عين كاتبا عاما لمدرسة الإخاء للتربية و التعليم ببسكرة عام 1931م.
تولى نيابة رئاسة جمعية العلماء في عهدها الثاني من 1946 إلى 1956م.
تولى نيابة إدارة معهد ابن باديس بقسنطينة الذي تأسس سنة 1947م.
ترأس لجنة التعليم التي كانت تشرف على المدارس وتنظيم شؤونها.
تولى منصب "أمين مال الجمعية" بعد وفاة الشيخ مبارك الميلي.


وإلى جانب هذا كله كان عضوا مؤسسا في جبهة الدفاع عن الحرية واحترامها، التي تأسست في أوت 1951م، ومعه الشيخ العربي التبسي، وقد شاركا باسم جمعية العلماء إلى جانب اتجاهات أخرى.


2) مع الثورة المباركة:

وحين انطلقت الثورة التحريرية وقف أمام تلاميذ معهد ابن باديس وأساتذته محرّضا على الدخول في خضم الجهاد السياسي والعسكري فبدأ بنفسه وأخذ يعمل في ميادين جبهة التحرير الوطني مع قادتها، ومما مارسه من الوظائف والمسؤوليات أثناء الثورة:

عُين كممثل لجبهة التحرير الوطني في المغرب.
شارك في مؤتمر طنجة المنعقد من 27-30 أفريل 1958م إلى جانب فرحات عباس، عبد الحفيظ بوصوف، عبد الحميد مهري، أحمد فرنسيس وأحمد بومنجل.
عُين كعضو بالمجلس الوطني للثورة الجزائرية.

3) بعد الاستقلال:

ومما تقلده من المناصب بعد الاستقلال:

عُين نائب بأول مجلس وطني جزائري مستقل من 1962 إلى 1964م.
شارك في أول مجلس إسلامي أعلى في الجزائر سنة 1966 وعُين كعضو.
عُين كرئيس شرفي لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

4) آثاره:

خلف رحمة الله عليه مكتبة هائلة زاخرة بشتى أمهات الكتب القديمة والحديثة من كل فن من فنون المعرفة، وقد قدمها هدية لمكتبة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية (تحتوي على 770 كتابا)، نجد في الديانات (251 كتابا )، في التاريخ (184 كتابا)، في الآداب (102 كتابا)، في المعارف العامة( 33 كتابا)، في الفلسفة (25 كتابا)، في العلوم الاجتماعية (41 كتابا)، وفي اللغات (17 كتابا).

أصدر مذكراته بعنوان "مذكرات الشيخ محمد خير الدين" في جزأين الجزء الأول اشتمل على كل نشاطه منذ صغره إلى قيام الثورة التحريرية، أما الجزء الثاني تحدث فيه على كل نشاطه منذ قيام الثورة التحريرية إلى غاية الاستقلال.

له أيضا مجموعة من المقالات التي كتبها في جرائد وصحف الجمعية وقد كتب الأغلبية منها في البصائر، و بعضها في الشهاب، وهي تعالج مختلف المواضيع الدينية و التعليمية.


5) وفاته:

توفي رحمه الله تعالى يوم الجمعة 26 جمادى الثانية 1414هـ، الموافق ل 10 ديسمبر 1993م، في الجزائر العاصمة بعد مرض عُضال ثم نقل جثمانه إلى بَسكرة ودفن يوم 11 ديسمبر بعد صلاة العصر في روضة أسرته بمقبرة البخاري.

للترجمة مراجعها ومصادرها.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |