من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

ترجمة الولي الصالح سيدي مصطفى بن محمد المغربي الجزائري المالكي.




الجزائري (.. – 1212هـ) (.. – 1797هـ).

- مصطفى بن محمد الجزائري: صوفي زاهد، رحماني الطريقة (1) قال البيطار في ترجمته ما نصه: الفاضل الإمام والكامل الهمام، كعبة الأفاضل ومعدن الفضائل، من رفع الله به قدر المواعظ والزواجر، وأترع به حياض النواهي والأوامر، وعمر بمتين كمالاته القلوب وغمرها، وجمع الخواطر بحين جمالاته وجبرها، وخشعت لمعالي عباراته الأسماع والأبصار، واطمأنت لعرفانه القلوب من الأغيار، وعم إرشاده الآفاق، وانتشر ذكره في الأقطار وفاق.

~*~*~*~*~*~

وفي سنة ست ومائتين وألف اختط قريته المعروفة «بالقيطنة» بوادي الحمّام، ونشر بها الطريقة القادرية بعد أن طوي بساط ذكرها، وأحياها بعد أن اندرست معالم قدرها، فأخذها الناس عنه، وتلقوها بكمال القبول منه.



ولم يزل على زهده وعبادته، وتقواه وطاعته إلى أن جاءه الأجل المحتوم، ونزل به القضاء المحتوم، فتوفي في «برقات» عند ماء يعرف هناك بعين غزالة، سنة اثني عشر ومائتين وألف، وقبره هناك ظاهر مشهور، عليه الجلالة والوقار ومناقبه معروفة مشهورة، كثيرة مذكورة. أهـ.(2).

- المراجع/

(1) معجم أعلام الجزائر لعادل نويهض .ص: 114.
(2) كتاب حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر لعبد الرزاق البيطار- مطبوعات مجمع اللغة العربية بدمشق، الطبعة الثانية 1413 هـ - 1993 م الجزء 3 ص: 1556.
تكملة الموضوع

حمل مخطوط شرح منازل السائرين لعفيف الدين التلمساني




- اسم المخطوط: شرح منازل السائرين.
- المؤلف: عفيف الدين التلمساني.
- نوع الخط: نسخ.
- الحجم: 47,3 Mo.

~*~*~*~*~*~

* مخطوط «شرح منازل السائرين» للعارف بالله سيدي عفيف الدين التلمساني وهو في الأصل شرح لكتاب « منازل السائرين إلى الحق المبين» في التصوف، لشيخ الإسلام، الإمام القدوة، الحافظ الكبير أبي إسماعيل عبد الله بن محمد بن علي بن محمد الأنصاري الهروي الحنبلي، وقد شرح هذا الكتاب كذلك الإمام ابن قيم الجوزية في كتابه «مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين»، توفي الهروي سنة (481هـ).

رابط تحميل المخطوط

هنــا

~*~*~*~*~*~

* وتجدر الإشارة أن هذا الكتاب تتوفر منه نسخة أخرى مطبوعة وهي من إعداد عبد الحفيظ منصور، مركز الدراسات والأبحاث الاقتصادية والاجتماعية، دار التركي للنشر والتوزيع، الجمهورية التونسية سنة 1989م

«إقرأ المزيد»


تكملة الموضوع

حمل كتاب عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية



بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد/

- لأول مرة على النت وبناءا لطلب ورغبة بعض الإخوة الكرام أضع بين أيديكم واحدا من أندر وأهم الكتب الخاصة بسير وتراجم أعلام الرجال (علماء المغرب الأوسط والأندلس) لصاحبه العلامة المؤرخ المحقق الشيخ أبي العباس الغبريني الجزائري، الكتاب جد هام أنصح الجميع بقراءته خاصة من لهم اهتمام بعلم التراجم والأنساب والتاريخ.

~*~*~*~*~*~

- اسم كتاب: عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية.
- المؤلف: الشيخ العلامة أبو العباس أحمد بن أحمد بن عبد الله الغبريني.

«سبق وأن أفردنا له ترجمة خاصة موسعة على هذا الرابط»



- تاريخ النشر: أبريل (نيسان) 1979.
- حققه وعلق عليه: الأستاذ عادل نويهض.
- الناشر: دار الآفاق الجديدة .بيروت لبنان.
- عدد الصفحات: 460 صفحة.
- الطبعة: 2.
- عدد المجلدات:1.
- اللغة: عربي.

نبذة عن الكتاب من موقع النيل والفرات:

كتاب «عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية» لصاحبه العلامة المؤرخ المحقق الشيخ أبي العباس الغبريني، من أهم المصادر التاريخية في المكتبة العربية، عن الحياة العلمية في القرن السابع الهجري في بجاية، بالمغرب الأوسط،(الجزائر) وسجل حافل بتراجم عشرات العلماء والمؤرخين والأدباء والشعراء وغيرهم ممن عرفتهم المدينة من مشاهير أعلام الجزائر وتونس والمغرب والأندلس، وقد نشر هذا الكتاب لأول مرة في مدينة الجزائر سنة «1910م» بعناية الأستاذ محمد بن أبي شنب.

~*~*~*~*~*~

أما ميزة هذا الكتاب عن غيره من كتب التراجم والسير، هي الشمول في التعريف بغير شيوخ المؤلف، وتسجيله لبعض الأحداث التاريخية، وإثباته لبعض النماذج الشعرية والنثرية المنسوبة للمترجم لهم... زد على ذلك، أنه حفظ لنا صورة صادقة عن الحياة العقلية في مدينة بجاية في مدة قرن كامل، عكست لنا ما كان لهذه المدينة الخالدة من أثر يذكر في تنمية وإنتاج مختلف العلوم الإسلامية، ومدى صلاتها الوثيقة التي كانت تربطها مع مراكز النهضة العلمية الإسلامية في المغرب والمشرق. ولولا هذا الكتاب لظلت أكثر هذه الصفحات من تاريخ الحركة العلمية الجزائرية مجهولة.

تبقى كلمة أخيرة، وهي أن هذا الكتاب «بشهادة كبار العلماء» هو أصدق وأشمل سجل طبع عن الحياة العقلية في المائة السابعة للهجرة لا في بجاية وحدها إنما في المغرب الأوسط أيضاً.

رابط التحميل


~*~*~*~*~*~

لا تنسونا من صالح دعاءكم.
تكملة الموضوع

ترجمة العلامة المؤرخ الجزائري أبو العباس أحمد الغبريني




الغُبريني (644 – 704هـ)/( 1246- 1304م).

- أحمد بن أحمد «وقيل: محمد» بن عبد الله بن محمد بن علي، أبو العباس، الغبريني قاض مؤرخ، له مشاركة في علوم الحديث والتفسير والعربية والمنطق، من كبار فقهاء المالكية.

نسبه ومولده:

نسبته إلى «بني غبري» بطن من قبائل الأمازيغ في أعالي وادي سباو، نشأ في بجاية وتعلم بها وبتونس، وبلغ عدد الشيوخ الذين سمع منهم وأخذ عنهم نحو السبعين شيخا من أعلام المغرب الأوسط وأفريقية والأندلس، ولي قضاء بجاية، وسفر للسلطان أبي البقاء خالد بن يحي الحفصي «أمير بجاية يومذاك» قال النبهاني ولي القضاء بمواضع عدة، آخرها مدينة بجاية، فكان شديدا، مهيبا، ذا معرفة بأصول الفقه، وحفظ لفروعه، وقيام على النوازل، وتحقيق للمسائل، ولما ولي خطة القضاء، ترك حضور الولائم، ودخول الحمام، وسلك طريق اليأس من مداخلة الناس.

وفاته:

قال ابن خلدون عن سفارته ومقتله: «ولما ولي السلطان أبو البقاء اعتزم على المواصلة مع صاحب تونس قطعا للزبون عنه، وعيّن للسفارة في ذلك شيخ القرابة أبا زكريا الحفصي ليحكم شأن المواصلة بينه وبينه، وبعث معه القاضي أبا العباس الغبريني كبير بجاية وصاحب شوارعها فأدوا رسالتهم وانقلبوا إلى بجاية، ووجدت بطانة السلطان السبيل في الغبريني فأغروه به وأشاعوا أنه داخل صاحب الحضرة في التوثب بالسلطان، وتولى كبير ذلك ظافر الكبير وذكره بجرائره وما كان منه في شأن السلطان أبي إسحاق وأنه الذي أغرى بني غبرين به فاستوحش منه السلطان وتقبض عليه سنه أربع وسبعمائة، ثم أغروه بقتله فقتل بمحبسه سنته تلك، وتولى قتله منصور التركي، والله غالب على أمره».

~*~*~*~*~*~

وفي المجلة الزيتونية تحقيق في وفاته بقلم محمد الشاذلي، جاء فيه: «التحقيق أن صاحب «العنوان» توفي سنة أربع وسبعمائة، ومما لا ريب فيه أنها لم تكن سنة 714هـ، كما جاء في شجرة النور الزكية، لأن صاحب الديباج ذكر أنه توفي سنة 704هـ، وكذا إبن القنفذ في «الوفيات» وهو من فقهاء أفريقية لا من فقهاء فاس، لأن بجاية كما يقول العمري في «مسالك الأبصار» أنها ثانية تونس والعاصمة الثانية لأفريقية».

آثاره ومؤلفاته:

له «عنوان الدراية فيمن عرف من علماء المائة السابعة في بجاية» طبع في مدينة الجزائر سنة 1328هـ 1910م بإشراف العلامة محمد أبي الشنب «الماضية ترجمته».




قمنا بتحقيقة والتعليق عليه ونشرناه مزودا بالفهارس الكاملة، له أيضا «المورد الأصفى» و«الفصول الجامعة».


وهنا الطبعة الأولى للكتاب: المطبعة الثعالبية لصاحبها احمد بن مراد التركي واخيه  -الجزائر 



تاريخ النشر: 1328هـ/ 1910م


دِقّة منخفضة  تحميل الكتاب - 43 ميجا


دِقّة عالية تحميل الكتاب - حجم 188 ميجا


مصدر الترجمة:

معجم أعلام الجزائر لعادل نويهض / ص:248- الطبعة الثانية - 1400هـ/1980م.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |