من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب فقه العمران الإسلامي من خلال الأرشيف العثماني الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: فقه العمران الإسلامي من خلال الأرشيف العثماني الجزائري.
- تأليف: د. مصطفى أحمد بن حموش.
- الطبعة: الأولى، 1421هـ/2000م.
- دار النشر: دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي.
- حالة النسخة: مفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

يهدف هذا الكتاب إلى عرض أهم خصائص العمران الإسلامي، وهو ارتباط شكل المدينة بضوابط الشريعة وأحكام الفقه الإسلامي، ولكون العمران هو وعاء تتشابك فيه حقوق الأفراد وتتدافع فيه المصالح وتمارس فيه السلطات بمختلف مستوياتها، فقد أسند على مجال القضاء، ولذلك فقد كان للمؤسسة القضائية أدوار في المجتمع الإسلامي الحضري تتمثل في حفظ الحقوق وتأطير تصرفات السلطات العامة وصيانة الشريعة، وبالجملة فإن العمران الإسلامي هو الصورة المادّية لتحقيق حفظ الدين وسياسة الدنيا به، ويتضمن الكتاب سردا أبجديا لأهم المصطلحات الفقهية المتعلقة بالعمران مستخرجة من مجموعة وثائق المحاكم الشرعية بالمغرب الأوسط يعود تاريخها إلى العهد العثماني.

المؤلف في سطور:


 الدكتور مصطفى أحمد بن حموش من مواليد سنة 1957م، ببجاية شرق الجزائر، حصل على شهادة مهندس معماري من معهد الهندسة المعمارية والتمدين بالجزائر عام 1983م، ثم على ماجستير عمارة من جامعة نيوكسل (Newcastle-University) ببريطانيا عام 1986م، ثم على دكتوراه في تخطيط وإدارة المدن من المعهد الفرنسي للتخطيط بجامعة باريس الثامنة، عمل عضوا في هيئة التدريس في معهد العمارة بجامعة البليدة ما بين سنتي 1986م و1994م، واشتغل في دائرة تخطيط المدن بمدينة العين بالإمارات العربية المتحدة لمدة أربع سنوات، وهو الآن يشتغل أستاذا مساعدا في جامعة البحرين.


تكملة الموضوع

حمل كتاب عصر الأمير عبد القادر الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


- كتاب: عصر الأمير عبد القادر الجزائري.
- تصدير: عبد العزيز سعود البابطين.
- تقديم: أ.د  ناصر الدين سعيدوني.
- الطباعة و التنفيذ: أحمد متولي - أحمد جاسم.
- سنة الإصدار: 2000م
- حقوق الطبع والنشر: مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري.
- حالة النسخة: مفهرسة.

رابط التحميل

هنـا

تصدير:

لعل أبرز شخصية تتبادر إلى الذهن عندما تذكر الجزائر المعاصرة هي شخصية الأمير عبد القادر الجزائري فهو رديف لاسم الجزائر، ولعل النسبة التي عرف بها تبرز هذا الترابط الوثيق فهو يعرف بالجزائر، والجزائر المعاصرة تبدأ به، وتستمر من خلاله.

وعندما وقع اختيار مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري على الجزائر لتكون مقراً لدورة «أبو فراس الحمداني» فإن أول ما تبادر إلى ذهننا أن نحتفل ببطل الجزائر من خلال تخصيص يوم من أيام الندوة المصاحبة للدورة لهذه الشخصية الاستثنائية، وأن يعاد طبع ديوانه مع دراسات تتناول شخصيته ونتاجه الأدبي والفكري.

وعندما كلفت المؤسسة أحد مؤرخي الجزائر كتابة سيرة الأمير من خلال عصره، فلأننا كنا ندرك أن هذه السيرة هي الجانب الأكثر إثارة وإيحاء في شخصية الأمير، فإذا كان نتاج الأمير الأدبي يمثل مرحلة من مراحل الأدب الجزائري، فإن حياته بما تمثله من قيم هي تاريخ الجزائر المعاصرة، فبالأمير يبدأ العصر الحديث في الجزائر، وبه يتصاعد التاريخ تصاعد الساق والأغصان والأوراق من الجذر، فهو ما يزال حاضراً في كل لحظة راهنة من خلال الاقتداء به في لحظات الصعود، أو الأسف له في لحظات السقوط، إنه رمز ومعيار وحكم لجميع الفرقاء الذين يشكلون بنية الجزائر المعاصرة.

لم يسع عبد القادر إلى الإمارة بل هي التي سعت إليه وفرضت نفسها عليه، عندما بحثت الجزائر عن شخص يقودها وهي تواجه خطر محو شخصيتها وكيانها، في هذه اللحظات الحاسمة يفتش الوطن عن الشخص/ الأمة، الشخص الذي يستطيع أن يستوعب الأمة في كيانه ويجسدها بأفعاله وأقواله، وكان الاختيار موفقاً، وحتى يعطي الأمير الشرعية لاختيار وجهاء الوطن فقد أصر على البيعة (الشرعية التقليدية) فكانت البيعة الخاصة ثم العامة وهذا أول درس يعطيه الأمير لكل المتطلعين إلى السلطة في وطننا العربي، فالسلطة هي اختيار شعبي بإرادة حرة وبإجماع وطني وليست كنزاً يستأثر به أصحاب الشوكة.

وعندما أصبح طالب العلم - المثقف - أميراً لم يتغير نمط حياته، فالسلطة بكل ما تتضمنه من جاه وثروة وقوة لم تغيّر من طبيعته ولم تفصله عن الإنسان العادي، إن عبد القادر والذي يتمتع بطاقات غير عادية ظل إنساناً عادياً في أسلوب معيشته، وظل بين شعبه لا يفصله عنه أيّ فاصل أي أنه تجاوز كل قرون الظلام وعاد إلى شفافية السلطة في زمن الخلفاء الراشدين حين لم يكن بإمكان أحد أن يميز الخليفة عن باقي أفراد الشعب.

وخلال خمسة عشر عاماً تولى فيها الأمير السلطة لم يكن ينفرد بالقرارات المصيرية بل كان يستشير العلماء ورؤساء القبائل ويأخذ فتاوى رجال الدين في مواقفه ليؤكد لنا أن الحاكم ليس صاحب القرار الوحيد وإنما القرار هو مسؤولية الشعب من خلال ممثليه المعترف بهم.

وحين وجد الأمير أن أبواب المقاومة قد أغلقت أمامه، ولم يعد قادراً على الوفاء بأمانة السلطة وهي حمل راية الجهاد لإنقاذ الوطن، فضل - بعد الاستشارة - أن يتخلى عن السلطة ويستسلم للعدو مرفوع الرأس، ولم يرض - كما رضي غيره - أن يحتفظ بمظاهر السلطة تحت حراب الأجنبي، فالسلطة في نظره أمانة ورسالة، وعندما يعجز عن تحملها فإن التمسك بها يصبح خيانة وتحويلاً لها من التكليف إلى التشريف، وكانت هزيمة عبد القادر في المعركة أخيراً انتصاراً حقيقياً لشخصه، وتحويل اسمه إلى رمز خالد للمقاومة الوطنية.

وهكذا تصبح سيرة الأمير عبد القادر كرجل سلطة، وصاحب أول مشروع لإقامة دولة وطنية في الجزائر منجماً غنياً بالدروس والإيحاءات، وما يزال هذا المشروع بالرغم من مرور قرن ونصف على انتهائه حياً في المخيلة الوطنية والقومية، كمبادرة تستفز الواقع الذي نعيش فيه وتتحداه كأفق أعلى ما نزال نحنّ إليه ونسعى إلى استعادته في واقعنا المضطرب والملتبس.

وإذ أقدم هذا الكتاب احتفاءً بالأمير عبد القادر الجزائري الذي نعتز جميعاً بتكريم اسمه في دورة أَبي فراس الحمداني، أتوجه بالشكر الجزيل للدكتور ناصر الدين سعيدوني على جهوده الطيبة وتعاونه البناء.

والله ولي التوفيق.

عبد العزيز سعود البابطين
أغسطس 2000 .

تكملة الموضوع

حمل كتاب محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


- كتاب: محاضرات في تاريخ الجزائر الحديث - بداية الإحتلال.
- تصنيف: شيخ المؤرخين الجزائريين - د. أبو القاسم سعد الله - حفظه الله.
- دار النشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع- الجزائر.
- الطبعة: الثالثة، 1982م.

رابط التحميل

هنــا

مقدمة الطبعة الأولى:

الفترة الانتقالية من العهد العثماني إلى العهد الفرنسي في الجزائر لم تعط حقها من العناية رغم أهميتها في تطور حياة المواطن الجزائري، وقد بذل الكُتاب الفرنسيون جهدا خاصا في دراسة عهد الاحتلال الفرنسي، ولكنهم اكتفوا بوصف العهد العثماني بالتأخر والاستبداد والغربة، وبوصف المواطن الجزائري أثناءه بالخضوع والقدرية والضياع.

وقد تعرضت في كتابي (( الحركة الوطنية الجزائرية)) إلى بعض مظاهر هذه الفترة الانتقالية ولكنه تعرض مقتضب، ثم حملني تدريس نفس الفترة لطلابي في جامعة الجزائر على زيادة البحث، ولكن المشكلة الرئيسية كانت هي المراجع بالعربية أو التي تمثل وجهة النظر الجزائرية، وقد حمل الفرنسيون معهم أهم الوثائق عندما تأكدوا من استقلال الجزائر وأصبح من العسير الاستفادة منها الآن، ومع ذلك حاولت الاتصال بمكتبات الجزائر وزرت بعض مدنها بحثا عن الوثائق، كما قمت برحلات إلى مصر وسورية وفرنسا لنفس الغرض، وقد حصلت من ذلك على فوائد جمة ولكنها غير كافية.

لذلك يجب القول بان هذه المحاضرات التي هي بعض نتائج تلك الجهود، لا تدعى بأنها قد درست الفترة المذكورة دراسة وافية، فهي في الواقع ليست إلا بعض الخطوط العامة لدراسة شاملة نرجو أن يسعدنا الحظ بانجازها، ولذلك أيضا يجب الاعتراف بوجود عدة جوانب نقص في هذا البحث سواء في المادة أو في تطور الفكرة، ولزيادة الإطلاع وضعت قائمة ببعض المراجع العربية والأجنبية في نهاية الكتاب.

وإني أغتنم هذه الفرصة لأوجه شكري إلى إدارة معهد البحوث والدراسات العربية على الدعوة التي وجهتها لي إلى إلقاء هذه المحاضرات على طلاب قسم الدراسات التاريخية والجغرافية بالمعهد، خاصا بالذكر مدير المعهد محمد خلف الله وأمين المعهد الأستاذ محمد رفقي خاطر،  ولاشك أن في تشجيع البحث العلمي وتبادل الآراء بين الباحثين العرب تدعيما لوحدة الأمة العربية وخدمة للإنسان أينما كان.


القاهرة في 24 من مارس 1970م.
محتوى الكتاب:

- الفصل الأول - الحملة الفرنسية على الجزائر.
- الفصل الثاني - استعدادات الجزائر لمواجهة الحملة.
- الفصل الثالث - من الإدارة العثمانية إلى الإدارة الفرنسية.
- الفصل الرابع - دور حضر الجزائر.
- الفصل الخامس - مرابطون وثوار.
- الفصل السادس - اللجنة الأفريقية.
- الفصل السابع - الجزائريون أمام اللجنة الأفريقية.
- الفصل الثامن - الحاج أحمد، باي قسنطينة.
- الفصل التاسع - الحالة الاقتصادية
- الفصل العاشر - الحياة الثقافية.
تكملة الموضوع

حمل كتاب مجموع النسب والحسب لسماحة مفتي معسكر بلهاشمي بن بكار

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات والصلاة والسلام الأكملان الأتمان الأنوران على سيدنا ومولانا محمد صاحب الوجه الأنور، والجبين الأزهر، والمقام الأطهر، الشافع المشفع في يوم المحشر، وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
 



- كتاب: مجموع النسب والحسب والفضائل والتاريخ والأدب في أربعة كتب.
- تصنيف: سماحة العلامة مفتي حاضرة معسكر سيدي الشيخ بلهاشمي بن بكار الحسيني رحمه الله.
- مطبعة: (ابن خلدون) 13 الشارع الوطني - تلمسان - الجزائر.
- سنة الطبع: 1381 من الهجرة النبوية الشريفة الموافقة لسنة 1961 الإفرنجية.
- عدد الأوراق: 460.

وهو يشتمل على أربعة كتب هي:

1- الكتاب الأول: "حاشية رياض النزهة على منظومة نسمات رياح الجنة في فضائل أهل البيت وأولياء الله وأذكار الكتاب والسنة" لمؤلفه وناظمه فضيلة العلامة الفقيه الشيخ سيدي بلهاشمي بن بكار.

2- الكتاب الثاني: "السلسلة الوافية والياقوتة الصافية في أنساب أهل البيت المطهر أهله بنص الكتاب" للإمام أحمد بن محمد العشماوي ثم المكي.

3- الكتاب الثالث: "القول الأعم في بيان أنساب قبائل الحشم" للعلامة الطيب بن المختار الغريسي المختاري المتوفى في غريس في نحو 1320هـ.

4- الكتاب الرابع: "شرح المنظومة المسماة بغية الطالب" للعلامة سيدي عيسى بن موسى التيجيني الغريسي شرحها العلامة سيدي محمد الأعرج الغريسي الفاسي المتوفى في فاس في نحو 1340هـ.

رابط التحميل

هنــا

نبذة عن المصنف:


العلامة مفتي حاضرة معسكر سيدي بلهاشمي بن بكار: (19001970م) / (1317هـ - 1390هـ)

هو الشيخ العلامة العارف بالله سيدي بلهاشمي بن بكار وقع ازدياده عام 1900م في بـيت علم وورع، نشأ في باحة الإيمان وموطن الندى، فكان رضي الله عنه نبيل النفس قوى البصيرة، آية في الحفظ ولوعا بالتعلم منذ الصغر، فيسر الله له حفظ القرآن الكريم وهو لا يزال صبيا، ربي على يد والده فدربه على القراءة والكتابة وغذاه بالعقيدة الصحيحة فبرع في الفقه وتوسع في الدين ولما استكملت عدته واستنمت قوته أخذ يخالط العلماء ويزاحمهم بمنكبيه في مجالس التذكير في كلام الخبير والبشير وراح ينتقل في مدارج السمو ويتربع على معارج الشرف حتى رجعت إليه الفتوى في أيامه دون منازع فأضطلع بأعباء الناس وقام بشؤون الصلح والتوجيه وجرى على منهاج السلف الصالح فقصده العلماء ينهلون من غزارة علمه، فقد كان رضي الله عنه ذو بلاغة قوية، فتبحره في الدين ومخالطته للعلماء والفقهاء المتأخرين جعله ينفرد بالإمامة والفتوى فسمى بالمفتي فشارك في سائر القضايا وكتب في النسب محققا وباحثا وأسهب في جمع الأخبار وأكثر في كم الروايات واتبع في التأليف طريقة الإتباع، فحياته قضاها بين البحث والتدريس ولم يقتصر الشيخ عن التدريس والإرشاد بل تصدر للتأليف فألف مجموعة من الرسائل والكتب من أنفسها كتابه المشهور الذي أخذ عنه من جاء بعده من علماء التراجم وأصبح مرجعا يعتمد عليه المؤرخين وعلماء التاريخ والذي وسمه بـ: " حاشية رياض النزهة على منظومة نسمات رياح الجنة وهو الكتاب الأول من "مجموعة النسب و الحسب والفضائل والتاريخ والأدب.

ترك الشيخ وراءه جيلا ورعيلا من حفظة القرآن الكريم وحملة الفقه المالكي وقفوا على أسرار اللسان وخواص الوعظ فكانوا كرماء من نبتته زكية ذات رائحة مستطابة ومعطرة ألا وهي روح الشيخ بلهاشمي بن بكار.

توفى رضي الله عنه يوم الجمعة في الرابع والعشرون من شهر أبريل نيسان عام 1970م الموافق لـ السابع عشر من شهر صفر عام 1390من هجرة خير الأنام سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وانطفأت بذلك شمعة من شموع الخير والفضيلة.

للترجمة مصادرها ومراجعها.

تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |