من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الأتراك العثمانيون في أفريقيا الشمالية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الأتراك العثمانيون في أفريقيا الشمالية.
- تأليف: عزيز سامح التر.
- ترجمة: د. محمود علي عامر.
- عدد الأجزاء: 2.
- تاريخ النشر: 1989م.
- الناشر: دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



نبذه حول الكتاب:


شمال أفريقيا تسمية تشمل أراضي طرابلس الغرب وتونس والجزائر وفاس وقد قسمها العرب إلى ثلاثة أقسام هي المغرب الأدنى والمغرب الأوسط والمغرب الأقصى.

وفي هذا الكتاب المترجم عن التركية يتحدث المؤلف عن تاريخ الأتراك العثمانيين في أفريقيا الشمالية، وهو يقع في جزئين:

- الجزء الأول يتألف من أربعة فصول: يتحدث الفصل الأول عن آل برباروس وأصلهم وأسر عروج وإنقاذه ثم ذهابه إلى مصر، كما يعرض الإنفاق إلى برباروس مع حكام فاس، وفشل الهجوم الذي شنه الفرنسيون على تونس والهجوم الإسباني سنة 1506م، وتقسيم البلاد وغزو وتلمسان واحتلال أوجده، واستشهاد الريس إسحاق والريس عروج، ويتطرق إلى إنجازات آل برباروس وفشل الهجوم الإسباني والقضاء على الجيش والأسطول، وعلاقتهم بالأتراك والمرابطين والقادريين.

أما الفصل الثاني فهو يتطرق إلى عهد البكلربي وتحرير مدينة الجزائر، والتشكيلات العسكرية لأوجاق الغرب في الجزائر، ثم يعرض لإمرة الأمراء، ومحاولة إسبانيا كسب خير الدين باشا وحسن آغا لمعالجتها وولاية حسن باشا وهجوم الفاسيين على تلمسان وحروب ريو دوسالادون، كما يتناول إمارة أحمد باشا وأوضاع فاس وقصة عبد الملك وعبد المؤمن والتخطيط الإسباني والبرتغالي لاحتلال الجزائر ومحاولة الملك الفرنسي إرسال ملك على الجزائر، ثم يتحدث أخيراً عن إمارة رمضان باشا والسياسة الإسبانية الفاسية والهجوم على جزيرة قرقنة.

أما الفصل الثالث فيدور حول عهد الباشوات من (1578-1659) ويتطرق المؤلف من خلاله إلى انفصال أوجاق الغرب، ونشاط القراصنة الأتراك في البحار، ومهاجمة ايسلاندة والهجوم على السواحل الإيطالية ومهاجمة أيرلندة والهجوم على بلتيمور، كما يعرض المؤلف لتمرد القبليين والعلاقات مع الفرنسيين والعصر الذهبي للقرصنة وقطع المباحثات بين تونس باشا والفرنسيين وسيطرة الأتراك على البحر الأبيض المتوسط ثم تأسيس حكومة الأشراف في فاس.

-أما الجزء الثاني من الكتاب فهو يتألف من فصلين يعرض الفصل الأول لعهد الدايات حيث يقدم المؤلف معلومات عامة عن عهد الدايات وكيفية انتخاب الداي وتبديله، وفتح الخزينة ثم يتطرق إلى ازدياد نفوذ اليهود في الجزائر، وضرائب فاس وتونس وانهيار القرصنة وتقدم الأسبان نحو تلمسان، والصلح مع الهولنديين وإعلان الحرب على فرنسا. والهجوم الفرنسي سنة 1683م، وأحداث فاس سنة 1672 وحتى 1727م.

أما الفصل الثاني فهو يتطرق إلى فترة الازدواجية (عهد الباشوات - عهد الدايات) ويتطرق إلى أوضاع الأسبان في وهران والهجوم عليها واحتلالها واستسلام المرسى الكبير، وطلب الهولنديين الصلح مع الجزائر. ثم يعرض لأوضاع فاس منذ سنة 1727م وحتى 1830م، والهجوم الإسباني سنة 1783هـ، ويتطرق الفصل كذلك إلى الأحداث بشأن المعاهدة العثمانية النمساوية الروسية، وبما أن الاستبداد خلال حكم الدايات كان يزداد باستمرار فقد قاد هذا إلى الانهيار والاحتلال واستقلال ولاية الغرب وحرب 12 حزيران وسقوط الجزائر.
تكملة الموضوع

حمل كتاب رواد الصحافة الجزائرية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رواد الصحافة الجزائرية.
- المؤلف: الزبير سيف الإسلام.
- الموضوع: التراجم والسير.
- دار النشر: مطابع دار الشعب - القاهرة.
- رقم الطبعة: الأولى.
- تاريخ الإصدار: 1401هـ / 1981م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



هذا الكتاب:

    في هذه الدراسة النّادرة يقدم لنا المؤلف دراسة شاملة لعدد من رُواد الصحافة الجزائرية الذي عملوا في الصحف الجزائرية مع بداية نشأتها.

    وتتميز هذه الدراسة بإبراز دور كل رائد من خلال عمله وكتاباته، مع إلقاء الضوء على ظروف نشأته وتكوينه، بالإضافة إلى ربط الفترة التي أرخ لها المؤلف بما كان يجري في باقي أجزاء الوطن العربي وخصوصا سوريا ومصر.

    ومن المؤكد أن تاريخ الصحافة في كل قُطر عربي يحتاج لمثل هذه الدراسة الموضوعية، فالصحافة هي دائما مِرآة عصرها والمؤشر الحقيقي للتّطور الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ومن هنا تكمن قيمة هذه الدراسة وأهميتها.
تكملة الموضوع

حمل كتاب رحلة إلى تيمقاد

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: رحلة إلى تيمقاد.
- المؤلف: الدكتور محمد العيد مطمـر.
- الموضوع: جغرافيا ورحلات.
- دار النشر: دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة، الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2011م.
- عدد الصفحات: 96 صفحـة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل



ابن بطوطة الجزائري، الدكتور محمد العيد مطمر في واحدة من أجمل رحلاته داخل الوطن.. استوقف فيها الزمن وجال عبره على امتداد قرون سائلا الآثار والمعالم... وأهدى لقرائه كتابا ممتعا حول تيمقاد المدينة الأثرية الرومانية التي تقع بمدينة باتنة والتي تعتبر كنزا جزائريا تم استثماره في مجال السياحة وتنظيم الفعاليات الفنية الدولية..

نترككم مع هذه الصور والأثار الجميلة من مدينة تيمقاد ونتمنى لكم سياحة جميلة في جزائر الجمال والجلال.






آثار من مدينة تيمقاد الجزائرية

تكملة الموضوع

حمل مفكرة تاريخ الجزائر المصورة 2013

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- اسم الملف: مفكرة تاريخ الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 2013م.
- سلسلة: المفكرات التاريخية المصورة.
- إعداد: بلجدرة بلال.


حول المفكرة:

مفكرة تاريخ الجزائر، بحق إنها تحفة تاريخية نادرة، ستُغنيك بلا شك من مشقة البحث، وذلك لغزارة معلوماتها وطريقة سردها للأحداث والتواريخ التي مرت بها الجزائر، والأهم في هذا كله دقّة المصادر والمراجع التي اعتمدها المؤلف في بحثه والمصحوبة بالصور، هذه الأخيرة التي أضفت لعمله هذا لمسة جمالية قل نظيرها.

رابط التحميل

تكملة الموضوع

حمل كتاب فتح اللطيف في التصريف على البسط والتعريف

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: فتح اللطيف في التصريف على البسط والتعريف.
- تصنيف: الشيخ العلامة نجم التسبيح سيدي عمر بوحفص الزموري رضي الله عنه.
- مراجعة وتحقيق: بلقاسم آيت حمو.
- الناشر: دار الهدى – عين مليلة – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1425هـ/ 2005م.
- رقم الطبعة: ط/ الثالثة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا.


رابط التحميل




هذا الكتاب:

فتح لطيف وسر خفيف ظريف في فن التصريف، فتح الله به على الشيخ العالم العلامة أبي حفص الزموري – رضي الله عنه – وهو عبارة عن شرح نفيس لمتن " البسط والتعريف في علم التصريف" للإمام المكودي شارح ألفية ابن مالك في النحو والصرف.

وقد قسم الشيخ عمر أبو حفص الكتاب إلى قسمين:

القسم الأول: توسع فيه توسعا كبيرا لخّص فيه مسائل هذا الفن وهذّبها بأسلوب شيّّق جميل، جمع فيه بين الشرح المُبسط والتنويع في الأمثلة والمُفردات.

والقسم الثاني: اقتصر فيه على حلّ ألفاظ المتن وشرحه بإيجاز يُوفي بالمقصود ولا يُخلّ بالمعني المراد...

والكتاب يُعتبر مرجعا مُهما في بابه لِما له من الفوائد العظيمة والدُرر النفيسة، التي لا يستغني عنها الطالب المجدّ ولا الأستاذ الحريص.

والله الموفق ولا حول ولا قوة إلاّ بالله.

الناشر.

أعمال أخرى للمؤلف:

•    كتاب: أبواب الجنان وفيض الرحمن.


•    كتاب: من رسائل العلامة الشيخ عمر أبي حفص الزموري.


تكملة الموضوع

حمل كتاب الرسالة المحمدية من نزول الوحي إلى وفاته صلى الله عليه وسلم

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم


- كتاب: الرسالة المحمدية من نزول الوحي إلى وفاته صلى الله عليه وسلم.
- تأليف: عبد العزيز الثعالبي.
- تحقيق: الدكتور صالح الخرفي - رحمه الله -.
- الموضوع: السيرة النبوية الشريفة.
- دار النشر: دار ابن كثير – دمشق، بيروت.
- تاريخ الإصدار: 1997م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


نبذة:

يقول الدكتور الجزائري صالح الخرفي رحمه الله في مقدمة هذا الكتاب، الذي  يُعد من أبرز وأهم المصادر الموثوق بها، التي تروي السيرة النبوية الشريفة العطرة، وقد اعتمده الكثير من العلماء المعاصرين كمرجع.

ما نصه:

دعاء والأجر لمن قال: آمين "أسأل الله عز وجل أن يجعل من هذه الطبعة الجديدة، لسيرة نبيّه المصطفى، زيادة خير وبركة في وفرة القارئين لها، والمؤنسين بها، وأن يدرجها في قوله عزّ من قائل: ((وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسْ الْمُتَنَافِسُونَ)) وأن يشمل الخطأ والنّسيان بتجاوزه الكريم، وعفوه العظيم، فإنه الرحمن الرحيم، فإن أخطأ الجهد، فقد خلصت النيّة، وعز القصد، فمن عظمة خير البريّة.

اللهم إنه جهد خالص لوجهك، الذي أشرقت له الظلمات، ومحبة في نبيّك، سيّد الكائنات، فما وفقتُ في سيرته على موطن للعبرة، إلا وامتزجت فيه النظرة بالعبرة، وإنه لجهد، الفضل الأسبق فيه للثعالبي تأليفا، وللحبيب شلبي صيانة وحفظا، و الرجاء من كرمك الواسع، أن تجعل من هذا التحقيق تكملة لفضل سابق، وتقدمة لاستدراك لاحق، استرشادا بآيتك الكريمة ((وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً)).

إلهي والقلب ينبض بسرّ وحدانيتك، والعين ترف بنور آياتك، اليد تخط سيرة صفوة أنبيائك، أتوجه بقلب خاشع، ولسان ضارع، إلى نفحة من آيتك الكريمة ((يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ)).

وتكرم إلهي على دعاء المؤلف بالاستجابة، كما أكرمته في إنجاز السيرة بالاستخارة ، وأشملنا بالاثنين معا، في احتساب هذا الجهد في العمل النافع المبرور، وادخاره في الصحف يوم النشور.

*.*.*

واختم هذا المدخل بما افتتح به الثعالبي مقدمته لـ (معجز محمد صلى الله عليه وسلم): ((رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ))".


د.صالح الخرفي
الجمعة، غرّة صفر الخير، 1418هـ يونيو/ حزيران 1997م.
8 نهج الفاضل بن عاشور
المنزه الخامس – تونس.

*.*.*

أعمال أخرى للمحقق:

•    عبد العزيز الثعالبي، من آثاره وأخباره في المشرق والمغرب.


تكملة الموضوع

حمل كتاب ثلاثية محمد ديب – الدار الكبيرة، الحريق، النّول

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: ثلاثية محمد ديب – الدار الكبيرة، الحريق، النّول.
- المؤلف: الكاتب والأديب الجزائري محمد ديب.
- ترجمة وتحقيق: الدكتور سامي الدروبي.
- الناشر: دار الوحدة للطباعة والنشر – بيروت لبنان.
- تاريخ النشر: 1985م.
- عدد الصفحات: 399  .
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



نبذة الناشر:

بعد أن قمنا بإصدار الروايات الثلاث بأجزاء منفصلة نعود لضمها في كتاب واحد بناء لرغبات الكثيرين من الذين اطلعوا عليها بأجزائها الثلاث وأعجبوا بهذا الإنتاج الأدبي الكبير، ولأهمية توحيده في كتاب واحد، وبذلك أيضاً نكون قد قدمنا للقارئ العربي واحداً من الآثار الروائية العالمية الخالدة، لا يقلل من قيمتها ومنزلتها بين روائع الأدب العالمي إنها كتبت منذ أكثر من ثلاثين سنة، بل على العكس من ذلك فإن في هذا بالضبط خلودها فضلاً عن أن جيلاً كاملاً من شبابنا العربي قد أتم دورته، ولا بد أن يتعرف إلى ذلك الزمن الغربي - زمن الاستعمار العتيق- والكفاح البطولي الشاق الذي تحمله الجيل السابق آنذاك، وقد يكون في ذلك بعض العزاء والتشجيع للجيل الحاضر في مواجهة تحدياته الخاصة المختلفة شكلاً، المتفقة مضموناً.

وإذا كانت ترجمة الأجناس الأدبية - عموماً- عملاً صعباً وغير مستحب لأن أي عمل أدبي يفقد أثناء انتقاله من لغته الأصلية إلى اللغة الجديدة كثيراً من روجه وأسراره وقادر على إعادة نقل الروح من جسد وزرعها في جسد آخر حية، وحيوية بدقة طبيب ومهارة فنان.

*.*.*

الكتاب يضم ثلاثة أجزاء  وهي:

1) الدار الكبيرة: (La grande maison)

وهي الرواية الأولى للكاتب، صدرت عن دار لو ساي (Le seuil) عام 1952، وقد أشار الكاتب إلى صعوبة النشر في تلك الفترة الحرجة إذ يقول:" لم يكن ممكنا آنذاك للشباب الجزائري هواة الأدب أن ينشروا كتبا فكان ذلك عالما محرما. وهذا لا يرجع لكوني كاتبا ناشئا بل لكوني جزائريا"، والدار الكبيرة هي الجزء الأول من ثلاثية الجزائر وتتناول مجموعة أحداث تدور في دار سبيطار وهي دار كبيرة بمدينة تلمسان تسكنها مجموعة من العائلات الفقيرة، وهذه الدار قد استعملت كمستشفى خلال الحرب العالمية الأولى. وفي هذه الدار تسكن عيني الأرملة التي تتكفل بعائلتها المكونة من عمر الصبي وأختيه عويشة ومريم ووالدتها المقعدة. و عمر هو بطل الثلاثية التي تتناول البؤس الذي تعانيه فئات الشعب الجزائري إبان هذه الفترة. ونلتقي بالبطل الثوري حميد سراج الذي يمثل البدايات الأولى للتفكير الثوري، وتدور أحداثها بين 1933- 1939.

2) الحريق: (L’incendie)

هي الجزء الثاني من الثلاثية، وقد صدرت عن نفس الدار عام 1954 أي سنة انطلاق الثورة التحريرية المجيدة إذ تنتقل الأحداث إلى خارج تلمسان بإحدى القرى حيث تدخل عالم الفلاحين الذين سلبهم المستعمر أرضهم وصاروا أجراء فيها وفي ظل هذه الظروف يقررون شن إضراب وقد أحرقت الأكواخ ويكون الصبي عمر شاهدا على هذه الأحداث، ويظهر هنا الوعي الذي بدأ يسري تمهيدا للثورة الكبرى. وقد جرت أحداثها بين 1939-1940.



3) النول: (Le métier a tisser)

هي الجزء الثالث من الثلاثية وقد ظهرت عن نفس الدار عام 1957، وهنا يصبح عمر شابا ويلتحق بمصنع النسيج إذ تجري الأحداث في عالم العمال في هذا المصنع ويزداد كرههم لظلم رؤسائهم المعمرين ومدى الظلم الذي يعانون منه. وقد تناولت هذه الرواية الفترة بين 1941-1942.

*.*.*

ترجمة المؤلف محمد ديب (1920 - 2003).



1) حياته:

أديب شاعر، وكاتب روائي جزائري بارز يكتب بالفرنسية، يعد واحداً من أشهر الكُتاب الفرنكفونيين في القرن العشرين، إلى جانب ايميه سيزير وسنغور ... ولد بمدينة تلمسان غرب الجزائر، من عائلة تلمسانية حرفية ومثقفة، تلقى تعليمه الابتدائي بالمدرسة الفرنسية، دون أن يلتحق بالمدرسة القرآنية التي كان يلتحق بها أقرانه، وبعد وفاة والده سنة 1931م بدأ في الكتابة الشعرية، ومن سنة 1938م إلى 1940م سافر إلى منطقة قرب الحدود الجزائرية المغربية ليتولى التدريس هناك ثم عمل محاسبا في مدينة وجدة، تم تجنيده سنة 1942م ضمن جيوش الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية واشتغل كمترجم بين اللغتين الفرنسية والإنجليزية بالجزائر العاصمة.

 عاد سنة 1945م حتى 1947م إلى مسقط رأسه تلمسان، واشتغل هناك في صناعة السجاد، نشر في هذه الفترة أعماله الشعرية تحت اسم ديبيات ونشرت أعماله في مدينة جنييف، دعي إلى حضور حركة شبابية في مدينة البليدة وتعرف هناك على أدباء مثل ألبير كامو وجون كارول وبريس باريان ومولود فرعون وغيرهم من الأدباء عالميين، وقد اهتم خلال هذه الفترة بالعمل الصحفي فالتحق بصحيفة الجمهورية بالجزائر وأخذ يكتب مقالات نارية تندد بالاستعمار الفرنسي.

02) أعماله:

تنوعت أعماله ما بين الرواية والشعر والتأملات أهم رواياته:

    ثلاثية الجزائر:

    الدار الكبيرة 1952م.
    الحريق1954م.
    النول1957م.

    ثلاثية الشمال:

    سطوح أورسول 1985م.
    إغفاءة حواء 1989م.
    ثلوج المرمر1990م.


وفي سنة 1963 نال في الجزائر جائزة الدولة التقديرية للآداب برفقة الشاعر محمد العيد آل خليفة، وكان أول كاتب مغاربي يحصل على جائزة الفرنكفونية، وذلك عام 1994 حيث تسلمها من الأكاديمية الفرنسية تنويها بأعماله السردية والشعرية، وبعد أن كتب الرواية والقصة والشعر والمسرحية وعاش أزيد من 80 سنة توفي الأديب الجزائري محمد ديب يوم 2 مايو/ أيار 2003 بسان كلو إحدى ضواحي باريس.

أصدر محمد ديب أول عمل أدبي عام 1952 وهو روايته الشهيرة "البيت الكبير"، وقد نشرتها "لوسوي" الفرنسية، ونفدت طبعتها الأولى بعد شهر واحد، ثم أصدر رواية "من يذكر البحر؟"، ثم رواية "الحريق" التي تنبأ فيها بالثورة الجزائرية والتي اندلعت بعد صدورها بثلاثة أشهر، وفي عام 1957 نشر رواية "النول"، ثم توالت كتاباته السردية ما بين 1970 و1977 فنشر ثلاث روايات هي "إله وسط الوحشية" عام 1970، و"سيد القنص" عام 1973، و"هابيل" عام 1977، ترك محمد ديب أكثر من 30 مؤلفا منها 18 رواية آخرها "إذا رغب الشيطان" و"الشجرة ذات القيل" عام 1998، وخمسة دواوين شعرية منها "آه لتكن الحياة" عام 1987، وأربع مجموعات قصصية منها "الليلة المتوحشة" عام 1997، وثلاث مسرحيات آخرها "ألف مرحى لمومس" عام 1980، إلى جانب ترجمته للكثير من الأعمال باللغة الفنلدية إلى الفرنسية

وكان يقول عن نفسه متحدثا عن هويته وعلاقتها باللغة "إن أخيلتي وتصوراتي نابعة من اللغة العربية، فهي لغتي الأم، إلا أنها مع ذلك تعتبر موروثا ينتمي إلى العمق المشترك، أما اللغة الفرنسية فتعتبر لغة أجنبية مع أني تعلمت القراءة بواسطتها، وقد خلقت منها لغتي الكتابية".

للترجمة مصادرها ومراجعها
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |