من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب بهجة الناظر في أخبار الداخلين تحت ولاية الاسبانيين بوهران من الأعراب كبني عامر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: بهجة الناظر في أخبار الداخلين تحت ولاية الاسبانيين بوهران من الأعراب كبني عامر.
- تصنيف: الشيخ الإمام الفقيه عبد القادر بن عبد الله المشرفي الغريسي المعسكري.
- المادة: تاريخ وأنساب.
- مصدر الكتاب: مقتبس من المجلة الإفريقية.


يقول في أول:

" الحمد لله وحده حق حمده، والصلاة والسلام التامان على من لا نبي بعده، وبعد فهذا التقييّد سميته بهجة الناظر في أخبار الداخلين تحت ولاية الاسبانيين بوهران من الأعراب كبني عامر، وها أنا أشرع  في المراد، من الله تعالى أسأل الاستمداد، إنه على ما يشاء قدير والإجابة جدير، لا رب غيره، ولا خير إلاّ خيره، اعلم أن هؤلاء الاسبانيين لا شك أنهم فرقة من الروم لا من الفرنج بدليل أن كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي كتبه لهرقل عظيم الروم .."

آخره:

".. وهذا آخر ما يسر الله بجمعه بحوله وقوته، قد تم على يد جامعه في أوائل رجب الفرد الحرام عام ثمانية وسبعين ومائة وألف (1178) أفقر العبيد إلى مولاه ذي الإكرام والجلال عبد القادر بن عبد الله بن محمد ابن أحمد أبي جلال المشرفي الغريسي¹ كان الله له ولوالديه يوم ترادف الأهوال بجاه سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلم خير الارسال وأصحابه وأزواجه وعترته وكافة الآل والحمد لله رب العالمين".

رابط التحميل




ترجمة المصنف:


المشرفي ( .. 1192هـ - .. – 1778م)



عبد القادر بن عبد الله بن محمد المشرفي الغريسي بحاث، له اشتغال بالتاريخ، من فقهاء المالكية، من آثاره (( بهجة الناظر في أخبار الداخلين تحت ولاية الأسبان بوهران من الأعراب كبني عامر)) حققه الدكتور محمد بن عبد الكريم.

المرجع:

معجم أعلام الجزائر – لعادل نويهض ، الطبعة الثانية – 1400هـ/ 1980م – مؤسسة نويهض الثقافية – بيروت لبنان، ص: 303.

هوامش:



الغريسي: نسبة لدائرة غريس  التابعة لمدينة معسكر بالغرب الجزائري.
تكملة الموضوع

حمل كتاب تاريخ الجزائر المعاصر 1830- 1989 (الجزء الأول)

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ الجزائر المعاصر 1830- 1989 (الجزء الأول).
- المؤلف: الأستاذ بشير بلاح - باحث في علم التاريخ.
- بيوغرافيا الشخصيات: رابح لونيسي - أستاذ بجامعة وهران وباحث في علم الاجتماع.
- الناشر: دار المعرفة - باب الوادي - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: أنجزت هذه الطبعة بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


نبذة مختصرة من مقدمة المؤلف:

"... تتناول هذه الدراسة تاريخ الجزائر المعاصر (18301989)، وكنت أنوي "يقول المؤلف" تسميتها مختصر تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر، رغم أن المتعارف عليه هو أن تاريخ الجزائر الحديث يبدأ من القرن السادس عشر، أي من تاريخ دخول الجزائر تحت الحكم العثماني، وذلك لأسباب أربعة هي:

1.    لأن الفترة المتأخّرة من العهد العثماني على وجه الخصوص، لم تكن من أكثر النواحي الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية سوى امتداد لعصر الضعف والوهن الذي تردّت فيه الأمة في القرون الأخيرة..."

2.    لأن الدولة التي أقامها الأتراك بالجزائر، وإن كانت تستند إلى قاعدة جغرافية ثابتة، غلا أن سكانها عاشوا مشتتين اجتماعيا واقتصاديا، ومحرومين من كل مساهمة أو مراقبة للدولة.. بخلاف دولة الأمير عبد القادر التي وإن لم تتمتع بحدود ثابتة بسبب الحرب الاستعمارية الفرنسية إلا أنها ضمنت وحدة إدارية وقضائية وعسكرية واقتصادية لقسم هام من الجزائر..

3.    لأن من المعلوم أن بدايات التاريخ الحديث تقترن عند كل الأمم بانطلاق نهضتها الحديثة، أو كما قال أحد المؤرخين الإنكليز: "إن التاريخ الحديث يبدأ حينما يدخل مزيد من الشعوب حيّز الوعي الاجتماعي والسياسي، وتمتلك الوعي لجماعتها بوصفها كيانات تاريخية لها ماض ومستقبل وتدخل كليا في التاريخ"...

4.    لأن الاحتلال الفرنسي للجزائر كان أكبر تحد ثقافي، وأخطر صدمة حضارية فاصلة في القرون الأخيرة من تاريخنا، ساهمت إلى جانب عوامل أخرى ذاتية في دفع مجتمعنا إلى الانتقال من حالة الانغلاق والجمود اللّذين ميّزا عصر الضّعف، إلى حالة الانفتاح والحركة اللّذين وسما عصر النهضة، على الرغم مما صاحب ذلك من النكبات التي ساهمت في يقظتها...

وينقسم هذا البحث إلى خمسة أبواب هي:

الجزء الأول الذي هو كتابنا اليوم:

الباب الأول: الاحتلال الفرنسي وجهاد الشعب الجزائري حتى 1870.
الباب الثاني: الجزائر تحت الإدارة الاستعمارية الفرنسية من 1870 إلى 1914.
الباب الثالث: الجزائر إبّان الحرب العالمية الأولى وبين الحربين.
الباب الرابع: مخاض الثورة/ أو تحطيم الأوهام وتكرّس القطيعة (1939- 1954).

الجزء الثاني:

الباب الخامس: الثورة الكُبرى / أو مسيرة الحرية الدامية ( 1954- 1962).
الباب السادس: تطور الجزائريين بين 1962 و1989.

*.*.*

بشير بلاح
الجزائر في 26 شوال 1427 / 18 نوفمبر 2006.
تكملة الموضوع

حمل كتاب وطن إيزيس: تاريخ العرب الصحيح

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: وطن إيزيس: تاريخ العرب الصحيح.
- تأليف: بيير روسي.
- ترجمة: الأستاذ مولود طياب.
- دار النشر: موفم للنشر- الجزائر.
- تاريخ الإصدار: أنجزت هذه الطبعة بمناسبة الجزائر عاصمة الثقافة العربية 2007.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المترجم:

" الكتب الأجنبية التي تنصف العرب وتاريخ العرب نادرة تعد على الأصابع وإذا استثنينا كتاب غ.لوبون" حضارة العرب" الذي كان فاتحة النظر الجديد إلى العرب وحضارتهم، فلم ينشر بعد ذلك في الموضع إلا ثلاثة أو أربعة كتب، منها كتاب "وطن ايزيس"أو "تاريخ العرب الصحيح" الذي يرجع تاريخ صدوره إلى سنة 1976، ولا أعتقد أنه يوجد أصرح ولا أبعد في إنصاف العرب وتاريخهم من هذا الكتاب الذي عاش مدة طويلة في البلدان العربية المختلفة ولا شك أنه ينفذ إلى أسرار الثقافة العربية وبالتالي إلى أسرار تاريخهم، وقد أسمى كتابه بعنوان ثان هو "تاريخ العرب الصحيح".

وقد أوضح في السطور الأولى من مقدمته قائلا :" إن الأوربيين يحصرون عن قصد مبدأ ظهور ثقافتهم في دائرتي أثينا وروما، إن هذا الحكم خاطئ أوحته إلينا التعصبات الدينية والسياسية" ويضيف قائلا: "إن تاريخ الشرق والغرب بأجمعه إنما جرى تحت سيل من نور آسيا (أم الشعوب)" "إن أوروبا ليست مركز العالم ولا هي مرآة الخير الأسنى".

وسيجد القارئ عبر فصول الكتاب الآراء الجريئة والأحكام السديدة على موقف الغربيين وتعليمهم الرسمي الجامعي الذي لا يكاد يعرض لتاريخ المشرق العربي إلا متجاهلا متنكرا لصفحاته الباهرة، وكتابه "وطن إزيس" كتاب علم وتاريخ وفلسفة وعقائد أسطورية وديانات سماوية وفنون وهو يوضح بما لا مزيد عليه من الحجج ما كان للمشرق العربي منذ أقدم العصور من إبداع في هذه المجالات التي قامت على أساسها الحضارة البشرية.

وأول نقطة يجب أن ننتبه إليها هي إن مبدأ تاريخ العرب يحدده المؤرخون عادة بعهد الجاهلية في الجزيرة العربية مع أن موطن العرب يشمل منذ أقدم العصور بلاد ما بين النهرين (العراق) والشام (سوريا) ووادي النيل(مصر) وحتى بلاد المغرب لوحدة في نظر الكاتب أصل سكان هذه المناطق وأنهم آراميون، ويقول أن الحروب البونيقية (بين قرطاجنة وروما) هي الحروب العربية الأولى ضد الغرب، ويوضح بهذا الصدد وفيما يتعلق بتاريخنا القديم في المغرب (شمال أفريقيا) ما كان دور قرطاجنة وروما في سير التاريخ العام في حوض البحر الأبيض المتوسط، وهو دور كنا نفهمه كما يمليه هوى المؤرخين الاستعماريين الذين يشيدون بمجد روما لتبرير السياسة الاستعمارية في عصرنا.

ويكفي أن نورد كلمة وجيزة للمؤلف في تقديره للمشرق لنعرف مدى نزاهته، فهو يقول:" لم يزل ينطلق من المشرق في كل حين تيار يبعث الحياة ويؤدي في أرض الغرب إلى ظهور ألوان كثيرة من الفنون والنظرات المبدعة"،" لقد بقينا عربا في عقيدتنا كما بقينا عربا في شكوكنا" ويقول روسي بخصوص اللغة العربية:" إن العربية هي اللغة البشرية الأولى المنظمة في البحر المتوسط قبل لغة هومير، وهي التي وفرت قواعدها لليونانية" ويقول بخصوص الإسلام:" إن محمدا صلى الله عليه وسلم وخلفاءه قد ردوا المشرق إلى أصالته ووجهوه إلى الألوهية الواحدة بطريقة جد مقنعة بحيث إن جميع الأديان والعقائد السماوية المشرقية تمثلت واتحدت فيها".

هذه المواقف وهذه التوضيحات من المؤلف مما جعل هذا الكتاب فريدا في بابه جديرا بأن يطّلع عليه قراء العربية ويتضمخوا بآرائه السديدة لذا أقدمت على ترجمته وتعريبه راجيا أني قد بذلت جهدا محمودا وأن يغفر القراء ما يمكن أن يلاحظوه من سهو أو قصور. والله ولي التوفيق".

الجزائر في 3 مايو 1995- الأستاذ مولود طياب.


تنويه:

الكتاب متوفر أيضا على الشبكة (مكتبة Google) باللغة الفرنسية لمن يريد مطالعته.
 

 (La cité d'isis - Histoire vraie des Arabes)


تكملة الموضوع

حمل مخطوط نظم الشيخ محمد المهدي السكلاوي الزواوي في التصوف

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- مخطوط: نظم الشيخ محمد المهدي السكلاوي الزواوي في التصوف.
- تصنيف: الشيخ محمد المهدي السكلاوي اليراثني الزواوي الجزائري.
- نوع الخط: مغربي.

- مصدر المخطوط:

 النسخة الأولى: مخطوط بجامعة تورنتو (Toronto) كندا، عدد الأوراق 5.

النسخة الثانية: مخطوط بمعهد الثقافة والدراسات الشرقية - جامعة طوكيو، عدد الأوراق 10.


أوله:

الحمد لله على ما أنعما *.*.* حمدا كثيرا طيبا معظما
ثم سلام الله مع صلاته *.*.* على النبي وآله وصحبه
وبعد هاك رجز للمبتدي *.*.* به يكون سالكا ويهتدي
جمعته من كتب الطريقة *.*.* أصل الشريعة كذا الحقيقة
هذا وأرجوا الله في الهداية *.*.* به في الإبتدا وفي النهاية

آخره:

قد انتهى يكفي الذي عمل به *.*.* يوقظه من غفلته وينتبه
والحمد لله على الإتمام *.*.* وأفضل الصلاة والسلام
على النبي وآله وعترته *.*.* والسالكين نهجه من أمته

رابط تحميل النسختين معا



ترجمة المصنف:

المهدي السكلاوي الزواوي: ( 1200- 1278هـ / 17861862م)

يعتبر الشيخ المهدي السكلاوي اليراثني¹ الزواوي، من علماء زواوة البارزين، ومن رجالات الطريقة الرحمانية المعروفين، ومن قادة الجهاد الأوائل في الجزائر، ورد في ختام منظومته في الطريقة الرحمانية ما يأتي "... منظومة السيّد الشيخ المهدي السكلاوي الأرثني عرشا الزواوي الجزائري إقليما الأشعري اعتقادا المالكي مذهبا الذي هاجر لدمشق الشام برحمة الله ورحمنا معه آمين".

ولدبـ: "دلس²" عام 1200هـ = 1786م، أخذ العلم بزوايا المنطقة، وكانت من المناطق التي انتشرت بها الزوايا ومعاهد العلم، أخذ الطريقة الرحمانية عن الشيخ علي بن عيسى المغربي تلميذ الشيخ الأزهري، والتي أخذها عنه فيما بعد الشيخ محمد أمزيان بن الحداد.

شارك في مقاومة المحتل، حيث عمل رفقة احمد الطيب بن سالم خليفة الأمير عبد القادر في زواوة على تنظيم المقاومة في الزواوة وتوحيد صفوفها استعدادا لمواجهة القوات الفرنسية التي كانت قاب قوسين أو أدنى من احتلال المنطقة، إلاّ أن محاولاته ذهبت أدراج الرياح.

ولما انتهت مقاومة الأمير هاجر رفقة أحمد الطيب بن سالم وجمع من كبار زواوة إلى بلاد الشام عام 1260هـ = 1847م، وحُضي حين وصوله إلى دمشق باستقبال حار يليق بمقامه، وصار من المدرسين البارزين فيها وحصل من الدولة العثمانية على الأرض لنفسه ولأسرته والمهاجرين معه، ووجه من هناك دعوته إلى أعيان زواوة للهجرة، فاستجاب عدد منهم وهاجروا عن طريق ميناء دلس.

تولى بدمشق مشيخة الطريقة الخضرية، وكان له تأثير كبير على الحركة الدينية ببلاد الشام وكانت له أوراد يلقنها للمريدين ومنهم بعض حكام دمشق وعلمائها وله سمعة واسعة في الجزائر والشام، أخذ عنه بالشام الشيخ محمد المبارك الجزائري.

قال عنه صاحب حلية البشر: "...أخذ عنه كُبراء دمشق وعلمائها وحكامها وفضلائها منهم أحمد عزت باشا..." من آثاره ((نظم في التصوف)) متداول بين أتباع الطريقة الرحمانية، وهو المخطوط الذي بين أيديكم اليوم، وقد اخترنا منه هذه الأبيات تبركا بها.

يقول رضي الله عنه:

".. ومن يرد أن يدخل الطريقة *.*.* يتب من الذنوب بالحقيقة
يختار شيخا كاملا يصحبه *.*.* يأخذ عهده ولا يتركه
يمتثل الأمر ويجتنب ما *.*.* ينهاه عنه دائما وليعلما
يأمره بعزلة وسهر *.*.* والجوع والصمت كذا بالذكر
لأنه وسيلة إلى العلى *.*.* فابتغها وجاهد لتصلا
من سار على المولى بلا مربي *.*.* كثر عوقه بلا ريب
لابد من شيخ لكل إنسان *.*.* يريد أن يرقى طريق الرحمن
من كان لا شيخ له يرشده *.*.* فشيخه الشيطان فاحذر نصحه
إذا وجدت كاملا قد سلكا *.*.* طريقنا عليه شد يدكا
لا ينبغي إذا أن تتركه *.*.* لترتقي المنازل المرتفعة
فاجعل أمورك جميعا عنده *.*.* كالميت بين يدي غاسل له
علاج نفسك عليك صعب *.*.* بغير شيخ لا تفيد الكتب
فلا يفارق المريد شيخه *.*.* حتى يكون عارفا طريقه
بالذوق لا بالعلم ثم بعد ذا *.*.* لا بأس إن كان بإذنه خذا.."


توفي السكلاوي بدمشق عام 1278هـ = 1862م ودفن بجبل قاسيون، تغمده الله برحمته الواسعة، وأمدنا بمدده آمين.

المرجع:

كتاب: الطريقة الرحمانية الأصول والآثار- للدكتور عبد المنعم القاسمي الحسني - الطبعة الأولى 1434هـ - دار الخليل القاسمي للنشر والتوزيع - بوسعادة - المسيلة- الجزائر- ص:396.

هوامش:

1) اليراثني: نسبة على قبيلة "يراثن"، ويقال لموطنهم اليوم "أربعاء نايت إيراثن"، الواقعة بالقرب من مدينة تيزي وزو الجزائرية.

2) دلس: مدينة جزائرية على ساحل البحر الأبيض المتوسط، بين بجاية والجزائر، اشتق اسمها من كلمة أمازيغية "ثاذلسث" وتعني شجيرة الديس، أسسها القرطاجيون وتطورت بعد قدوم الرمان وأصبحت تُسمى "روسوكوروس" وتعني رأس السمك، عرفت عهدا من الرخاء في عهد الإمبراطور "كلوديوس" 50م، ولا تزال بعض الأسوار القديمة غربي المدينة شاهدا على هذا العهد، عرفت المدينة بعدها عدة هجمات وزلازل، وبعد الفتح الإسلامي أعاد المسلمون بناء المدينة من جديد، وبعد استيلاء الأسبان على مدينة بجاية سنة 1509م، أصبحت دلس مركزا للأخوين بربروس عروج وخير الدين، ومنها انطلقت الحملات لتحرير المدن المحتلة قبل أن ينتقلا إلى مدينة الجزائر.

احتلها الفرنسيون في شهر ماي من عام 1837م بعد مقاومة طويلة قادتها قبيلة "فليسة"، وكانت المدينة من أوائل المدن التي قام بها جيش التحرير الوطني بعمليات ضد الاحتلال الفرنسي في نوفمبر 1954م.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |