من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مخطوط الرحلة الورثيلانية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- مخطوط: الرحلة الورثيلانية المُسماة بنزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار.
- تصنيف: الشيخ العلامة سيدي الحسين الورثيلاني.
- عدد الأوراق: 259- صفحات مزدوجة، نسخة كاملة.
- حالة النسخة: جيدة.
- نوع الخط: مغربي.
- حجم الملف: 96,7 ميجا.

صفحة التحميل


وهذا رابط الرحلة للنسخة المطبوعة [طبعة بيير فونتانا - الجزائر 1908]



حول المخطوط والمصنف:

"الرحلة الورثيلانية" من أهم المصادر التي تضاف إلى مؤلفات الرحالة المغاربة، ومن بين أبرز الرحلات التي شهدتها الفترة العثمانية خلال القرن الثامن عشر، حيث جمعت بين التحصيل العلمي ومقاصد الحج، وفيها سَجّلَ الورتلاني ما عاشه وشاهده في كل مكان وقف عنده منذ أول يوم اعتزم فيه الرحلة، وقد فصّل فيه تفصيلاً إلى غاية عام 1182م سنة الشروع في إملاء ما كان قد جمعه في أوراقه الكثيرة، ليُحوِّلها في النهاية إلى عمل تاريخي غاية في الأهمية، وقد اختار لرحلته عنوان: - نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار.

*.*.*

مؤلف هذه الرحلة هو الإمام العالم العامل العلامة الكامل الأستاذ الهمام شيخ مشايخ الإسلام الورع الزاهد الصالح العابد المتبع لأثر الرسول الجامع بين المعقول والمنقول بحر الحقائق وكنز الدقائق مفيد الطالبين ومربي السالكين وقدوة العلماء العاملين وبقية السلف الصالحين محيي السنة والطاعن في نحور مخالفيها بالأسنة نادرة الزمان وبركة المسلمين في كل عصر وأوان الجامع بين العلمين والكامل في النسبتين حامل لواء الشريعة والحقيقة ومعدن السلوك والطريقة ذو التآليف المفيدة والتصانيف العديدة العالم الرباني والقطب الصمداني سيدي الحسين الورتيلاني نسبة إلى بني ورثيلان قبيلة بالمغرب الأوسط قرب بجاية، علم من أعلام الجزائر وشيخ من مشايخ الصوفية الأجلاء بها في القرن الثاني عشر الهجري الثامن عشر ميلادي، له تصانيف عدة  لكن أشهرها رحلته الموسومة "بنزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار".

 وقد وجدت كذلك ترحمة له في آخر صحيفة من صحائف مخطوط الرحلة وفيها ما نصه:

"يقول زابر هذه الأسطر الفقير إلى اللّه القدير، عبد القادر بن محمد الصغير، وفقه اللّه لما يحبه و يرضاه، اعلم أيها الواقف أن مؤلف هذه الرحلة وجامعها هو مولانا وقدوتنا إلى اللّه تعالى المحقق الكامل، العالم العامل، العارف باللّه تعالى أمام المحققين والمريدين، ذو الرتبة الإلهية والعلوم الربانية، والمنح الرحمانية، المقتفي لكتاب اللّه تعالى والسنة المحمدية، وهو الولي الصالح، والعالم الرباني، سيدي الحسين بن محمد السعيد الشريف الورثيلاني، رحمه اللّه تعالى و نفعنا به كان إماما محققا بارعا في العلوم وتقفه حتى وصل الغاية في مذهب المالكية، ولاسيما قد فتح اللّه عليه بالافتتاحات الربانية.."

*.*.*

ومما جاء في مقدمة هذه الرحلة في نسختها المطبوعة التي حققها وقدم لها الأستاذ محمد بن أبي شنب (مطبعة بيير فونتانا الشرقية في الجزائر سنة 1908م) ما نصه:

"...أما بعد فالرحلة الورثيلانية الموسومة بنزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار للإمام العلامة و الأستاذ الفهامة الشريف النوراني الشيخ الحسين ابن محمد الورثيلاني نسبة إلى بني ورثيلان قبيلة قرب بجاية، أنفس تصنيف رصعت جواهره في وطن الجزائر وأعلق تأليف اشتهر بين البوادي و الحواضر لاشتماله على عوارف المعارف، وظرائف الطرائف، وأوابد العوائد، و فرائد الفوائد، و نسق كالأوصاف الكاملة، وحل المسائل الشاكلة تارة راتعا في رياض الفقه والحديث والتوحيد، وتارة واردا حياض التفسير والتاريخ والتجويد، وآونة طامحا إلى التصوف والنصح والوعظ باذلا في ذلك كله غاية الجهد والنكظ فاصلا جمانه بمرجان الحكايات الأنيقة، ومرصعا وشاحه بياقوت الأشعار الرفيقة وغير ذلك مما هناك...آهـ".

أعمال أخرى للمؤلف:

- مخطوط شرح الرسالة السمرقندية.

تكملة الموضوع

حمل مخطوط مناقب سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما



مخطوط مناقب الشيخ الولي الصالح القطب الغوث الزاهد العارف العالم المحصل السالك الناسك المحقق الحجة أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نسبا ودارا الملياني، كان رحمه الله من أعيان مشايخ المغرب وعظماء العارفين، أحد أوتاد المغرب، وأركان هذا الشأن جمع الله له بين علم الحقيقة والشريعة، وانتهت إليه رئاسة السالكين وتربية المريدين بالبلاد الراشدية والمغرب بأسره، واجتمع عنده جماعة من كبار المشايخ من العلماء والصالحين من تلامذته، واشتهر ذكره في الآفاق شرقا وغربا، وأوقع الله له القبول العظيم والعطف الجسيم في قلوب الخلق، وقصده الزوار من كل حدب، وتتابعت كراماته عليهم، وظهرت أنواره لديهم، وكان متواضعا ورعا زاهدا، يحبب الخلق في الطاعة ويحرضهم على الذكر، ويرشدهم إلى الصراط المستقيم،حتى تاب على يديه خلق كبير وهداهم الله تعالى بسببه، وهو من تلاميذ الشيخ سيدي زروق ...


- بيانات حول المخطوط:

- مناقب سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني.
- المصدر: مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز – الدار البيضاء.
- عدد الأوراق: 150.

رابط التحميل

هنــــا
تكملة الموضوع

حمل كتاب تاريخ شمال إفريقيا من الفتح الإسلامي إلى نهاية الدّولة الأغلبّية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: تاريخ شمال إفريقيا من الفتح الإسلامي إلى نهاية الدّولة الأغلبّية.
- المؤلف: عبد العزيز الثعالبي.
- جمع وتحقيق: د/أحمد بن ميلاد - محمد إدريس.
- تقديم ومراجعة: حمادي الساحلي.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي.
- رقم الطبعة: 2 .
- تاريخ الإصدار: 1410هـ / 1990م.
حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


حول الكتاب والمؤلف:

هذا الكتاب هو من تأليف الشيخ "عبد العزيز الثعالبي" وهو يأتي ضمن كتبه التي لم يسبق أن  نشرت قبلاً، وفيه عرض موجز لتاريخ المغرب الإسلامي من بداية الفتح إلى سقوط الدولة الأغلبية، أي من سنة 27هـ/647م، إلى سنة 296هـ/959م، من دون ذكر تاريخ تألفيه وغالب الظن أنه قد ألفه ما بين سنة 1937 (تاريخ رجوعه إلى تونس) وسنة 1944 تاريخ وفاته ذلك أن الشيخ عبد العزيز الثعالبي قد بدأ سنة 1939 في نشر الفصول الأولى من كتابه تحت عنوان: "خلاصة من التاريخ القديم" وهي الفصول المتعلقة بتاريخ الشمال الإفريقي قبل الفتح الإسلامي.

وتجدر الإشارة أن الشيخ عبد العزيز الثعالبي هو ذو أصول جزائرية فجده عبد الرحمن الثعالبي من أقطاب الجزائر وسادتها المشهورين الذي أجبر على الفرار من الجزائر بعد احتلالها من الفرنسيين سنة 1830 وذلك رفقة أسرته التي استقرت في تونس، وقصة ذلك: أن جده المذكور كان في قتال الفرنسيين حين غاروا على الجزائر، وكان حينها من زعماء حركة المقاومة وبعد الاحتلال أراد المستعمر استمالته فعينه كبيراً لقضاة الشرع في الجزائر فرفض، ثم أجبر على القبول فما كان منه إلا أن استأذن في السفر إلى تونس، ورحل تاركاً في مدينة "بجاية" بيته، وأملاكه ترفعاً واعتزازاً عن أن يعمل للفرنسيين فتعلم منه حفيده عبد العزيز الثعالبي أعظم دروس الوطنية بأوسع معانيها.
تكملة الموضوع

حمل كتاب شمال أفريقيا في الماضي والحاضر والمستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شمال أفريقيا في الماضي، والحاضر، والمستقبل.
- تصنيف: أمين شاكر - سعيد العريان - مصطفى أمين.
- طباعة ونشر: دار المعارف ج.مصر العربية.
- تاريخ الإصدار: 1954م.
- سلسلة: اخترنا لك - تصدرها مجموعة الوعي القومي العربي.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة من مقدمة الكتاب:

"يشتمل شمال أفريقيا في التعبير الجغرافي المنطقة المُمتدة من قناة السويس شرقا إلى جبال أطلس المشرفة على المحيط غربا، وتظم خمس وحدات أساسية هامة هي مصر وليبيا وتونس والجزائر ومراكش، على أن كلمة شمال أفريقيا في اصطلاح أهل التاريخ والسياسة لا تعنى غير الأقطار الثلاثة الأخيرة: تونس والجزائر ومراكش، ويطلق على مجموعها في التاريخ العربي اسم بلاد المغرب، وقد تقسم إلى: المغرب الأدنى والمغرب الأوسط والمغرب الأقصى...

ولهذه البلاد بل لشمال أفريقيا الجغرافي كله ظروف تاريخية متشابهة منذ أقدم العصور، إذ امتزج تاريخها بتاريخ الفينيقيين والقرطاجيين  والرومان القدماء، ثم كان الفتح العربي الذي بدأ خطاه في هذه البلاد سنة 22 بعد الهجرة، فحدد لها قوميتها العربية المشتركة التي توصف بها منذ ثلاثة عشر قرنا، فصارت منذ ذلك التاريخ بلادا إسلامية، عربية القلب، واللسان، والدم، لا يفرق بينها وبين غيرها من الأقطار العربية المسلمة إلا الفوارق الطبيعية التي تفرق بين الأخوين تَبَاعَدَ بينهما المكان واختلفت البيئة والمناخ...

... وكان أول من خطا على أرض هذه البلاد من الفاتحين العرب هو عقبة بن نافع الفهري رضي الله عنه، فأظل الأقطار برايته حتى بلغ شاطئ المحيط فاقتحم الماء بقوائم فرسه وهو يقول: (( اللهم ربَّ محمد، لولا أني لا أعلم وراء هذا البحر يابسة لاقتحمت بفرسي هذا الهول الهائج، لأنشر اسمك العظيم في أقصى بقاع الأرض)).

وصدق عقبة لو كان يعلم وقتئذ أن وراء المحيط الأطلسي أرضا أخرى لركب إليها ظهر الماء حتى يبلغ أمريكا... ولكنه لم يكن يعلم إذ كانت مراكش أو ساحلها الغربي بتعبير أدق هي آخر الدنيا يومئذ في الجغرافيا القديمة عند العرب وغير العرب على السواء..."
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |