من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الدّولة الصّنهاجيّة تاريخ إفريقية في عهد بني زيري

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الدّولة الصّنهاجيّة تاريخ إفريقية في عهد بني زيري.
[من القرن 10 إلى القرن 12م]
- تأليف: الهادي روجي إدريس.
- نقله إلى العربية: حمادي الساحلي.
- رقم الطبعة: الأولى - 1992م.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهما لتسلسل الترقيم.
- عدد الصفحات: 1007.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

السلسلة الجامعية: الدولة الصّنهاجيّة تاريخ إفريقية في عهد بني زيري من القرن العاشر إلي الثاني عشر ميلادي، طبعة محققة ومعربة من أطروحة الأستاذ الهادي روجي إدريس التي خصصها لتاريخ الدولة الصّنهاجيّة ونشرها بالفرنسية في سنة 1962 بعنوان "بلاد البربر الشرقية في عهد بني زيري"، ونقلها إلى العربية حمادي الساحلي.

 ويلاحظ المطالع لهذا الكتاب أن المؤلف قد اعتمد على وجه الخصوص على المصادر الأربعة التالية: ابن خلدون "كتاب العبر"، ابن عذاري "البيان المغرب من تاريخ الأندلس والمغرب"، ابن الأثير "الكامل في التاريخ" رحلة التيجاني" وكثيراً ما نقل المؤلف عن تلك المصادر فقرات بحذافيرها، دون زيادة ولا نقصان، لاسيما في الجزء الأول من الكتاب المخصص للتاريخ السياسي، هذا ولم يكتف الباحث بنقل الفقرات، بل كثيراً ما كان يقارن بين مختلف الروايات ويبرزون ما فيها أحياناً من تناقضات، ويردفها بتعاليق وملاحظات تدل على إلمامه بالموضوع المطروق وتشيعه بروح نقدية عالية، مع ما كان يتحلى به من نزاهة علمية جديرة بالتنويه، بالإضافة إلى حرصه الشديد على الدقة العلمية والتحري في نقل الأخبار والإشارة دوماً وأبداً إلى مصادرها.

هذا وقد قسم الباحث كتابه إلى قسمين كبيرين:

- القسم الأول: وهو يبحث أطوار التاريخ السياسي لكامل المنطقة الممتدة من طرابلس شرقاً إلى بجاية غرباً، والمعروفة لدى الإخباريين المسلمين باسم "إفريقية"، وقد أطلق عليها المؤرخون الغربيون اسم "بلاد البربر الشرقية"، وذلك منذ نشأة الدول الصّنهاجيّة (أي إمارة مناد وزيري وتأسيس مدينة أشير في سنة 325هـ/935م) حتى دخول الموحدين إلى إفريقية وانتصارهم على النرمان في سنة الأخماس (555هـ/1660م)، والجدير بالملاحظة أن المؤلف لم يقصر على تاريخ دولة بني زيري (كما يمكن أن يدل على ذلك عنوان الكتاب)، بل درس أيضاً تاريخ دولة بني حماد منذ تأسيس مدينة القلعة (398هـ/1007م) إلى استيلاء عبد المؤمن بن علي على بجاية (547هـ/1152م)، وذلك حسب قوله "لأن تاريخ بني حماد مرتبط أشد الارتباط بتاريخ أبناء عمومتهم بني زيري، بحيث لا يمكن فصل هذا عن ذاك".

- أما القسم الثاني: فقد خصصه لدراسة شتى مظاهر الحياة الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والدينية ومختلف النظم الإدارية والسياسية والمؤسسات الاقتصادية والاجتماعية القائمة الذات عندئذ في إفريقية، أي كل ما يمكن أن يمثل ": الحضارة القيروانية" التي بلغت ذروتها في عهد الدولة الصّنهاجيّة.

وبناء على ما يكتسبه هذا التأليف من أهمية تاريخية بالغة، فقد اهتم "حمادي الساحلي" بنقله من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، مضيفاً بعض التوضيحات الطفيفة والإمالات على بعض المصادر المطبوعة التي كانت مخطوطة عند تأليف الكتاب أو الطبعات الجديدة لبعض المصادر التي اعتمدها المؤلف في طبعات قديمة.
تكملة الموضوع

حمل مخطوط الرحلة الورثيلانية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- مخطوط: الرحلة الورثيلانية المُسماة بنزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار.
- تصنيف: الشيخ العلامة سيدي الحسين الورثيلاني.
- عدد الأوراق: 259- صفحات مزدوجة، نسخة كاملة.
- حالة النسخة: جيدة.
- نوع الخط: مغربي.
- حجم الملف: 96,7 ميجا.

صفحة التحميل


وهذا رابط الرحلة للنسخة المطبوعة [طبعة بيير فونتانا - الجزائر 1908]



حول المخطوط والمصنف:

"الرحلة الورثيلانية" من أهم المصادر التي تضاف إلى مؤلفات الرحالة المغاربة، ومن بين أبرز الرحلات التي شهدتها الفترة العثمانية خلال القرن الثامن عشر، حيث جمعت بين التحصيل العلمي ومقاصد الحج، وفيها سَجّلَ الورتلاني ما عاشه وشاهده في كل مكان وقف عنده منذ أول يوم اعتزم فيه الرحلة، وقد فصّل فيه تفصيلاً إلى غاية عام 1182م سنة الشروع في إملاء ما كان قد جمعه في أوراقه الكثيرة، ليُحوِّلها في النهاية إلى عمل تاريخي غاية في الأهمية، وقد اختار لرحلته عنوان: - نزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار.

*.*.*

مؤلف هذه الرحلة هو الإمام العالم العامل العلامة الكامل الأستاذ الهمام شيخ مشايخ الإسلام الورع الزاهد الصالح العابد المتبع لأثر الرسول الجامع بين المعقول والمنقول بحر الحقائق وكنز الدقائق مفيد الطالبين ومربي السالكين وقدوة العلماء العاملين وبقية السلف الصالحين محيي السنة والطاعن في نحور مخالفيها بالأسنة نادرة الزمان وبركة المسلمين في كل عصر وأوان الجامع بين العلمين والكامل في النسبتين حامل لواء الشريعة والحقيقة ومعدن السلوك والطريقة ذو التآليف المفيدة والتصانيف العديدة العالم الرباني والقطب الصمداني سيدي الحسين الورتيلاني نسبة إلى بني ورثيلان قبيلة بالمغرب الأوسط قرب بجاية، علم من أعلام الجزائر وشيخ من مشايخ الصوفية الأجلاء بها في القرن الثاني عشر الهجري الثامن عشر ميلادي، له تصانيف عدة  لكن أشهرها رحلته الموسومة "بنزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار".

 وقد وجدت كذلك ترحمة له في آخر صحيفة من صحائف مخطوط الرحلة وفيها ما نصه:

"يقول زابر هذه الأسطر الفقير إلى اللّه القدير، عبد القادر بن محمد الصغير، وفقه اللّه لما يحبه و يرضاه، اعلم أيها الواقف أن مؤلف هذه الرحلة وجامعها هو مولانا وقدوتنا إلى اللّه تعالى المحقق الكامل، العالم العامل، العارف باللّه تعالى أمام المحققين والمريدين، ذو الرتبة الإلهية والعلوم الربانية، والمنح الرحمانية، المقتفي لكتاب اللّه تعالى والسنة المحمدية، وهو الولي الصالح، والعالم الرباني، سيدي الحسين بن محمد السعيد الشريف الورثيلاني، رحمه اللّه تعالى و نفعنا به كان إماما محققا بارعا في العلوم وتقفه حتى وصل الغاية في مذهب المالكية، ولاسيما قد فتح اللّه عليه بالافتتاحات الربانية.."

*.*.*

ومما جاء في مقدمة هذه الرحلة في نسختها المطبوعة التي حققها وقدم لها الأستاذ محمد بن أبي شنب (مطبعة بيير فونتانا الشرقية في الجزائر سنة 1908م) ما نصه:

"...أما بعد فالرحلة الورثيلانية الموسومة بنزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار للإمام العلامة و الأستاذ الفهامة الشريف النوراني الشيخ الحسين ابن محمد الورثيلاني نسبة إلى بني ورثيلان قبيلة قرب بجاية، أنفس تصنيف رصعت جواهره في وطن الجزائر وأعلق تأليف اشتهر بين البوادي و الحواضر لاشتماله على عوارف المعارف، وظرائف الطرائف، وأوابد العوائد، و فرائد الفوائد، و نسق كالأوصاف الكاملة، وحل المسائل الشاكلة تارة راتعا في رياض الفقه والحديث والتوحيد، وتارة واردا حياض التفسير والتاريخ والتجويد، وآونة طامحا إلى التصوف والنصح والوعظ باذلا في ذلك كله غاية الجهد والنكظ فاصلا جمانه بمرجان الحكايات الأنيقة، ومرصعا وشاحه بياقوت الأشعار الرفيقة وغير ذلك مما هناك...آهـ".

أعمال أخرى للمؤلف:

- مخطوط شرح الرسالة السمرقندية.

تكملة الموضوع

حمل مخطوط مناقب سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما



مخطوط مناقب الشيخ الولي الصالح القطب الغوث الزاهد العارف العالم المحصل السالك الناسك المحقق الحجة أبو العباس أحمد بن يوسف الراشدي نسبا ودارا الملياني، كان رحمه الله من أعيان مشايخ المغرب وعظماء العارفين، أحد أوتاد المغرب، وأركان هذا الشأن جمع الله له بين علم الحقيقة والشريعة، وانتهت إليه رئاسة السالكين وتربية المريدين بالبلاد الراشدية والمغرب بأسره، واجتمع عنده جماعة من كبار المشايخ من العلماء والصالحين من تلامذته، واشتهر ذكره في الآفاق شرقا وغربا، وأوقع الله له القبول العظيم والعطف الجسيم في قلوب الخلق، وقصده الزوار من كل حدب، وتتابعت كراماته عليهم، وظهرت أنواره لديهم، وكان متواضعا ورعا زاهدا، يحبب الخلق في الطاعة ويحرضهم على الذكر، ويرشدهم إلى الصراط المستقيم،حتى تاب على يديه خلق كبير وهداهم الله تعالى بسببه، وهو من تلاميذ الشيخ سيدي زروق ...


- بيانات حول المخطوط:

- مناقب سيدي أحمد بن يوسف الراشدي الملياني.
- المصدر: مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز – الدار البيضاء.
- عدد الأوراق: 150.

رابط التحميل

هنــــا
تكملة الموضوع

حمل كتاب تاريخ شمال إفريقيا من الفتح الإسلامي إلى نهاية الدّولة الأغلبّية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



- كتاب: تاريخ شمال إفريقيا من الفتح الإسلامي إلى نهاية الدّولة الأغلبّية.
- المؤلف: عبد العزيز الثعالبي.
- جمع وتحقيق: د/أحمد بن ميلاد - محمد إدريس.
- تقديم ومراجعة: حمادي الساحلي.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي.
- رقم الطبعة: 2 .
- تاريخ الإصدار: 1410هـ / 1990م.
حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.


رابط التحميل


حول الكتاب والمؤلف:

هذا الكتاب هو من تأليف الشيخ "عبد العزيز الثعالبي" وهو يأتي ضمن كتبه التي لم يسبق أن  نشرت قبلاً، وفيه عرض موجز لتاريخ المغرب الإسلامي من بداية الفتح إلى سقوط الدولة الأغلبية، أي من سنة 27هـ/647م، إلى سنة 296هـ/959م، من دون ذكر تاريخ تألفيه وغالب الظن أنه قد ألفه ما بين سنة 1937 (تاريخ رجوعه إلى تونس) وسنة 1944 تاريخ وفاته ذلك أن الشيخ عبد العزيز الثعالبي قد بدأ سنة 1939 في نشر الفصول الأولى من كتابه تحت عنوان: "خلاصة من التاريخ القديم" وهي الفصول المتعلقة بتاريخ الشمال الإفريقي قبل الفتح الإسلامي.

وتجدر الإشارة أن الشيخ عبد العزيز الثعالبي هو ذو أصول جزائرية فجده عبد الرحمن الثعالبي من أقطاب الجزائر وسادتها المشهورين الذي أجبر على الفرار من الجزائر بعد احتلالها من الفرنسيين سنة 1830 وذلك رفقة أسرته التي استقرت في تونس، وقصة ذلك: أن جده المذكور كان في قتال الفرنسيين حين غاروا على الجزائر، وكان حينها من زعماء حركة المقاومة وبعد الاحتلال أراد المستعمر استمالته فعينه كبيراً لقضاة الشرع في الجزائر فرفض، ثم أجبر على القبول فما كان منه إلا أن استأذن في السفر إلى تونس، ورحل تاركاً في مدينة "بجاية" بيته، وأملاكه ترفعاً واعتزازاً عن أن يعمل للفرنسيين فتعلم منه حفيده عبد العزيز الثعالبي أعظم دروس الوطنية بأوسع معانيها.
تكملة الموضوع

حمل كتاب شمال أفريقيا في الماضي والحاضر والمستقبل

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: شمال أفريقيا في الماضي، والحاضر، والمستقبل.
- تصنيف: أمين شاكر - سعيد العريان - مصطفى أمين.
- طباعة ونشر: دار المعارف ج.مصر العربية.
- تاريخ الإصدار: 1954م.
- سلسلة: اخترنا لك - تصدرها مجموعة الوعي القومي العربي.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة من مقدمة الكتاب:

"يشتمل شمال أفريقيا في التعبير الجغرافي المنطقة المُمتدة من قناة السويس شرقا إلى جبال أطلس المشرفة على المحيط غربا، وتظم خمس وحدات أساسية هامة هي مصر وليبيا وتونس والجزائر ومراكش، على أن كلمة شمال أفريقيا في اصطلاح أهل التاريخ والسياسة لا تعنى غير الأقطار الثلاثة الأخيرة: تونس والجزائر ومراكش، ويطلق على مجموعها في التاريخ العربي اسم بلاد المغرب، وقد تقسم إلى: المغرب الأدنى والمغرب الأوسط والمغرب الأقصى...

ولهذه البلاد بل لشمال أفريقيا الجغرافي كله ظروف تاريخية متشابهة منذ أقدم العصور، إذ امتزج تاريخها بتاريخ الفينيقيين والقرطاجيين  والرومان القدماء، ثم كان الفتح العربي الذي بدأ خطاه في هذه البلاد سنة 22 بعد الهجرة، فحدد لها قوميتها العربية المشتركة التي توصف بها منذ ثلاثة عشر قرنا، فصارت منذ ذلك التاريخ بلادا إسلامية، عربية القلب، واللسان، والدم، لا يفرق بينها وبين غيرها من الأقطار العربية المسلمة إلا الفوارق الطبيعية التي تفرق بين الأخوين تَبَاعَدَ بينهما المكان واختلفت البيئة والمناخ...

... وكان أول من خطا على أرض هذه البلاد من الفاتحين العرب هو عقبة بن نافع الفهري رضي الله عنه، فأظل الأقطار برايته حتى بلغ شاطئ المحيط فاقتحم الماء بقوائم فرسه وهو يقول: (( اللهم ربَّ محمد، لولا أني لا أعلم وراء هذا البحر يابسة لاقتحمت بفرسي هذا الهول الهائج، لأنشر اسمك العظيم في أقصى بقاع الأرض)).

وصدق عقبة لو كان يعلم وقتئذ أن وراء المحيط الأطلسي أرضا أخرى لركب إليها ظهر الماء حتى يبلغ أمريكا... ولكنه لم يكن يعلم إذ كانت مراكش أو ساحلها الغربي بتعبير أدق هي آخر الدنيا يومئذ في الجغرافيا القديمة عند العرب وغير العرب على السواء..."
تكملة الموضوع

حمل كتاب حياة ابن خلدون ومُثل من فلسفته الاجتماعية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: حياة ابن خلدون ومُثل من فلسفته الاجتماعية.
- تأليف: العلامة الشيخ محمد الخضر حسين (شيخ الأزهر سابقا).
- الناشر: المطبعة السلفية- ج.مصر.العربية.
- تاريخ الإصدار: 1343هـ.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة حول الكتاب:

الكتاب عبارة عن محاضرة للعلامة محمد الخضر حسين ألقاها في الحفلة التي أقامتها جمعية تعاون جاليات أفريقيا الشمالية بالأزهر الشريف حول حياة رائد علم الاجتماع الفيلسوف العلامة أبي زيد عبد الرحمن بن خلدون (صاحب المقدمة) وذلك مساء يوم الجمعة 5 صفر سنة 1343هـ.

أعمال أخرى للمؤلف

- مختارات من تراث شيخ الأزهر محمد الخضر حسين – ج².

تكملة الموضوع

حمل كتاب القبائل الأمازيغية أدوارها مواطنها أعيانها - جزأين

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: القبائل الأمازيغية أدوارها مواطنها أعيانها - جزأين.
- تأليف: أ.د/ بوزياني الدراجي.
- دار النشر: دار الكتاب العربي، القبة- الجزائر.
- عدد الأجزاء: 2 تم دمجهما لتسلسل الترقيم.
- تاريخ الإصدار: 2007.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

صفحة التحميل

هنــا

رابط مباشر

هنــا

حول الكتاب:

القبائل الأمازيغية أدوارها مواطنها أعيانها، كتاب رائع وبحث جميل من تأليف الباحث الجزائري الأستاذ الدكتور بوزياني الدراجي حول أنساب القبائل الأمازيغية  ومشاهير أعلامهم وعلمائهم الكبار خاصة في العهد الإسلامي، والكاتب يرى في أن بحثه يدخل ضمـن سلسلـة مـن الأعمـال الـتي تعالـج موضـوع العصبيـة القبليـة في المغـرب الإسـلامي.

ويعد هذا الكتاب القيم أهم ما نشر في موضوع الحقبة الأمازيغية منذ الثلاثينيات من القرن الماضي الذي عرف ظهور كتابين تاريخيين هامين تحدثا بشيء من الإسهاب عن تاريخ أجدادنا الأمازيغ هما: كتاب " تاريخ الجزائر في القديم والحديث" للأستاذ المصلح مبارك بن محمد الميلي، و"كتاب الجزائر" للأستاذ المؤرخ أحمد توفيق المدني، رحمهما الله.

ولعل أخطر ما نجم عن تفريغ الشحنة السياسية على تاريخنا هو التنكر لجزء هام لماضينا أدى إلى زرع الأحقاد والضغائن بين أبناء الوطن، ولاشك أن هذه الرؤية الثاقبة ناجمة عن كون المؤلف مثقفا يعي أهمية التاريخ في استقرار أوضاع الأمة وتوازن المجتمع، ونستشف ذلك القلق الذي صار كابوسا على وعيه من مقدمة الكتاب التي جاء فيها قوله [ويعتبر موضوع القبائل الأمازيغية من المتطلبات الملحة والهامة، التي كان من الواجب العمل على معالجته في وقت سابق، غير أن ذلك لم يتحقق لأسباب عديدة نتركها للمهتمين بها].

ومهما يكن من أمر فإن الأستاذ المؤلف لم يدخر أي جهد لنفض غبار التنكر عن "القبائل الأمازيغية" ومواطنها وأعيانها وأدوارها السياسية والعسكرية والثقافية، وبالنظر إلى أهمية الموضوع وتشعب محاوره فقد استلزم مراجعة ومطالعة جل المصادر والمراجع التاريخية المختلفة من يونانية ورومانية وعربية وفرنسية، فضلا عن دراسة آثار الإنسان باعتبارها مصادر مادية مكملة للمصادر الكتابية، هذا وقد لاحظ المؤلف أن المصادر اليونانية والرومانية قد ميزتها الضحالة لكون المؤرخين كتبوا وهم بعيدون عن مسرح الأحداث، أما المصادر الفرنسية فرغم وفرة مادتها التاريخية فقد كتبت بمسحة سياسية استعمارية كانت تصب في خدمة مشروع فرنسة المجتمع الجزائري ومن أهم مؤلفيها: أ.ف. غوتيي / ليفي بروفنسال / أندري باصي / روني باصي / شارل أندري جوليان / جورج مارسي وغيرهم.

ومما يبرز كفاءة الكاتب العلمية التي جعلت قلمه هادئا، أنه يستعرض مختلف الآراء التي قيلت في الحدث التاريخي دون أن يتحيز لقول أو يقصى قولا آخر، وتجلى لنا ذلك في استعماله لعبارات ( إن صحت هذه الرؤية / ربما / وثمة من يرى / ويبدو / قال بعضهم / لو أن الدارسين اختاروا الموضوعية...) واضعا جميع الآراء على محك النقد، وعند إبداء رأيه الخاص فإنه يكون مدعوما بما يراه حجة علمية تجعل القارئ يحترمه ويطمئن إلى ما يكتبه، بغض النظر عن التوافق أو الاختلاف مع ما يقدمه من آراء وهكذا فعندما تعرض بالذكر لتسمية الأمازيغ ذكر التسميات المختلفة من "لوبي" المشاعة عند اليونان و"إفري" المعروفة عند الفينيقيين، و"بربر" المستعملة عند الرومان، وذكر المؤلف احتمال اشتقاق هذه التسمية الأخيرة من الكلمة اليونانية VARVAROS التي تعني الرطانة واللغط، وقد أطلقها اليونان على الرومان الذين أطلقوها بدورهم على الشعوب الخارجة عن حضارتهم في أسيا الغربية (الصغرى) وشمال أفريقيا، أما كلمة "الأمازيغ" فيرى أنها قديمة لكن العرب الفاتحين فضلوا استعمال كلمة "البربر" عند قدومهم إلى شمال إفريقيا لرواجها منذ عهد الاحتلال الروماني.

ثم استعرض الكاتب الروايات المختلفة حول نسب الأمازيغ التي تنسبهم إلى اليمن والشام، ذاكرا رواية أصل "بر بن قيس عيلان بن مضر بن نزار"، ورواية انحدارهم عن أبناء الملك "النعمان بن حمير بن سبأ"، ورواية انتسابهم إلى ملك التبابعة المسمى " إفريقش بن قيس بن صيفي" الذي سميت إفريقيا باسمه، كما ذكر رواية أخرى تنسبهم إلى ملك اليمن " أبرهة ذي المنار" وأخرى تنسبهم إلى "يقشان بن إبراهيم الخليل"، وأخرى لا تستبعد تفرهم عن الغساسنة أو أنهم من لخم وجذام.

هذا وقد رفض المؤلف هذه الروايات لسببين هامين على الأقل: غياب الدليل العلمي، وتعارضها مع المنطق، مدعما رأيه بموقف ابن خلدون الذي فند جميع هذه الروايات معتبرا إياها "قولا ساقطا" و "أحاديث خرافة"، وأيد رأي ابن حزم في قوله" ولا كان لحمير طريق إلى بلاد البربر، إلا في تكذيب مؤرخي اليمن"، هذا ولم يهمل المؤلف ما تميز به موقف ابن خلدون من خلط وتناقض قائلا (ومن علامات تناقض بن خلدون وبلبلته أنه من جهة يجزم بانتساب البربر إلـــى كنعــان بن حـام وإلى العمالقة، ومن جهة أخرى يصرح في موضع آخر بإنكاره لهذا الطرح).

وفي الأخير أبدى المؤلف رأيه في أصل الأمازيغ، ولئن أقر قدوم هجرات بشرية مشرقية، فقد رجح عراقة وقدم الإنسان في شمال إفريقيا التي أكدتها الدراسات الأثرية ( إنسان الأطلس الذي عاش فيها منذ 400 ألف سنة) ليخلص إلى القول الفصل – في رأيه – (أن سكان البلاد المغربية مشكلون من مزيج بشري تكون عبر قرون عديدة، ومن سلالات مختلفة وأجناس متباينة، انتقل أسلافهم إلى هذه الديار ضمن موجات بشرية عديدة)

ومهما يكن من أمر فإن الأستاذ بوزياني الدراجي قد نفض الغبار عن جهود الأمازيغ في إثراء الحضارة الإسلامية أسوة بإخواننا في المشرق، وإذا كان لكل مؤلف كتاب يرفع ذكره في سجل الخلود ويصنع له عمر ثان لا يفنى، فإن كتاب "القبائل الأمازيغية" – في نظري – مرشح لهذه المهمة الحضارية.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |