من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب تهجير الموارنة إلى الجزائر 1845-1867

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تهجير الموارنة إلى الجزائر.
- المؤلف: - سركيس أبو زيد.
- الناشر: دار أبعاد للطباعة والنشر والتوزيع – بيروت.
- رقم الطبعة: الأولى – 1994م.
- حجم الملف: 6 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل 


حول الكتاب:

يعالج هذا الكتاب مرحلة مأساوية عاشها الموارنة وامتدت من العام 1845م إلى العام 1867م وكادت تؤدي إلى اقتلاعهم من أرضهم ومحيطهم وجذورهم وزرعهم في أرض الجزائر التي كانت وقتها تحت وطأة وهيمنة الاحتلال الفرنسي، وذلك من أجل أغراض مشاريع الاستيطان الفرنسية وفئات من رجال الاكليروس والسياسة الموارنة.

فما هي الظروف التي نُسج فيها هذا المشروع الفرنسي الماروني؟ وما هي المراحل التي مرّ بها؟ ومن هُم رواده؟ وما هي العقبات التي واجهته؟.

سيحاول الكتاب الإجابة استناداً إلى الوثائق الرسمية ولمراسلات الدبلوماسية والدراسات التي كتبها معاصرو تلك المرحلة، كما سيحاول إلقاء الأضواء على أهم محطات "التهجير والتوطين" التي رافقت تاريخ لبنان وتكاد اليوم تأسر واقعه ومستقبله.
تكملة الموضوع

حمل كتاب نظرية القيم في الفكر المعاصر بين النسبية والمطلقية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: نظرية القيم في الفكر المعاصر بين النسبية والمطلقية.
- تأليف: د. الربيع ميمون - رحمه الله.
- الناشر: الشركة الوطنية للنشر والتوزيع - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1980.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

 [بقلم الدكتور عادل العوا رئيس دائرة الفلسفة – كلية الآداب، جامعة دمشق]

عالج الدكتور والباحث الجزائري (الربيع ميمون) رحمه الله، نظرية القيم في الفكر المعاصر بين النسبية والمطلقية، وأبرز في بابين خاصين معنى نسبية القيم ومطلقيتها، وناقش شتى النظريات ليتسنى له معرفتها (في وسطها الطبيعي) لتكون صورة (شبه كاملة) عن المسألة، كما يقول، وقد استوفى الدكتور الباحث جهده في إيضاح مختلف النظريات التي سيجدها القارئ معروضة بدقة وأمانة، ولم يفته إبراز بعض التشابه أو الالتقاء في الرأي مع معطيات من الفكر الإسلامي، فنراه يدعم تقسيم القيم لدى الفيلسوف الفرنسي (لافيل) بشواهد قرآنية، وأخرى من الحديث النبوي الشريف، ولا ينسى الإلماع إلى الفكر الصوفي في كلامه على تعدد معاني الحقيقة في الباب الأول مثلا، ويتوقف عند التراث الإسلامي في الباب الثالث فيستخلص من كتاب (حجة الله البالغة) لعبد الرحمن الدهلوي منزعاًً أفلاطونياً ليعلمنا أن البحث القيمي بحث ضروري لا غنى عنه.

وفي أثر هذا العرض المستفيض للنظريات القيمية عامة، وللنظريات التي تنفرد منها بالقول بالنسبية أو بالقول بالمطلقية، يخلص الباحث من مناقشته الجزئية لكل منها إلى موقف تركيبي بناه على استنتاجاته الدقيقة، ورأى أن الإنسان ذلك المجهول هو المشكلة الكبرى وليست القيمة، ومن هنا وجد حلا توفيقياُ يرفض القول المنفرد بنسبية القيم أو بمطلقيتها، ورأى ما يراه (لوسين) من أن (مطلق القيمة لا يساوي القيمة المطلقة) وما يراه (لافيل) من أن القيم ماهيات مثالية تجعلنا نشارك في المطلق بقدر ما نجتهد في تحقيق القيم والمحافظة عليها، وعلى هذا فالقيم مطلقة ونسبية معاً، وعنده أن هذه النظرية تحل المشاكل التي يعترض لها الباحث في القيمة بطريقة موفقة، وتبقى قيمة يجب أن يكون استسلامنا لها كليا، فهي القيمة المطلقة بدون قيد وهي الله جل وعلا، وهذا ما يؤكده المتصوفة المسلمون وفي طليعتهم (أبو مدين التلمساني).

د.عادل العوا - دمشق 1978
تكملة الموضوع

حمل كتاب الإصلاح الاجتماعي عند أبي حامد الغزالي

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الإصلاح الاجتماعي عند أبي حامد الغزالي.
[دراسة علمية حول فكر حجة الإسلام أبي حامد الغزالي وآثاره الإصلاحية]
- المؤلف: د. نور الدين أبو لحية.
- الناشر: دار الأنوار للنشر والتوزيع.
- رقم الطبعة: الثانية، 1437هـ.
- حالة النسخة: مفهرسة ومنسقة.

رابط التحميل


التعريف بالكتاب:

ظهر لنا الغزالي في هذه الرسالة بصورة إنسان مؤمن حزين لما أصاب الدين في عصره، وما أصاب ممثليه من العلماء، فهو لذلك يمارس دوره في جميع الميادين: في العقيدة بتنقيتها من الأهواء والبدع والانحرافات، وفي التصوف بتبيين محاسنه ومساوئه، وفي سلوكات الناس بالبحث عن جذورها العميقة، وفي الملل والنحل بالرد عليها، والكشف عن أباطيلها ..

وهو أثناء ذلك قد ينقل عن صوفي أو فقيه أو فيلسوف من المعاني ما يراه مناسبا، فلذلك اتهم بالنقل، ورمي بالفلسفة، وشنع عليه بالتكرار والمبالغة.

وقد حاولنا (يقول الأستاذ والدكتور الجزائري نور الدين أبو لحية) أن نُبيّن إمكانية الاستفادة من آراء الغزالي في إصلاح واقعنا الاجتماعي الذي يكاد يمر بنفس الظروف التي مر بها عصر الغزالي من ضعف إيماني وانهيار خلقي وتشتت في الوحدة الاجتماعية وغفلة عن القضايا الأساسية.

أعمال أخرى للمؤلف:

دراسات حول جمعية العلماء والطرق الصوفية في الجزائر.
تكملة الموضوع

حمل كتاب عقيدة الإمام أبي عبد الله محمد بن عمر الهواري الوهراني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: عقيدة الإمام أبي عبد الله محمد بن عمر الهواري الوهراني.
- تحقيق وتقديم: نزار حمادي.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


ترجمة الشيخ الإمام سيدي محمد بن عمر الهواري (751 - 843)

قال الشيخ العلامة محمد بن أبي الفضل سعيد بن صعد التلمساني المالكي الأشعري (ت 901) في كتابه النفيس ((روضة النسرين في التعريف بالأشياخ الأربعة المتأخرين)) في التعريف بالإمام محمد بن عمر الهواري ما ملخصه:

هو شيخ الشيوخ المشهود له بالثبت والرسوخ، سيدي محمد بن عمر بن عثمان بن سبع بن عياشة بن عكاشة بن سيد الناس بن خير الناس الغياري المغراوي المعروف بالهواري رحمه الله  تعالى ورضي الله عنه ونفعنا ببركته.

هكذا وجدت نسبه بخط وارث مقامه المختص بأسراره وعلومه سيدي إبراهيم التازي.

كان هذا الولي سيدي محمد بن عمر الهواري رحمه الله آية من آيات الله في ذلك الزمان، وشيخ مشايخه في المقامات والعرفان، سبقت له من الله العناية، فجُمع له بين العلم والولاية، ورقاه في درجات التقوى والغاية.

حفظ القرآن الكريم وهو دون العشر من السنين، ثم أقبل على طلب العلم والعبادة، وكان مَبدأ قراءته بمدينة بجاية على أعلامها الأجلة منهم الإمامين عبد الرحمن الوغليسي البجائي وأحمد بن إدريس، فأقام بها مدة أعوام مواصلا الجد والاجتهاد في القراءة والعلوم المنقول منها والمفهوم، واستظهر هنالك حفظ كثير ما الكتب قلّ أن يحفظها غيره.

ثم لما أخذ في درس ((المدونة)) البراذعية وبلغ فيها إلى كتاب الصيد سافر مغربا لمدينة فاس، فأخذ بها عن الشيخ الإمام حافظ المغرب موسى العبدوسي، وعن زعيم الفقهاء والمتكلمين أحمد القباب، فأقام للقراءة عليهما جملة من أعوام معروفاً عن أهلها بالعلم والديانة، عظيم القدر معروف المكانة.
وبمدينة فاس كمّل حفظ المدونة وهو حينئذ ابن خمسة وعشرين سنة، وذلك سنة 776هـ وكان طلبة فاس يقرؤون عليه القرآن وكتب العربية والفقه ويتحدثون أنهم ما رأوا أبرك من قراءته ولا أفيد من تعليمه.

وفي هذه السنة نظم كتابه المسمى ((بالسهو)) في أحكام الطهارة والصلاة، وهو من أجمع الكتب لأحكام مسائل الطهارة والصلاة وأعظمها فائدة وبركة، ولما حصّل من القراءة ما يجب تحصيله أراد أم يكمل من الفرائض الخمس ما يجب تكميله، فأعمل الرحلة مشرقا لأداء فريضة الحج ولقاء من هنالك من أكابر العلماء الأعلام، فذكر أنه دخل مصر وأقام بها مدة للقراءة والإقراء، ثم سافر منها للحرم الشريف فأقام مجاوراً بالحرمين الشريفين مكة والمدينة عدة أعوام، ثم سافر لبيت المقدس ليكمل له فضل الصلاة في المساجد الثالثة وزيارة من به من المشاهد المعظمة، ثم عاد لمسقط رأسه وهران فاستقر بها قراره واطمأنت بها داره، وجلس بها لنشر العلم وبثه والدعوة إلى الله تعالى، فانتفع على يديه خلق كثير وظهرت عليهم بركته رضي الله عنه...

... كان رحمه الله من أئمة علم التوحيد، سالكا فيه الطريق السديد وزعماء التصوف وأرباب القلوب يرون أن الوصول إلى حقائق الأعمال وبلوغ من بلغ إلى مقام المراقبة من أفاضل الرجال إنما هو بمعرفة علم التوحيد، وكان من محفوظات الشيخ محمد الهواري في هذا الفن كتاب (( الإرشاد في علوم الاعتقاد)) تصنيف إمام الحرمين أبي المعالي وكان من أهل المعرفة التامة به، فإذا قُرئ عليه شيء منه ينطلق لسانه فيه بما لم يُسبق إليه، وبما لو سمعه مؤلفه لقال له: أنت العالم بمعاني هذا الكتاب، المحكِمُ لأصول مبانيه على وجه الحق والصواب.

وفاته:

وكانت وفاته رضي الله عنه صبيحة يوم السبت الثاني من شهر ربيع الثاني من سنة ثلاث وأربعين وثماني مائة (843هـ) رحمه الله تعالى فكانت مدة عمره اثنين وتسعين سنة.

مؤلفاته:

للشيخ محمد الهواري رحمه الله تعالى جُملة من المؤلفات المفيدة في شكل أراجيز وأنظام بلسان العوام منها ((التنبيه))، و ((السهو)) المسمى أيضا ((المؤانس))، و((التبيان))، و ((تبصرة السائل)) وهذه ((العقيدة)) المباركة التي وفقنا الله عز وجل لتحقيقها ونشرها، من مخطوطة فريدة ووحيدة في مكتبة آل النيفر.

الترجمة ملخصة ومختصرة من مقدمة هذا الكتاب 
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |