من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب المنهج الفائق والمنهل الرائق للونشريسي أبو العباس:(ت914هـ)

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 

- كتاب: المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق.
- تصنيف: أبو العباس أحمد بن يحيي الونشريسي التلمساني(ت914هـ).
- دراسة وتحقيق: عبد الرحمن بن عبد الرحيم الأطرم.
- رقم الطبعة: الأولى - 1426هـ/2005م.
- الناشر: دار البحوث للدراسات الإسلامية وإحياء التراث - دبي - الإمارات العربية المتحدة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا.

رابط التحميل

هنــا

حول الكتاب:

يعتبر كتاب «المنهج الفائق والمنهل الرائق والمعنى اللائق بآداب الموثق وأحكام الوثائق»، تأليف الإمام العلامة الفقيه «أبي العباس أحمد بن يحيي  الونشريسي التلمساني المالكي  (ت914هـ)»، من أهم وأنفس كتب التوثيق، افتتحه المؤلف بمقدمة تحدث فيها عن أهمية علم الوثائق، وسبب تأليفه لهذا الكتاب، قال رحمه الله: "أمّا بعد، فإنّي لمّا رأيت الوثائق من أجلّ ما سُطِّرَ في قِرْطَاس، وأنفس ما وُزِنَ في قِسْطاس، وأشرف ما به الأموال والأعراض والدماء والفروج تُسْتَبَاحُ وتُحْمَى، وأقطع شيء تسجل به دعاوى الفجور وتُرْمَى، وتُطْمَس مسالكه الذميمة وتحمى... رأيت أن أضع مقالة جامعة في طريقتها المثلى، نافعة إن شاء الله، ينتفع بها الشيخ والوليد، تغني من سار بسيرها عن مطالعة الكتب من غيرها...".

وقال متحدثا عن أهمية علم الوثائق:" اعلم أن الوثائق من أجل العلوم قدرا، وأعلاها إنافة وخطرا؛ إذ بها تثبت الحقوق، ويتميز الحُرُّ من الرَّقيق، ويتوثَّق بها، ولذا سميت معانيها وَثَاقاً ...."

 قسَّم المؤلف كتابه إلى ستة عشر بابا: الخمسة عشر الأولى جعلها في آداب الموثِّق وأحكام الوثائق، ويذكر في ثنايا هذه الأبواب بعض الفوائد والتنبيهات المرتبطة بموضوعه، ويذكر أحيانا أقوال العلماء ويُرَجِّحُ بينها، وقد يَستدرِكُ عليهم أحيانا.

 وخصص الباب السادس عشر لفتاوى ونوازل فقهية في كتابي النكاح والطلاق، وما يتعلق بهما من الأحكام. وقد تميَّز هذا السفر المبارك على ما سواه من المؤلفات في هذا الباب الفقهي لشموله جوانب التوثيق المختلفة، وعرضه لفتاوى ونوازل كثيرة وخاصة في الباب السادس عشر، وكثرة مصادره التي رجع إليها في بناء مادته وأصالتها وتنوعها، وخاصة كتب المالكية.

ولأهميته من بين كتب الأحكام والوثائق اعتمده الكثيرون في مؤلفاتهم ونقلوا عنه واستدلوا ببعض آرائه في تآليفهم، كابن فُتُوح في "بلوغ الأمنية"، وابن فرحون في "تبصرة الحكام"، ولسان الدين ابن الخطيب في رسالته "مُثْلَى الطريقة في ذَمِّ الوثيقة" وغيرهم كثير.

و تبرز قيمة الكتاب كذلك في أن مؤلفه -رحمه الله- من كبار العلماء الرَّاسخين والأئمة المحققين كان مُحِيطا بمذهب مالك أصولا وفروعا، وكان يُمَارس التوثيق وصاحب تجربة كبيرة في هذا الباب، وهذا الأمر بارز بشكل واضح في مادة كتابه التي جمعت بين المسائل النظرية والوقائع العلمية، يقول في حقه صاحب دوحة الناشر ناقلا قول ابن غازي رحمه الله: " لو أن رجلا حلف بطلاق زوجته أن أبا العباس الونشريسي أحاط بمذهب مالك أصوله و فروعه لكان بارًّا في يمينه ولا تُطَلَّقُ عليه زوجته لتبحر أبي العباس وكثرة اطلاعه وحفظه وإتقانه".

المصنف:

 أبو العباس أحمد بن يحي الونشريسي التلمساني (834- 914هـ / 1430- 1509م)

هو العالم العلامة، المصنِّف الأبرع، الفقيه الأكمل الأرفع، البحر الزاخر، والكوكب الباهر، حامل لواء المذهب المالكي في عصره، حجة المغاربة على الأقاليم أبو العباس أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي، التلمساني المنشأ والأصل، الفاسي المنزل والمدفن، ولد حوالي سنة 834 هـ / 914هـ/ 1430م 1509م بمنطقة الحجالوة موطنه الأصلي الكائنة بجبال الونشريس (بلدية الأزهرية حاليا ولاية تيسمسيلت) الجزائر...


0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |