من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حصريا كتاب أعلام من زواوة، إيقواون

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: أعلام من زواوة، إيقواون.
- المؤلف: أحمد ساحي ~ أستاذ باحث في تاريخ زواوة.
- الناشر: مطبعة الثورة الإفريقية - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1995.
- عدد الصفحات: 196.
- حجم الملف: 2 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المؤلف:

" تراجمنا هي لخمس شخصيات رئيسية في تراث زواوة، منها العائدة لعصر ابن خلدون، والعائدة للقرن السابع عشر، عهد إمارة كوكو، فأحمد بن إدريس يمثل تياراَ دينياً علمياً ودينياً، نزيف علماء بجاية ومفتييها الذي رفضوا المدينة وهجروا ملتقى الحضارات لكامل المتوسط يومئذ، بجاية الحفصية التي تعتبر بحق عاصمة المغرب الأوسط وهو الشخصية الأولى.

اهتممنا به كرحالة مخبر، سائح لجأ إلى جبال زواوة بعد أن دانت له المدينة والحضارة الفاتنة والمفتونة، وهو شيخ الفتيا، ويكمن سر اختيارنا للرجل في كونه عيّنة جامعة كبيرة من العلماء والقضاة ومن الشخصيات ذات سلطان وأخرى ذات تقوى وورع، فضلت الطريق الذي مهده أبو مدين شعيب (البجائي)، ولكنها تظاهرة رشيدة ومعارضة حكيمة ثقافياً لمبدأ السلطان مهما كان الإغراء، ومثلهم معاصرهم ابن خلدون الذي لاذ بقلعة بني سلامة (فرندة).

وهكذا أغنت بهجرتها مدرسة بجاية الصوفية بمختلف فروعها الطُرقية فيما بعد، بأعالي البلاد الداخلية وسهولها..."

الأستاذ أحمد ساحي

المؤلف في سطور:


من مواليد 1941 بقرية أقوسيم، عرش أيلولة بزواوة العليا، درس بمدرسة القرية من أولى مؤسسات جمعية العلماء، في سنة 1957 استجاب لأمر العقيد عميروش رحمه الله مع مجموعة 45 (طلبة عميروش) الذي التزموا بتعهدهم معه ومع الثورة أَلّا يتمدرسوا إِلاّ في معاهد عسكرية ومدارس معربة ... والشيخ الطاهر آيت علجات شاهد...، انتسب بعد الاستقلال إلى التعليم ليتدرج في كل أطواره مع مواصلة دراسته الجامعية ويحصل على ليسانس في التاريخ والجغرافية...

أثرى الساحة التاريخية الجزائرية بالعديد من المؤلفات الهامة والقيمة على غرار كتابنا اليوم "أعلام من زوواة" نذكر منها "تلمسان من خلال نفح الطيب" إضافة إلى مساهمات في الصحافة المكتوبة ودراسات وبحوث ومقالات تصب جلها في رصيد التخصص التاريخي.

5 التعليقات :

صوت طنطا – Tanta sound يقول...

جزاك الله كل خير

الاخبار اليوم الدوليه يقول...

شكرا لكم

طنطا – Tanta يقول...

ممتاز جدا

شركة AD advertising دعايه واعلان طنطا يقول...

موضوع مفيد

LIVRES SOUADIH BIBLIO يقول...

بارك الله فيكم لستبان تاريخ العلماء و شيوخ الدين كانوا حجرا على الامة من المسيحية

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |