من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب مشارق الأنوار في الأدعية والأذكار

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: مشارق الأنوار في الأدعية والأذكار.

[وفضل الصلاة على النبي المختار صلى الله عليه وسلم]

- المؤلف: بلقاسم آيت حمو.
- الناشر: دار الهدى للنشر والتوزيع – عين مليلة – الجزائر.
- عدد الصفحات: 133.
- حجم الملف: 4 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


من مقدمة المؤلف:

"هذا المصنف الشريف بمضمونه المشرق الزاهر، هدية إلى شيخي وسندي الذي هو بعد الحبيب الأكبر الرحمن الرحيم وحبيبه مصطفاه سيّدنا ومولانا محمد الرسول الكريم، أولى بنا من أنفسنا صلى الله عليه وآله وسلم – بمثابة روحي في جسدي، سيّدي الشيخ العلامة الفهامة نجم التسبيح القطب الرّباني سيدي عمر أبو حفص الزموري أفاض الله عليه من كرمه وجوده ما يرضيه وفوق الرضى.

ويتضمن نفحات وفيوضات من بركات شيخي قدس الله تعالى سره ورضي عنه، في رحاب جدّه المصطفى صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، وإمدادات ربانية جاد الله بها تعالى على أصحابها العارفين فجاءت –بإذنه سبحانه وتعالى– أدعية مستجابة وأذكاراً ومدائح منوّرة للقلوب، ومزيلة بإذنه تعالى للكروب، تردّد في المناسبات والأعياد وتزيد صاحبها ومرتلها الترقيات الحسيات والمعنويات والإمداد فلله الحمد والشكر.

ولأن المدار مقام الدعاء، فلا مندوحة من توشية المصنف الشريف ببعض الإفادات التي ستكون – بحول الله وقوته– بمثابة إجازات لأسئلة تطرح، أو تساؤلات ببال المتلقي بشأن الدعاء والاستجابة وبعض ما يتصل من شؤون، ولو أن الشيخ رضي الله تعالى عنه لم يكد يترك شاردة ولا واردة إلاّ تطرق إليها إن بالتصريح أو بالتلميح، ولكن في زيادة التبسيط عوائد وفوائد، وبالله التوفيق..."

الشيخ بلقاسم آيت حمو حفظه الله.
تكملة الموضوع

حمل لأول مرة كتاب القواعد الكلامية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: القواعد الكلامية.
- المؤلف: الشيخ العلامة سيدي عبد القادر المجاوي التلمساني.
- الناشر: المطبعة الشرقية لصاحبيها فونتانا الأخوين وشركائهما - الجزائر.
- سنة النشر: 1911.
- عدد الصفحات: 172.
- المصدر: مكتبة جامعة كولومبيا.
- حجم الملف: 20 ميجا.
- حالة الفهرسة: مفهرس العناوين الرئيسية.

رابط التحميل


نبذة:

إنّ إحياء علمائنا يبتدئ بإحياء تراثهم وبعث واستثمار ما خلّفوه من نتاج ديني ومعرفي وفكري في واقعنا العلمي والمعرفي والحياتي.. وبالمقابل فإن موتهم هو "التنكّر" لميراثهم وإنتاجهم. وما نطرحه في هذا المنشور هو رسالة نادرة لعلم من أعلام الجزائر في علم التوحيد والكلام العلامة المصلح سيدي عبد القادر المجاوي التلمساني.

 وتُعتبر هذه الرسالة من التحف النادرة ومن أشهر مصنّفاته، فقد استشهد فيها بأقوال وآراء أبي الحسن الأشعري وأبي منصور الماتريدي وغيرهم من العلماء في بيان علم التوحيد واثبات العقائد الدينية بالأدلة اليقينية العقلية والنقلية، وقد صدرت مطبوعة سنة 1911 عن دار فونتانا الشرقية بالجزائر.. ورغم مضيّ أكثر من قرن على صدور الطبعة الأولى وصعوبة الحصول عليها حتى من طرف الباحثين والدارسين، ورغم قيمتها وثراء مادتها، فليس هناك من بادر بإعادة إصدار طبعة ثانية من الرسالة.. وهذا الأمر حقاً يستدعي الغرابة، فمن المؤسف بل من الإجحاف أن تُترك هكذا كنوز في طي النسيان، واعتقادنا بأن المسؤولية تقع على عاتق أطراف متعددة تتوزع على الباحثين والدارسين والمهتمين بميراثنا الفكري وأيضا على دور النشر.. وإذ نبادر بإعادة نشر الرسالة إلكترونيا فإننا نرجو أن تجد الرسالة من يتلقّفها ويعيد نشرها ويتيحها للدراسة والبحث. والله وليّ التوفيق.

مقدمة المؤلف:

"... وبعد فقد مست الحاجة إلى تأليف رسالة في علم التوحيد تكون سهلة المأخذ قليلة الكلفة يستعذب موردها القاصر والكليل، ويقتبس من مشكانها المتحير في تصحيح عقيدته بالدليل، ولما قوي الرجاء انعقدت النية على ذلك صرفت العزيمة هنالك فجاءت بحمد الله على صغر حجمها كبيرة المسائل، متنوعة المسالك، شاملة لغالب العقائد، وما يتعلق بالمولى تبارك وتعالى ورسله صلوات الله عليهم من الواجبات والجائزات والمستحيلات، مع البساطة في التعبير والسلاسة في التحرير، كي يستغني بها التلميذ عن كبار الدواوين، ويتخرج من ربقة التقليد إلى ساحة اليقين، عارفاً  بزبدة الفن ومنابعه، خبيراً بمسائله وقواطعه، من غير خروج عما يقتضيه المقام من البيان، أو الأخذ بالإفراط والتفريط في هذا الشأن، وإذ أنهيت هذا العمل سميتها ((القواعد الكلامية)) ونسقتها على مقدمة وعشرة فصول وخاتمة فكانت أنموذجا كفيلا باستفادة القاري منه السبيل الذي تتلقى به أصول الدين على الوجه الملائم لروح الوقت والمساعد لملكات تلامذة هذا الزمن، وأرجو الله بهذا العمل القليل أن نكون منخرطين في صف السلف وأن يوفقنا لطريق الصواب، ويجنبنا مصارع المؤاخذة والعتاب".


ترجمة المصنف:

عبد القادر المجاوي (( 1264- 1332هـ)) – ((1848م – 1913م)).

ولد الشيخ العلامة عبد القادر المجاوي في حاضرة تلمسان عام 1264هـ/ 1848م، وهو ينتمي إلى أسرة تلمسانية عريقة ساهمت في نشر العلم وممارسة القضاء، فقد تقلد والده محمد بن عبد الكريم المجاوي منصب القضاء بهذه هذه المدينة لمدة خمسة وعشرين عاما فنشأ ابنه نشأة علمية، ثم انتقل إلى المغرب لما عيّن والده قاضيا بطنجة، فدرس بتطوان ثم بجامع القرويين بفاس على مجموعة من العلماء المعروفين أمثال: الشيخ صالح الشاوي، الشيخ أحمد بن سودة، الشيخ جعفر الكتاني...الخ.


وفي عام 1869 عاد إلى بلده الجزائر واستقر أولا في قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، ودرس في مساجدها، وفي سنة 1877 تولى تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية في المدرسة الكتانية التي أسسها صالح باي في عام 1778.

وانتشرت بسرعة شهرته العلمية في البلاد فأقبل على دروسه طلاب العلم من كل أرجاء الوطن، وكان من أبرز تلامذته عالمان كان لهما شأن علمي عظيم، فالأول هو حمدان الونيسي المدرس بالمسجد النبوي بعد هجرته إلى الحجاز، وهو كذلك أستاذ الشيخ عبد الحميد بن باديس.

 أما العالم الثاني فهو المولود بن الموهوب المدرس بالمدرسة الكتانية وأستاذ المفكر مالك بن نبي (1905-1973) الذي تحدث عنه كثيرا في كتابه “مذكرات شاهد القرن” وقد لازم الشيخ ابن الموهوب أستاذه لمدة 12 سنة ثم أجازه وسمح له بالتدريس والوعظ، كما ساعـده على الانضمام إلى المدرسة الكتانية ليشتغل بها مدرسا للفقه والأدب العربي، وأصبح فيما بعـد 1908 مفتيا لقسنطينة، لينتقل بعد الشيخ المجاوي عام 1898 إلى الجزائر العاصمة للتدريس بمدرسة الجزائر العليا (الثعالبية) المكلفة بتكوين القضاة والمترجمين الجزائريين، ثم توسع نشاطه بداية من سنة 1908 خارج المدرسة الثعالبية للدعوة والإرشاد فعمل إماما واعظا في مسجد سيدي رمضان ومسجد سيدي محمد الشريف.

من أقواله:

إن اللغة العربية هي أقدم لغات العالم المستعملة الآن وأوسعها، وأفضلها على غيرها، يشهد به كل من يعرفها ولو كان أعجمياً، فهي أفصح اللغات منطقا وبيانا، وأكثرها تصرفاً في أساليب الكلام، وأقبلها تفننا في النثر والنظم، قد ملأها الله من الآداب والحكم، فنالت من الأمثال القديمة والحديثة ما لم ينله غيرها.

مؤلفاته:

إرشاد المتعلمين: وهو كتاب في اللغة والنحو والبلاغة، طبع بمصر.
نصيحة المريدين: شرح منظومة الإمام المنزلي في التصوف، نشرت في تونس.
شرح ابن هشام: كتاب في اللغة والنحو والبلاغة، طبع بقسنطينة.
تحفة الأخيار فيما يتعلق بالكسب والاختيار.
القواعد الكلامية: طبعة بيير فونتانا بالجزائر 1911.
مخطوطة ((منظومة في علم الفلك)).
الدُّرَر النَّحويَة على المنظومة الشبراوية.
شرح البنا: المسمى نزهة الطرف فيما يتعلق بمعاني الصرف.

والعديد من الكتب والمخطوطات الأخرى...

وفاته:

توفي الشيخ "عبد القادر المجاوي" بقسنطينة في 6 أكتوبر 1913م وبها دفن، تاركا وراءه أثرا طيبا في بعض شباب تلك الفترة وشيوخها، كما ترك مؤلفات اختلفت نوعا وكيفا، ولكنها جميعها جاءت من وحي ما علم للطلاب، وما تدارس مع تلامذته وزملائه، تجاوزت هذه المؤلفات خمسة عشر عملا في اللغة والنحو، والبلاغة والدين، وعلم الفلك.

للترجمة مصادرها ومراجعها.

أعمال أخرى للمؤلف:

•    كتاب: تحفة الأخيار فيما يتعلق بالكسب والاختيار.
•    كتاب: شرح منظومة الإمام المنزلي في آداب المريدين.
•    كتاب: الدُّرَر النَّحوية على المَنظُومة الشَّبراوية.

تكملة الموضوع

حمل كتاب تاريخ المغرب الكبير

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: تاريخ المغرب الكبير.
- المؤلف: الشيخ محمد علي دبوز- رحمه الله.
- طباعة وتصفيف: مؤسسة تاوالت الثقافية.
- عدد الأجزاء: 3 تم دمجهم لتسلسل الترقيم.
- عدد الصفحات: 1499.
- حجم الملف: 25 ميجا.
- تاريخ الإصدار: 2010.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

تاريخ المغرب الكبير، موسوعة تاريخية شاملة لواحد من أجلة أعلام الجزائر الأستاذ الشيخ محمد علي دبوز رحمه الله الآتية ترجمته، جمعت تاريخ المغرب الكبير بأقطاره الأربعة، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، في ثلاثة أجزاء.

- الجزء الأول: من العصر الحجري حتى الفتح الإسلامي، عرَّف فيه بالبربر السكان الأصليين للمغرب العربي، وصفاتهم وأخلاقهم ولغتهم، كما خصَّص فصولا لكل من الدولة البونيقية ودولة ماسينيسا، ودولة الوندال وغيرهما من الدول والممالك والولايات التي نشأت بالمغرب قبل الفتح الإسلامي.

- الجزء الثاني: أرَّخ فيه للفتح الإسلامي ومجهودات الصحابي الجليل عقبة ابن نافع رضي الله عنه، وزهير بن قيس البلوى وحسَّان بن النعمان وما لاقوه في سبيل تمكين وترسيخ الإسلام في المغرب العربي، وأعطى صورة واضحة عن المغرب في ظلِّ الدولة الأموية وولاتها وعن الفتح الإسلامي للأندلس، وما بذله طارق بن زياد وموسى بن نصير في سبيل تحقيق ذلك.

- الجزء الثالث: خصَّص الفصل الأوَّل لعهد الدولة العبَّاسية وولاتها في المغرب، والفصول تتطرَّق فيها إلى نشأة المذهب الإباضي وتاريخ بعض أئمته ورجالاته، ودولة أبي الخطاب عبد الأعلى بن السمح، والدولة الرستمية حتى انقراضها.

المؤلف في سطور:


ولد الشيخ محمد بن علي بن عيسى دبوز ببريان بولاية غرداية بالجنوب الجزائري في عام 1337هـ/ 1919م، نشأ وترعرع تحت رعاية أبوين اعتنيا به وربياه تربية إسلامية صحيحة فغرسا فيه حب العلم والعلماء والأخلاق الحميدة والروح الدينية والوطنية. فأبوه من أبرز مؤسسي الجمعية الخيرية في بريان سنة 1927، في سنة 1928 بدأ الدراسة في المدرسة القرآنية عند افتتاحها وهي مدرسة الفتح، ودرس على الشيخ صالح بن يوسف أبسيس، وفي سنة 1934 توجه إلى القرارة لمواصلة الدراسة فتتلمذ على يد الشيخ إبراهيم بن عمر بيوض، والشيخ عدون وما لبث أن استظهر القرآن الكريم، ثم في سنة 1935 انخرط في معهد الحياة بالقرارة وكان من أبرز وأنجب تلامذته، وتشهد له مجلة الشباب وتحفظ له الكثير من مقالاته المطوَّلة وفصوله الأدبية الرفيعة ومناظراته ومعاركه الأدبية.



في شهر شعبان من سنة 1944م بعد تخرُّجه من معهد الحياة أرسله والده وأستاذه الشيخ بيوض إلى تونس ليلتحق بجامع الزيتونة ومعهد ابن خلدون، فدرس فيهما الكثير من الكتب القيِّمة في كثير من الفنون كالأدب والشريعة والفلسفة، ومن تونس انتقل في شعبان من سنة 1946م إلى مصر برًّا، متنكرا مستخفيا عن الاستعمار وهو لا يحمل جواز سفر في حين كانت نيران الحرب العالمية الثانية مشتعلة، حتى بلغ مصر بعد ستَّة وعشرين يوما سيرا على الأقدام، وبعد دخوله مصر توجَّه إلى كلية الآداب من جامعة القاهرة ورحب به الدكتور عبد الوهاب عزام عميد الجامعة، وفيها درس على كبار أساتذتها الأدب وتاريخه، والتاريخ الإسلامي والفلسفة، كما انكبَّ على أمَّهات الكتب في دار الكتب المصرية، فدرس كتبا قيمة في الأدب، والتاريخ، وعلم النفس، والتربية والعلوم الاجتماعية، وأصول الفقه وفلسفة التشريع، والفقه والحديث، وبقي في القاهرة حتى سنة 1948م إذ رجع إلى الجزائر بعد أن نال بغيته من العلم هناك.


عودته للجزائر:

بعد رجوعه من القاهرة إلى الجزائر، اختاره معهد الحياة مدرِّسا فيه لمادتي التاريخ والأدب، ثم أضاف إليهما التربية وعلم النفس، وقد كانتا مجهولتين لا يعرفهما المعهد قبل ذلك وقضي في تربية النشء وتكوين الأجيال ما يقارب ثلث قرن، أي حتى آخر جوان 1981، وقد سعى سعيا حثيثا للتعريف بالمعهد داخل الوطن وخارجه، وكابد من أجل أن تعترف الجامعات المصرية بشهادة المعهد، فتمَّ له ذلك بعد عدَّة محاولات مضنية في شهر جانفي 1963م.

آثاره:


1) كتاب تاريخ المغرب الكبير: في ثلاثة أجزاء كبيرة، من العصر الحجري إلى الدول الإسلامية المستقلة في المغرب الكبير، وصف فيه تاريخ المغرب نظيفا من الأكاذيب السياسية، قال عنه المفكِّر أنور الجندي: 

"تعدُّ موسوعة تاريخ المغرب الكبير من الأعمال الكبيرة الدلالة على قدرة الجزائريين في ميدان الفكر كقدرتهم في ميدان الحرب، حين يقوم مؤرِّخ باحث كالأستاذ دبوز بكتابة أكثر من خمسة آلاف صفحة، مستعرضا فيها تاريخ هذه الأجيال، مراجعا كلَّ ما كتب في هذا الصدد، كاشفا عن عشرات من الحقائق التي شوَّهها المؤرِّخون والكتب…"

2) كتاب نهضة الجزائر الحديثة وثورتها المباركة: في ثلاثة أجزاء كبيرة.
3) كتاب أعلام الإصلاح في الجزائر من 1921 إلى 1974: في خمسة أجزاء كبيرة.

وله عدة تآليف ومخطوطات تاريخية وأدبية ونقدية وتربوية منها : تاريخ الدولة العثمانية...الخ، وعدة مسرحيات تاريخية واجتماعية، وله مقالات عديدة.

وفاته:

ألمَّ به مرض عضال فأقعده في صيف سنة 1981م، فاعتزل الحياة العامَّة وقضى أيَّاما في المستشفى بالجزائر العاصمة، نُقل بعدها إلى مسقط رأسه حيث وافته المنيَّة مساء يوم الجمعة 16 محرم 1402هـ، الموافق ليوم 13 نوفمبر 1981م، بعد حوالي ثلث قرن من العمل المتواصل في ميداني التربية والتأليف، انتظم له حفل جنائزي رهيب ببريان، يوم السبت 17 محرم 1402هـ، الموافق ليوم 14 نوفمبر 1981م، حضره جمهور من البلدة وضيوف عديدون من مختف الجهات، وكان لنبأ وفاته وقع كبير في ميزاب والجزائر والعالم الإسلامي كلِّه، وبكاه تلاميذه وأصدقاؤه.

المصادر:

الشيخ محمد علي دبوز، بقلم يوسف بن يحي الواهج.
محمد بن علي، دبـُّوز، مركز الدراسات الإباضية.
تكملة الموضوع

حمل كتاب وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: وصف إفريقيا الشمالية والصحراوية.

[مأخوذ من كتاب نزهة المشتاق في اختراق الآفاق]

- المؤلف: الشريف الإدريسي (نحو 548هـ = 1154م).
- تقديم: هنري بيريس - الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الجزائر.
- الناشر: دار الكتب - الجزائر.
- تاريخ النشر: 1376هـ = 1957م.
- عدد الصفحات: 152.
- حجم الملف: 9 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة:

نزهة المشتاق في اختراق الآفاق أو كتاب (روجر) من تأليف العلامة محمد بن عبد الله بن إدريس، المعروف بالشريف الإدريسي (المتوفى بصقلية: 560هـ) وُلد بجزيرة سبتة سنة 493 هجرية/ 1099 ميلادية، وهو أول من وضع خريطة للعالم وكتابه هذا (نزهة المشتاق) يعتبر موسوعة جغرافية للعالم في القرن الثاني عشر، ألَفه الإدريسي للملك روجر بناء على طلبه، وضمنه كل ما عرفه الأقدمون من معلومات سليمة، وأضاف إليها ما اكتسبه هو وما رآه ورصده في رحلاته واختباراته ، وقد ظل هذا الكتاب مرجعاً لعلماء أوروبا مدة زادت على 300 سنة، وفيه ألف وسبعون خريطة.


ويلاحظ أن الخريطة أعلاه مقلوبة لأنه قديما كان يعتقد أن الجنوب يوجد في الأعلى، واستخدمت مصوراته وخرائطه في سائر كشوف عصر النهضة الأوروبية.

والكتاب الذي بين أيدينا هو قطعة منه تخص فقط أقاليم وبلدان "إفريقيا الشمالية والصحراوية"، باعتناء وتصحيح هنري بيريس الأستاذ بكلية الآداب بجامعة الجزائر، الصادر عن دار الكتب بالجزائر عام 1957م.
تكملة الموضوع

حمل كتاب المغرب العربي في التّاريخ الحديث والمعاصر- لـ صلاح العقاد

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


كتاب: المغرب العربي في التّاريخ الحديث والمعاصر.

 "الجزائر، تونس، المغرب الأقصى"

- المؤلف: أ.د.صلاح العقّاد.
- الناشر: مكتبة الأنجلو المصرية.
- رقم الطبعة: السادسة مزيدة ومنقحة – 1993.
- عدد الصفحات: 606.
- حجم الملف: 24 ميجا.
- حالة النسخة: مفهرسة.

رابط التحميل


مقدمة المؤلف:

يتناول هذا الكتاب تاريخ المغرب العربي منذ القرن السادس عشر حتى وقتنا الحاضر، فهو إذن من كتب التاريخ العام، وليس معنى ذلك أنه قد بلغ في التبسيط إلى حد يمكن معه وصف الكتاب بأنه مدرسي، فقد اتبعنا فيه منهجا وسطا بين السرد التاريخي المبسط وبين التحليل الأكاديمي الذي يتناول كل مسألة تاريخية بالتفصيل.

وقد خصص القسم الأول لدراسة الفترة الممتدة من القرن السادس عشر حتى سنة 1830، ولم نتخذ هذا القرن بداية لموضوع الكتاب تقليداً لمناهج تاريخ أرويا حيث يطابق هذا القرن قيام النهضة، وبالتالي بداية العصور الحديثة، أنما لهذا الاختيار ما يبرره من واقع تاريخ المغرب، ففي القرن السادس عشر حدثت هناك تطورات سياسية واجتماعية هامة، ففيه تجدد الصراع بين أوربا والمسلمين في الحوض الغربي للمتوسط، وفيه ظهرت النيابات العثمانية الثلاث: طرابلس، والجزائر، وتونس التي شاركت في المواجهة، بينما ظهرت أسرة الأشراف السعديين في مراكش لنفس الهدف، وكذلك اتسع نشاط الطرق الصوفية.

أما القسم الثاني فقد خصص لدراسة الاستعمار الفرنسي وما يتعلق به من أزمات دبلوماسية مهدت للاحتلال العسكري، ولكنا حرصنا في هذا القسم على أفراد فصول خاصة بنظم الإدارة وأوجه الاستغلال المختلفة التي اتبعها الفرنسيون، وذلك لما لاحظنا من أن معظم الكتاب والمؤرخين العرب ركزوا اهتمامهم على الجانب الدبلوماسي عندما تناولوا علاقة فرنسا بالمغرب، ولا يوجد حد زمني يفصل بين القسمين الثاني والثالث، فان هذا القسم الثالث قد خصص لدراسة الحركات القومية وتطورها حتى الاستقلال بالنسبة لتونس ومراكش، وحتى ثورة سنة 1954 بالنسبة للجزائر، ويعتبر هذا القسم والقسم الثاني على وجه الخصوص هما صلب الكتاب، بينما يمكن وصف القسم الأول بأنه تمهيد تاريخي، أما القسم الأخير الذي يتناول المشاكل المعاصرة والاتجاهات السياسية في المغرب فقد أمتد في هذه الطبعة على وجه الخصوص وأحتل فيها مكانا بارزا بالقياس إلى الطبعات السابقة.

أ.د.صلاح العقّاد
مصر الجديدة في 21 مايو 1993.
تكملة الموضوع

حمل كتاب مدخل إلى دراسة الفرق الإسلامية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

- كتاب: مدخل إلى دراسة الفرق الإسلامية.
- المؤلف: د. عمار جيدل .
- الناشر: دار البلاغ - الجزائر.
- الطبعة: ط.1 - 2002.
- عدد الصفحات: 192.
- حجم الملف: 3 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


نبذة:

 بدأ المؤلف الجزائري الدكتور عمار جيدل الأستاذ المحاضر بكلية العلوم الإسلامية جامعة الجزائر، بحثه هذا في بيان علم الفرق الإسلامية وبيان حقيقتها وأهمّيتها، ثمّ تطرّق إلى دراسة منهج ومصادر دراسة هذا العلم، واختتمه بالعوامل المساهمة في نشأة الفرق الإسلامية. 


وجدير بالذكر أن للمؤلف العديد من الكتب المطبوعة في مجال تخصصه أصول الدين والعقيدة والفكر إسلامي، وقد نوقشت بإشرافه أزيد من 40 أطروحة بين ماجستير ودكتوراه في مختلف التخصصات، علم الاجتماع، علم النفس، الاقتصاد، التاريخ، الأدب، العقيدة، علم الكلام، الفرق الإسلامية، مقارنة الأديان، الفلسفة، التصوف... 

أيضا هو رئيس تحرير مجلة النور للدراسات الفكرية والحضارية، التي تصدر في استانبول بتركيا.

من مؤلفاته المطبوعة نذكر:

بديع الزمان النورسي وإثبات الحقائق الإيمانية - ط/ تركيا.2001.
ماهية الإنسان وصلتها بحريته ووظيفته الاجتماعية - ط/ تركيا.2001.
تحييد الدعوة الإسلامية التحدي والرهان- ط/ الجزائر.1999.
مدخل إلى دراسة الفرق الإسلامية- ط/ الجزائر. 2003.
حوار الحضارات ومؤهلات الإسلام - ط/ الأردن.2003.
العولمة من منظور شرعي- ط/ الأردن.2002.
حقيقة مقاصد رسائل النور- ط/ مصر.2005.
أفكار استعمارية، وسبل دفعها - ط/ الجزائر.2008.
أفكار في أولويات الحركة الإسلامية- ط/ الجزائر.2008.

... وغيرها.
تكملة الموضوع

حمل كتاب الرحلة الورثيلانية - طبعة بيير فونتانا، الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: نُزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار.

[المشهورة بالرحلة الورثيلانية]

- المؤلف: سيدي الحسين بن محمد الشريف الورثيلاني.
- تحقيق وتقديم: محمد ابن أبي شنب.
- الناشر: مطبعة بيير فونتانا الشرقية، الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1908.
- عدد الصفحات: 836 - نسخة كاملة.
- حجم الملف: 38 ميجا.
- المصدر: مكتبة جامعة نيويورك.

رابط التحميل

هنـــا

رابط مباشر للكتاب
هنــــــــــا

مقدمة المحقق:

"...أما بعد فالرحلة الورثيلانية الموسومة بنزهة الأنظار في فضل علم التاريخ والأخبار للإمام العلامة والأستاذ الفهامة الشريف النوراني الشيخ الحسين ابن محمد الورثيلاني، نسبة إلى بني ورثيلان قبيلة قرب بجاية، أنفس تصنيف رُصعت جواهره في وطن الجزائر، وأعلق تأليف اشتهر بين البوادي والحواضر، لاشتماله على عوارف المعارف، وظرائف الطرائف، وأوابد العوائد، وفرائد الفوائد، ونسق الأوصاف الكاملة، وحل المسائل الشاكلة، تارة راتعاً في رياض الفقه والحديث والتوحيد، وتارة وارداً حياض التفسير والتاريخ والتجويد، وآونة طامحاً إلى التصوف والنصح والوعظ، باذلاً في ذلك كله غاية الجهد والنكظ، فاصلاً جُمانه بمرجان الحكايات الأنيقة، ومرصعاً وشاحه بياقوت الأشعار الرقيقة، وغير ذلك مما هناك، ولما كان هذا التأليف، الحسن الترصيف، مطمح الأنفس، وغاية التأنس، أمر سمو الوالي العام بطبعه لتعميم نفعه.

وقد اعتمدنا في التصحيح على أربع نسخ:

1) نسخة مخطوطة بخطوط مغربية مختلفة مقابلة على نسخة منقولة من مسودة المؤلف مجموع صفحاتها 642...
2) نسخة مخطوطة بخطوط مغربية غالبها جميل.. مجموع أوراقها 253...
3) نسخة مخطوطة بخطوط مغربية غالبها غير جيّد مؤرخة بيوم الجمعة الفاتح لشهر شعبان عالم 1313 مجموع صفحاتها 640 في 38 كراسة...
4) نسخة مطبوعة على الحجر في حاضرة تونس سنة 1321 بتصحيح الشيخ علي الشنوفي والشيخ الأمين الجريدي وهذه النسخة مشتملة على 3 أجزاء...

... هذا وقد بذلنا في التصحيح غاية الجهد مع أننا معترفون بأننا لم نبلغ منزلة تسمو عن النقد ولاسيما كون الأصول التي راجعناها عند الطبع مختلفة الروايات، مضطربة العبارات، وقد تعذر علينا كثيرا إصلاح التصحيف والتحريف، بعد مراجعة عدة من التأليف، وما العصمة والكمال إلا لذي القدر والجلال".

محمد ابن أبي شنب.

مواضيع مشابهة:

- مخطوط الرحلة الورثيلانبة.
تكملة الموضوع

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |