من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

زاوية سيدي محمد بن عبد الرحمن الأزهري:

تقع بقرية آيت إسماعيل، دائرة بوغني. تأسست حوالي 1765م. وهي مركز الرحمانية الأول, تم تأسيسها بأمر من الشيخ الحفناوي, جمعت بين التعليم والتربية الروحية. وهي مركز تجمع الرحمانيين من مختلف المناطق, وظلت إلى يوم الناس هذا رمز وحدة الطريقة.
وصفها كتاب الاحتلال أنها مركز تجمع كل معاد للقضية الفرنسية, وكل من يريد إخراج فرنسا من الجزائر, وأنها كانت وراء معظم الحركات التي تمت ضدنا قوات الاحتلال.
تولى رئاستها بعد وفاة مؤسسها الأزهري: الشيخ علي بن عيسى المغربي لمدة 43 سنة, عرفت فيها الزاوية شهرة كبيرة وسمعة عظيمة, خلفه على رأس الزاوية سي بلقاسم الحفيد (الحافظ) وتوالى الشيوخ بعد ذلك على رئاستها، ويذكر الأستاذ محمد نسيب أن سلطات الاحتلال أغلقت الزاوية إثر ثورة 1857، ثم سمحت بإعادة فتحها, وانتقلت مشيخة الطريقة إلى زاوية الشيخ ابن الحداد بصدوق.
وفي أسفل الزاوية أقيم مركز للتبشير يضم الرهبان والراهبات في قرية "بونوح" عرش آيت إسماعيل. وقد تعرضت للهدم مرتين:
الأولى أثناء الثورة التي قادها الحاج عمر سنة 1857، والتي كانت نهايتها احتلال زواوة.
والمرة الثانية على إثر ثورة 1871, التي تزعمها الشيخ الحداد.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |