من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

زاوية الشيخ أبو القاسم الحسيني البوجليلي:

من الزوايا التي ظهرت بعد 1871, في عهد التشديد على المؤسسات الدينية الإسلامية, الغلق، المراقبة، التشديد.....
أسسها الشيخ محمد بن أبي القاسم البوجليلي, اكتسب شهرة واسعة في المنطقة واكتسب خبرة عالية في التدريس, إذ ظل مدرسا بزاوية اليلولي لمدة تجاوزت الثلاثين سنة.
وبعد فشل ثورة المقراني, وإغلاق زاوية الحداد فكر البوجليلي في بناء زاوية بالقرب من كتاب آبائه, أو توسيع الكتاب ليصبح زاوية, فبنى مسجدا على نفقته الخاصة, وبنى بقربه محلا لاستقبال الضيوف وإقامة الطلبة. كل ذلك سعيا للم الشمل الذي تفرق بعد إغلاق زاوية الحداد.
لعل أبرز ما يميز هذه الزاوية هو منهجها العلمي الذي سارت عليه في حياة مؤسسها، هو التركيز على العلوم العربية على اعتبار أن الطلبة الذي التحقوا بالزاوية قد نالوا حظا وافرا من قبل في بقية الزوايا, أو أنه كان يعتبر اللغة هي الأساس في مقاومة الاستعمار الفرنسي, وبعد وفاة الشيخ أحمد تسلم الزاوية ابنه الشيخ محمد أبو القاسم الحفيد فلم يغير من نظام الزاوية كثيرا. وإن كان وسع من بنيانها واستعان بمشائخ آخرين استقدمهم لتحفيظ القرآن ولتدريس المواد العلمية.
تخرج منها عدد كبير من الفقهاء والقضاة والأئمة منهم: محمد السعيد بن زكري, أبو يعلى الزواوي, محمد الصالح القلي، عبد القادر بن عمر الحمامي, مؤسس زاوية الحمامي. محمد بن عمر السازجلي.........
في سنة 1955 حولتها السلطات الاستعمارية إلى معتقل. وهكذا توقفت الزاوية عن العطاء.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |