بيانات حول المخطوط:
اللامية في العقائد الإيمانية الشهيرة بالجزائرية (منظومة).
- تصنيف: العلامة سيدي شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري.
- صفة الخط: مغربي.
- مادية المخطوط : نسخة جيّدة.
- عدد الأوراق: 14.
- حجم الملف: 19 ميجا.
- مصدر المخطوط: خزانة المخطوطات المكتبة الموهوبية - بجاية - الجزائر.
ترجمة المُصنف:
سيدي أبو العباس أحمد بن عبد الله الزواوي (800- 884هـ) .. (1398 – 1479م)
أحمد بن عبد الله الجزائري الزواوي شهاب الدين أبو العباس، متكلم، فقيه، مالكي، من كبار العلماء في وقته، له نظم، يقال أنه نظير عبد الرحمن الثعالبي علما وعملا، أصله من قبيلة زواوة، سكن الجزائر وتوفي بها، قال السخاوي من المشهورين بالصلاح والعلم والورع والتحقيق وقال الشيخ زروق كان شيخنا من أعظم العلماء إتباعا للسنّة وأكبرهم حالا في الورع، من آثاره ((كفاية المريد)) في علم الكلام، منظومة لامية تنيف على 400 بيت، وتسمى أيضا (( الجزائرية في العقائد الإيمانية)) مخطوطة، في الأزهرية، شرحها الإمام محمد بن يوسف السنوسي التلمساني وأثنى عليه، وله أيضا القصيد في علم التوحيد.
وقال عنه سيدي أبي القاسم الحفناوي نقلا عن نيل الابتهاج : الشيخ الفقيه الولي الصالح أبو العباس ظريف العارفين، صاحب العقيدة المنظومة اللامية المشهورة التي أولها:
وقد شرح الإمام السنوسي المنظومة المذكورة شرحا حسنا، وأثنى فيه على ناظمها بالعلم والصلاح توفي سنة 884.
* وتجدر الإشارة أن هذا الشرح سبق وان أدرجناه بالمدونة وهو كتاب (المنهج السديد في شرح كفاية المريد) وهو شرح للمنظومة هذه والموسومة "بالجزائرية" للعلامة سيدي أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني.
ويذكر سيدي أبي القاسم الحفناوي أنه لما بعث سيدي أحمد بن عبد الله منظومته الجزائرية إلى العلامة سيدي محمد السنوسي طالبا منه شرحها أجابه الشيخ إلى مطلوبه، وأرسل إليه شرح، فقرضه بقوله:
اللامية في العقائد الإيمانية الشهيرة بالجزائرية (منظومة).
- تصنيف: العلامة سيدي شهاب الدين أبو العباس أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري.
- صفة الخط: مغربي.
- مادية المخطوط : نسخة جيّدة.
- عدد الأوراق: 14.
- حجم الملف: 19 ميجا.
- مصدر المخطوط: خزانة المخطوطات المكتبة الموهوبية - بجاية - الجزائر.
ترجمة المُصنف:
سيدي أبو العباس أحمد بن عبد الله الزواوي (800- 884هـ) .. (1398 – 1479م)
أحمد بن عبد الله الجزائري الزواوي شهاب الدين أبو العباس، متكلم، فقيه، مالكي، من كبار العلماء في وقته، له نظم، يقال أنه نظير عبد الرحمن الثعالبي علما وعملا، أصله من قبيلة زواوة، سكن الجزائر وتوفي بها، قال السخاوي من المشهورين بالصلاح والعلم والورع والتحقيق وقال الشيخ زروق كان شيخنا من أعظم العلماء إتباعا للسنّة وأكبرهم حالا في الورع، من آثاره ((كفاية المريد)) في علم الكلام، منظومة لامية تنيف على 400 بيت، وتسمى أيضا (( الجزائرية في العقائد الإيمانية)) مخطوطة، في الأزهرية، شرحها الإمام محمد بن يوسف السنوسي التلمساني وأثنى عليه، وله أيضا القصيد في علم التوحيد.
وقال عنه سيدي أبي القاسم الحفناوي نقلا عن نيل الابتهاج : الشيخ الفقيه الولي الصالح أبو العباس ظريف العارفين، صاحب العقيدة المنظومة اللامية المشهورة التي أولها:
الحمد الله فهو الواحد الأزلي *.* سبحانه جل عن شبه وعن مثل
فليس يحصى الذي أولاه من نعم *.* أجلهـا نعمـة الإيمان بالرسـل
فليس يحصى الذي أولاه من نعم *.* أجلهـا نعمـة الإيمان بالرسـل
وقد شرح الإمام السنوسي المنظومة المذكورة شرحا حسنا، وأثنى فيه على ناظمها بالعلم والصلاح توفي سنة 884.
* وتجدر الإشارة أن هذا الشرح سبق وان أدرجناه بالمدونة وهو كتاب (المنهج السديد في شرح كفاية المريد) وهو شرح للمنظومة هذه والموسومة "بالجزائرية" للعلامة سيدي أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي التلمساني.
ويذكر سيدي أبي القاسم الحفناوي أنه لما بعث سيدي أحمد بن عبد الله منظومته الجزائرية إلى العلامة سيدي محمد السنوسي طالبا منه شرحها أجابه الشيخ إلى مطلوبه، وأرسل إليه شرح، فقرضه بقوله:
شرح الكفـاية أيهـا المتديـن *.* تحصيله الفرض عليـك معـين
تجلو معاينة القلـوب من الصدا *.* و تنيرها و اللفـظ سهل بــين
ما هو إلا الروض يحسن منظـرا .*. من ذا يرى حسنا ولا يستحسن
يـا ناظريـه و كـاسبيه بغبطة *.* فـأعز من ثمن النفيس المثمــن
يجـزي مؤلفـه الإلـه بجنـة *.* دار النعيم بهـا تقر الأعين.
تجلو معاينة القلـوب من الصدا *.* و تنيرها و اللفـظ سهل بــين
ما هو إلا الروض يحسن منظـرا .*. من ذا يرى حسنا ولا يستحسن
يـا ناظريـه و كـاسبيه بغبطة *.* فـأعز من ثمن النفيس المثمــن
يجـزي مؤلفـه الإلـه بجنـة *.* دار النعيم بهـا تقر الأعين.
وقال أيضا يرثي شيخه سيدي عبد الرحمن الثعالبي:
لقـد جزعت نفسي لفقد أحبتي *.* وحق لها من مثل ذلك تجزع
ألم بنا ما لا نطيـق دفـاعـه *.* وليس لأمر قدرالله مرجع
جرى قدر المولى بإنفاذ حكمه *.* ومن حكمه أنا نطيع و نسمـع
فـلا تعجبن إلا لغفلتنـا التي *.* دهتنا فصرنا لا نخاف ونسمـع
قلوب قست مـا إن تلين وإنهــا *.* لتعلم أن القبر مثوى و مضجع
وإن الفناء الخلق حتما وإنمـــا *.* دوام البقـا حقا إلى الله يرجـع
ومن بعده هو القيامة واللقــا *.* فيا هول مـا نلقى وما نتوقـع
فدع عنك دنيا لا تدوم وإنهـــا *.* وإن أظهرت حسنا يروق ستخدع
ودع عنك آمالا فقد لا تنـــالها *.* وإن نلتها نلت الذي ليس ينفــع
وبادر لتقوى الله إن كنت حازمـا *.* هي العروة الوثقى بها النار تدفع
وشمر لأخرى واستمع قول ناصح *.* وحاذر هجوم الموت إن كنت تسمع
فأين خيار الخلق رسـلا و أنبيـا *.* وأين رواة العلم في اللحد أودعوا
فليس ذهـاب الخير إلا بفقدهـم *.* وتشتيت شمل العلم قل كيف يجمع
ولا خيـر في الدنيا إذا لم يكن بها *.* شموس بأنوار الشريعة تسطع
ليشوك قبض العلم عنا بقبضهــم *.* كما قالـه خير الأنام المشفع
لقد بان أهـل العلم عـنا بقبضهم *.* منازلـهم إنا إلـى الله نرجع
كما بان عنا شهمنا العـالم الـذي *.* سناه بأنوار الحقيقة يسطع
أبو زيد المشهور بالعلم والتقى *.* له العلم فينا والمقام المرفع
هو العالم الموصول بالنفع للورى *.* به عنهم خطب الحواث يرفع
صبور كريم النفس يكسي مهابة *.* فما إن يراه المرء إلا ويخضع
إذا ما بدا كالبدر بين صحابه *.* وهم هالة دارت به حين يطلع
بمجلسه نور ورائق لفظه *.* ضياء نفيس الدر بل هو أرفع
فوائده تترى عليهم وكلها *.* لها عند أهل العلم والفهم موقع
مجالس علم قد مضت فلو أنها *.* تعود ولكن ما مضى ليس يرجع
نتيجة إخلاص وصدق كأنها *.* سهام بها يرمى القلوب فتخشع
ويلمع في أثنائها بمواعظ *.* تنفر عن فعل القبيح وتردع
فيا له قبر الشيخ طوبي لمعشر *.* لهم من جوار الشيخ لحد ومضجع
أعزي أبا عبد الإله محمدا *.* ومن بجميل الصبر نرجو سيجمع
ونحن وإن كنا جميعا نحبه *.* فقلبك أشجى للفراق وأوجع
أصبنا به فالله يعظم أجرنا *.* ويلهمنا الصبر الجميل ويوسع
فيا سيدي إني رثوتك راجيا *.* سلو قليب من فراقك موجع
ولي فيك حب زائد متمكن *.* حوته سويداء الفؤاد وأضلع
لئن كان حظ العين منك فقدته *.* فإني برؤيا الروح في المنوم أقنع
على أنني بالأثر لا شك لا حق *.* ومن ذا الذي يرجوا البقاء ويطمع
فتسـألـه سبحـانـه بنيـه *.* عني بفراديس النعيم سنـجمع
ويغمرنـا والسامعين برحـمة *.* ننال بها الفوز العظيم و نرتع
وأهدي صلاتي للنبي محمد *.* لعل بها في حوضه العذب نكرع
وأصحابه الغر الكرام وآله *.* ومن كان للإحسان والحق يتبع
عليكم أبـا زيد الإمام تحية *.* ورحمة مولانـا الكريم تشفع.
ألم بنا ما لا نطيـق دفـاعـه *.* وليس لأمر قدرالله مرجع
جرى قدر المولى بإنفاذ حكمه *.* ومن حكمه أنا نطيع و نسمـع
فـلا تعجبن إلا لغفلتنـا التي *.* دهتنا فصرنا لا نخاف ونسمـع
قلوب قست مـا إن تلين وإنهــا *.* لتعلم أن القبر مثوى و مضجع
وإن الفناء الخلق حتما وإنمـــا *.* دوام البقـا حقا إلى الله يرجـع
ومن بعده هو القيامة واللقــا *.* فيا هول مـا نلقى وما نتوقـع
فدع عنك دنيا لا تدوم وإنهـــا *.* وإن أظهرت حسنا يروق ستخدع
ودع عنك آمالا فقد لا تنـــالها *.* وإن نلتها نلت الذي ليس ينفــع
وبادر لتقوى الله إن كنت حازمـا *.* هي العروة الوثقى بها النار تدفع
وشمر لأخرى واستمع قول ناصح *.* وحاذر هجوم الموت إن كنت تسمع
فأين خيار الخلق رسـلا و أنبيـا *.* وأين رواة العلم في اللحد أودعوا
فليس ذهـاب الخير إلا بفقدهـم *.* وتشتيت شمل العلم قل كيف يجمع
ولا خيـر في الدنيا إذا لم يكن بها *.* شموس بأنوار الشريعة تسطع
ليشوك قبض العلم عنا بقبضهــم *.* كما قالـه خير الأنام المشفع
لقد بان أهـل العلم عـنا بقبضهم *.* منازلـهم إنا إلـى الله نرجع
كما بان عنا شهمنا العـالم الـذي *.* سناه بأنوار الحقيقة يسطع
أبو زيد المشهور بالعلم والتقى *.* له العلم فينا والمقام المرفع
هو العالم الموصول بالنفع للورى *.* به عنهم خطب الحواث يرفع
صبور كريم النفس يكسي مهابة *.* فما إن يراه المرء إلا ويخضع
إذا ما بدا كالبدر بين صحابه *.* وهم هالة دارت به حين يطلع
بمجلسه نور ورائق لفظه *.* ضياء نفيس الدر بل هو أرفع
فوائده تترى عليهم وكلها *.* لها عند أهل العلم والفهم موقع
مجالس علم قد مضت فلو أنها *.* تعود ولكن ما مضى ليس يرجع
نتيجة إخلاص وصدق كأنها *.* سهام بها يرمى القلوب فتخشع
ويلمع في أثنائها بمواعظ *.* تنفر عن فعل القبيح وتردع
فيا له قبر الشيخ طوبي لمعشر *.* لهم من جوار الشيخ لحد ومضجع
أعزي أبا عبد الإله محمدا *.* ومن بجميل الصبر نرجو سيجمع
ونحن وإن كنا جميعا نحبه *.* فقلبك أشجى للفراق وأوجع
أصبنا به فالله يعظم أجرنا *.* ويلهمنا الصبر الجميل ويوسع
فيا سيدي إني رثوتك راجيا *.* سلو قليب من فراقك موجع
ولي فيك حب زائد متمكن *.* حوته سويداء الفؤاد وأضلع
لئن كان حظ العين منك فقدته *.* فإني برؤيا الروح في المنوم أقنع
على أنني بالأثر لا شك لا حق *.* ومن ذا الذي يرجوا البقاء ويطمع
فتسـألـه سبحـانـه بنيـه *.* عني بفراديس النعيم سنـجمع
ويغمرنـا والسامعين برحـمة *.* ننال بها الفوز العظيم و نرتع
وأهدي صلاتي للنبي محمد *.* لعل بها في حوضه العذب نكرع
وأصحابه الغر الكرام وآله *.* ومن كان للإحسان والحق يتبع
عليكم أبـا زيد الإمام تحية *.* ورحمة مولانـا الكريم تشفع.
مصادر الترجمة/
معجم أعلام الجزائر- ص 96 - الطبعة الثانية 1980م - شجرة النور الزكية 265 - الضوء اللامع 1 - البستان 238- هدية العارفين 1: 136 - كشف الظنون 1501 و 1539 - الأعلام للزركلي 1: 153 - معجم الؤلفين 1: 286 - تعريف الخلف برجال السلف لسيدي ابي القاسم الحفناوي - ج:1/ص:33- مطبعة بيير فونتانة الشرقية - الجزائر 1906م.
معجم أعلام الجزائر- ص 96 - الطبعة الثانية 1980م - شجرة النور الزكية 265 - الضوء اللامع 1 - البستان 238- هدية العارفين 1: 136 - كشف الظنون 1501 و 1539 - الأعلام للزركلي 1: 153 - معجم الؤلفين 1: 286 - تعريف الخلف برجال السلف لسيدي ابي القاسم الحفناوي - ج:1/ص:33- مطبعة بيير فونتانة الشرقية - الجزائر 1906م.
3 التعليقات :
الله يبارك
بارك الله في مجهوداتكم كلها وجزاكم الله خيرا على خدمة تراث الجزائر الأصيل، فقهه وعقيدته وتصوفه.
مخطوط الجزائرية غير كامل فيظهر أن هناك تخطي لبعض الصفحات، فتأكدوا من تمام التصوير
فتح الله عليكم
جزاكم الله خيرا هل من تحقيق أو قراءة صوتية للمنظومة
إرسال تعليق