بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما
1) بيانات حول المخطوط:
العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة
- تصنيف: العلامة سيدي عبد الرحمن الثعالبي (محمد بن مخلوف) الجزائري قدس الله سره .
- عدد الأجزاء: (2) تم دمجها في ملف واحد للتسلسل.
- صفة الخط: مغربي.
- مادية المخطوط: نسخة جيّدة.
- عدد الصفحات: (592).
- حجم الملف: (66 ميجا).
- مصدر المخطوط: مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز- الدار البيضاء.
~*~*~*~
وتجد الإشارة أن هذا المخطوط تتوفر منه نسخة مطبوعة (الجزء الأول منه فقط)
~*~*~*~
2) نبذة عن المخطوط:
سأكتفي بنقل ما جاء في مقدمته، فقد قام رضي الله هو بنفسه في التعريف بكتابه والقصد من تأليفه.
يقول رضي الله عنه بعد البسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ما نصه:
"لما وهن العظم مني وأشتعل الرأس شيبا وبلغت من السنين نحو من ثلاث وسبعين وعلمت أن النفس قد قرب الحمام منها علم اليقين وأيقنت أنها راحلة في عسكر الراحلين شرعت في جمع كتاب أجعله تذكرة لنفسي واعمد أنواره لظلم رمسي في ذكر الموت وما بعده من الأمور الآخرة، وقد صنف العلماء في هذا المعنى تصانيف جليلة كأبي حامد الغزالي وأبي عبد الله محمد بن أحمد القرطبي وأبي محمد عبد الحق الأشبيلي والمحاسبي وغيرهم وسأذكر إن شاء الله في كتابي هذا من كلامهم وكلام غيرهم من الأئمة وثقات أعلام هذه الأمة ما تنشرح له الصدور ويستولي عليها الضياء والنور وابتدأت جمعه وتأليفه في أوائل ذي القعدة من سنة تسع وأربعين وثمانمائة جعله الله عملا خالصا لوجهه ومبلغا إلى مرضاته اللهم انفعني به في الدارين وانفع به من نظره أو سمعه أو سعى في تحصيله آمين آمين آمين والحمد لله رب العالمين وسميته بـ «العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة»"...اهــ
سأكتفي بنقل ما جاء في مقدمته، فقد قام رضي الله هو بنفسه في التعريف بكتابه والقصد من تأليفه.
يقول رضي الله عنه بعد البسملة والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ما نصه:
"لما وهن العظم مني وأشتعل الرأس شيبا وبلغت من السنين نحو من ثلاث وسبعين وعلمت أن النفس قد قرب الحمام منها علم اليقين وأيقنت أنها راحلة في عسكر الراحلين شرعت في جمع كتاب أجعله تذكرة لنفسي واعمد أنواره لظلم رمسي في ذكر الموت وما بعده من الأمور الآخرة، وقد صنف العلماء في هذا المعنى تصانيف جليلة كأبي حامد الغزالي وأبي عبد الله محمد بن أحمد القرطبي وأبي محمد عبد الحق الأشبيلي والمحاسبي وغيرهم وسأذكر إن شاء الله في كتابي هذا من كلامهم وكلام غيرهم من الأئمة وثقات أعلام هذه الأمة ما تنشرح له الصدور ويستولي عليها الضياء والنور وابتدأت جمعه وتأليفه في أوائل ذي القعدة من سنة تسع وأربعين وثمانمائة جعله الله عملا خالصا لوجهه ومبلغا إلى مرضاته اللهم انفعني به في الدارين وانفع به من نظره أو سمعه أو سعى في تحصيله آمين آمين آمين والحمد لله رب العالمين وسميته بـ «العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة»"...اهــ
~*~*~*~
3) ترجمة المصنف:
الثعالبي (786 – 875 هـ / 1384 – 1470 م)
هو الشيخ الإمام الحجة العالم العامل الزاهد الورع ولي الله الناصح الصالح العارف بالله فخر الجزائر المحروسة سيدي أبو زيد عبد الرحمن ابن محمد ابن مخلوف، شهر بـ "الثعالبي" الجعفري ينحدر من ذرية عبد الله ابن جعفر ابن أبي طالب عم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم تسليما، صاحب التصانيف المفيدة كان من أولياء الله المعرضين عن الدنيا وأهلها ومن خيار عباد الله الصالحين، قال السخاوي: كان إماماً علامة مصنفاً اختصر تفسير ابن عطية في جزأين وشرح ابن الحاجب الفرعي في جزأين وعمل في الوعظ والرقائق وغيرها. اهـ.
4) مولده:
ولد رضي الله عنه ونشأ بناحية وادي يسر بالجنوب الشرقي من مدينة الجزائر وتعلم في بجاية وتونس ومصر، ودخل تركيا، ثم حج وعاد إلى تونس سنة 819هـ، ومنها إلى الجزائر، وولي القضاء على غير رضى منه.
4) مولده:
ولد رضي الله عنه ونشأ بناحية وادي يسر بالجنوب الشرقي من مدينة الجزائر وتعلم في بجاية وتونس ومصر، ودخل تركيا، ثم حج وعاد إلى تونس سنة 819هـ، ومنها إلى الجزائر، وولي القضاء على غير رضى منه.
~*~*~*~
5) آثاره:
بلغ عدد مصنفاته نحو التسعين أو يزيد، في مختلف العلوم الدينية كالفقه والتفسير والحديث الشريف و التصوف والنحو وعلم القراءات منها كتابه الشهير «الجواهر الحسان في تفسير القرآن» في أربعة أجزاء مذيلا بمعجم لغوي لشرح غريبه، قال ابن سلامة البكري: كان شيخنا الثعالبي رجلاً صالحاً زاهداً عالماً عارفاً ولياً من أكابر العلماء له تآليف جمة أعطاني نسخة من "تفسير الجواهر" لا بشراء ولا عوض عاوضه الله بالجنة... و له أيضا رضي الله عنه «روضة الأنوار ونزهة الأخيار» في الفقه، قال صاحب نيل الابتهاج: وهو قدر«المدوّنة» فيه لباب من نحو ستين من أمهات الدواوين المعتمدة وهو خزانة كتب لمن حصله وكتاب «الأنوار في آيات النبي المختار» و«جامع الهمم أخبار الأمم» في سفرين ضخمين، و«جامع الأمهات في أحكام العبادات» في سفر ضخم، و«رياض الصالحين» و«الذهب الإبريز في غريب القرآن العزيز و«الإرشاد في مصالح العباد» و« العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة» جزءان، وهو كتابنا اليوم و«إرشاد السالك» في جزء صغير، و« الأنوار المضيئة في الجمع بين الشريعة والحقيقة» في جزء كبير، و«التقاط الدرر» و«الدر الفائق» في الأذكار والدعوات و«المختار من الجوامع في محاذاة الدرر اللوامع» في القراءات، و «رياض الأنس» و«جامع الخيرات» و«نور الأنوار ومصباح الظلام» و«كتاب الإرشاد» و«كتاب النصائح وجامع الفوائد» و« تحفة الإخوان في إعراب بعض آي من القرآن» و«شرح على مختصر خليل بن إسحاق و«الأنوار المضيئة» أبعون حديثا، و«شرح على مختصر ابن الحاجب الفرعي» في سفرين ضخمين، و«الدرر اللوامع في قراءة نافع» و«قطب العارفين» في التصوف، وغير ذلك.
6) وفاته:
بلغ عدد مصنفاته نحو التسعين أو يزيد، في مختلف العلوم الدينية كالفقه والتفسير والحديث الشريف و التصوف والنحو وعلم القراءات منها كتابه الشهير «الجواهر الحسان في تفسير القرآن» في أربعة أجزاء مذيلا بمعجم لغوي لشرح غريبه، قال ابن سلامة البكري: كان شيخنا الثعالبي رجلاً صالحاً زاهداً عالماً عارفاً ولياً من أكابر العلماء له تآليف جمة أعطاني نسخة من "تفسير الجواهر" لا بشراء ولا عوض عاوضه الله بالجنة... و له أيضا رضي الله عنه «روضة الأنوار ونزهة الأخيار» في الفقه، قال صاحب نيل الابتهاج: وهو قدر«المدوّنة» فيه لباب من نحو ستين من أمهات الدواوين المعتمدة وهو خزانة كتب لمن حصله وكتاب «الأنوار في آيات النبي المختار» و«جامع الهمم أخبار الأمم» في سفرين ضخمين، و«جامع الأمهات في أحكام العبادات» في سفر ضخم، و«رياض الصالحين» و«الذهب الإبريز في غريب القرآن العزيز و«الإرشاد في مصالح العباد» و« العلوم الفاخرة في النظر في أمور الآخرة» جزءان، وهو كتابنا اليوم و«إرشاد السالك» في جزء صغير، و« الأنوار المضيئة في الجمع بين الشريعة والحقيقة» في جزء كبير، و«التقاط الدرر» و«الدر الفائق» في الأذكار والدعوات و«المختار من الجوامع في محاذاة الدرر اللوامع» في القراءات، و «رياض الأنس» و«جامع الخيرات» و«نور الأنوار ومصباح الظلام» و«كتاب الإرشاد» و«كتاب النصائح وجامع الفوائد» و« تحفة الإخوان في إعراب بعض آي من القرآن» و«شرح على مختصر خليل بن إسحاق و«الأنوار المضيئة» أبعون حديثا، و«شرح على مختصر ابن الحاجب الفرعي» في سفرين ضخمين، و«الدرر اللوامع في قراءة نافع» و«قطب العارفين» في التصوف، وغير ذلك.
6) وفاته:
توفي رضي الله عنه في 23 رمضان المبارك سنة 875هـ ودفن بجبانة الطلبة في مدينة الجزائر حيث يوجد ضريحه إلى اليوم مزارا مشهورا يستقطب الزائرين.
~*~*~*~
7) مصادر الترجمة/
معجم أعلام الجزائر 91 ونيل الابتهاج 173 والضوء اللامع 4: 152 وشجرة النور الزكية 265 والحلل السندسية 156 وتعريف الخلف برجال السلف 1: 68 وفهرس الفهارس 2: 131 ومعجم المطبوعات 661 ومناقب الحظيكي 2: 288 وهدية العارفين 1: 432 وتاريخ الجزائر العام 2: 280 والأعلام 4: 108 ومعجم المؤلفين 5: 192 والمكتبة العبدلية 1: 128 والتيمورية 3: 52 والأزهرية 1: 218 وكشف الظنون 163 وإيضاح المكنون 1: 118، 409، 544، و2: 234 وفهرس المخطوطات العربية في الخزانة العامة بالرباط، وفهرس مخطوطات الظاهرية.
معجم أعلام الجزائر 91 ونيل الابتهاج 173 والضوء اللامع 4: 152 وشجرة النور الزكية 265 والحلل السندسية 156 وتعريف الخلف برجال السلف 1: 68 وفهرس الفهارس 2: 131 ومعجم المطبوعات 661 ومناقب الحظيكي 2: 288 وهدية العارفين 1: 432 وتاريخ الجزائر العام 2: 280 والأعلام 4: 108 ومعجم المؤلفين 5: 192 والمكتبة العبدلية 1: 128 والتيمورية 3: 52 والأزهرية 1: 218 وكشف الظنون 163 وإيضاح المكنون 1: 118، 409، 544، و2: 234 وفهرس المخطوطات العربية في الخزانة العامة بالرباط، وفهرس مخطوطات الظاهرية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق