من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل رسالة الغريب إلى الحبيب لأحمد أبو عصيدة البجائي (ت 865هـ)



بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداه العظيم

- كتاب: رسالة الغريب إلى الحبيب لأحمد أبو عصيدة البجائي (ت 865هـ).
- تعريف وتعليق وتلخيص: شيخ المؤرخين/ د. أبو القاسم سعد الله.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت لبنان.
- الطبعة: الأولى 1993م.


رابط التحميل

هنـــا

- نبذة عن الكتاب والمصنف:

* بين يدينا تحقيق لمخطوطة تعد من أندر المخطوطات في الأدب والرحلة وهي مخطوطة كتبها أحمد البجائي المعروف بأبي عصيدة، من علماء القرن 9هـ/15م بعنوان (رسالة الغريب إلى الحبيب)، وهو مراسلة مطولة يعتب بها من الحجاز عندما كان مجاوراً للحرم النبوي، إلى صديقه وبلديه أبي الفضل المشدالي الذي كان عندئذ بمصر، حيث افتتحها بقصيدة أشاد فيها بشخص أي الفصل المشدالي وبمكانته العلمية والتي ذكره فيها بما كان بينهما من ود وذكريات أيام لقائهما في القاهرة والحجار.

- أما في الاستهلاك والتي جاء بأسلوب النثر فذكر المصنف والد المشدالي مشيداً بعمله من ثم تحدث أبو عصيدة عن رحيله من مصر إلى الحجاز، ووصف حالة فراق صاحبه المشدالي، وذكر طلبه المراسلة من صاحبه، وتأكيد المشدالي على الإجابة. بعد هذا ذكر أبو عصيدة أخبار رحلته التي قام بها من مدينة تونس إلى المدينة المنورة مروراً بمصر والقدس، كما وذكر أيضاً في متن الرحلة من لقيه خلالها من الرجال، ويظهر من ذلك أن "انس الغريب" يحتوي من جهة على رحلة المؤلف من تونس إلى الحجاز، وهو جزء وإن كان صغيراً فإن قد يكون مقيداً في بابه، ومن جهة أخرى فالكتاب يحتوي على مسائل علمية وصوفية مع ذكر العديد من المرابع التي استشارها.

- ولعل أبرز ما في هذا الكتاب أيضاً ما جاء فيه خاصاً بأبي الفضل المشدالي، إذ أن أبا عصيدة قد جمع أخبار من أفواه المعاصرين والمرافقين عندما كان أبو الفضل في الشام والقدس.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |