من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل مخطوط تبصرة الذاكرين في طريقة السالكين لسيدي محمد الصادق بن رمضان

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد و على آله وصحبه صلاة أهل السموات والأرضين عليه اجري يا ربي لطفك الخفي في أموري والمسلمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



- مخطوط: تبصرة الذاكرين في طريقة السالكين.
- تصنيف: العلامة سيدي محمد الصادق بن مصطفي بن محمد بن رمضان البسكري الجزائري.
- سنة النسخ: 1287هـ- 1870م.
- مادية المخطوط: نسخة جيّدة مبتورة الآخر.
- مصدر المخطوط: جمعية حماية التراث – مدينة  بوسعادة – الجزائر.

رابط التحميل

هنــا

- نبذه عن المخطوط :

من أمهات مخطوطات الطريقة الرحمانية في التصوف والتزكية أودع فيه الشيخ سيدي محمد الصادق بن رمضان رضي الله عنه أبلغ الأسرار التي يزكّي بها المؤمن روحه وينقّيها ويسمو بها إلى مراتب الصفو والنقاء.. كما أودع فيه مفاتيح التربية النفسية التي نفتقدها في زماننا هذا الذي ابتعد عن حياض اليقين ومنابع الإيمان وأوغل في ضلال العقل.. وإذ نضع هذا المخطوط لواحد من أكبر مريدي شيخ الطريقة الرحمانية سيدي محمد بن عزوز البرجي، فلكي نوطّد الصلة ونؤكد عمق التشبّث بانتمائنا لمدارات كواكبنا التي لم ولن يخبو بريقها أبدا.وليس خافيا على أهل بسكرة عاصمة الصحراء الجزائرية فضائل شيخنا الذي لمّا تزل المدينة القديمة تحفظ إرثه وتحيا ببركاته وتستمد من منهاجه أقباس نورانية تستضيء بها في دياجير هذا الزمن.. لن نبحر أكثر ونترك القارئ يبحر بذاته ووجدانه في هذا المحيط الإيماني لمن يرجو نقاء النفس وطمأنينة البال وطهارة الروح.

أوله:

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد، الحمد لله الذي نبه قلوب العارفين من الغفلات، وأيقضهم من سيئة الغفلة إلى رفع السترات، ونزه قلوبهم من النقائص والهفوات، وتجلى لهم بالأسماء والصفات، حتى فنوا ...

إلى أن يقول:

وبعد فهذا كتاب السرائر في فتح البصائر وسميته تبصره الذاكرين في طريق السالكين لمن تبعه وعمل بما فيه فيرى من العجائب والغرائب في حال طريقة التصوف وتزكية النفس من الرذائل لمن كان مثلي مبتدي، ومن به يقتدي وكلام المبتدي يصلح للمبتدي وكلام المنتهي يصلح للمنتهي، ولذا قيل علم ذو النهى والبلاغة لا يفهمه إلا العارف في البلاغة نعم يا أخي فعلم القلب يفهمه أرباب القلوب، اعلم يا أخي أن تزكية النفس واجبة على كل المؤمنين لقوله تعلى (قد أفلح  من زكاها) الآية وتزكيتها هي تنقيتها من العيوب والتزكية واجبة على كل أحد خصوصا في هذا الزمان الذي ظهرت فيه البدع والعجائب وانهدمت أركان الطريق ولم يبقى لها أثر وأهل الله غابوا ولم نجد أحد يدلنا على الله ويرغبا في طاعته من قوة الهرج فاض علينا بحر الشهوة والهوى وحب العاجلة وصرنا نموجوا فيه وأمواجه تتلاطم فينا يمينا وشمالا حتى عمتنا ظلمة الأغيار بتعاقب الليل والنهار حتى لا نعرفوا إلى أين سائرين، وإلى أين راحلين، نسينا ذكر الموت ولم تخطر لنا ببال وعمنا الجهل وتركنا السؤال...

نبذة عن المصنف:

أحد أبرز أقطاب الطريقة الرحمانية في الجزائر، الولي الصالح و العالم الرباني السالك المسلك المؤلف الصوفي سيدي محمد الصادق بن الفقيه مصطفي بن محمد بن رمضان بن عصمان (عثمان) البسكري، ولد رضي الله عنه عام 1194هـ الموافق لـ1779م. نشأ في أسرة عريقة معروفة بالعلم والثراء والكرم والصلاح شأنها تعليم القرآن وتدريس العلم الشرعي، فقد كان أبوه الشيخ سيدي مصطفي (1138/1218)هـ عالما بارزا يدرس علوم الفقه في مسجد أنشأه بجوار داره الموجود بحي سيدي بركات ببسكرة ...

1 التعليقات :

غير معرف يقول...

بارك ا لله فيك

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |