من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل فهرس المكتبة الدينية للطريقة الصوفية العلاوية بمستغانم

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: فهرس منشورات المكتبة الدينية للطريقة الصوفية العلاوية بمستغانم.
- دار النشر: المطبعة العلاوية بمستغانم - الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1987م.

رابط التحميل

هنــا

- مقدمة الطبعة:

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على النبي المصطفى وعلى آله وأصحابه المهتدين، ومن تبعهم من أعلام الشريعة وأئمة الدين... أما بعد/ يسر إدارة المطبعة العلاوية بمستغانم أن تقدم إلى القراء الكرام، مؤلفات الأستاذ الكبير والصوفي الشهير الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي وكذلك مؤلفات خليفته الشيخ الحاج عدة بن تونس وبعض ما ألفه رجال النسبة، وقد عرفنا كل كتاب بكلمة وجيزة تشير إلى مضمونه وقيمته، وبعض هذه الآثار ينشر لأول مرة بعناية وإشراف بعض الذين يألوا جهدا على إخراجها في طبعة أنيقة مصححة، رغبة في نشر العلم، والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، والدفاع عن بيضة الإسلام وحمايته من كل متعد أثيم.

- نبذة قصيرة عن حياة المؤلف:

الشيخ أحمد بن مصطفى العلاوي 1869- 1934م.

ولد الشيخ في مدينة مستغانم، في حجر والده الذي عمل جهده في تربيته وتعليمه، ولكن ظروف الحياة دفعته إلى العمل في سن مبكرة، غير انه لم ينس حظه من المعرفة والتثقيف، لاستعداده الفطري والقدرة على الاستفادة والتلقي، مع ميل إلى طريق التصوف، خيث اتصل بالشيخ العارف سيدي (حمو الشيخ): محمد بن الحبيب البوزيدي المستغانمي، رحمه الله فعاش في صحبته خمس عشر سنة مكنته من معرفة الطريق وآدابها وأسرارها، فأذن له الشيخ في التربية والسلوك، وتلقين الأوراد الشاذُلية.
ولما توفي الشيخ البوزيدي سنة (27/9/1909م) اجتمع كبار الطريق فوقع اختيارهم على مبايعة الشيخ العلاوي بالخلافة، وهكذا تأسست الطريقة العلاوية منذ سنة(1911م/1328هـ).
اضطلع الشيخ بشؤون الطريق، وبما تفرضه عليه من مسئوليات تجاه ربه وأمته والإنسانية، فكان جهاده متعدد الجوانب، هدفه تجديد ما اندثر من تعاليم الدين ومُثُله العليا، وإصلاح ما أفسدته عصور التخلف والانحطاط والجمود، والبعد عن تعاليم الإسلام، فاتخذ الكلمة سلاحا، والصحافة منبرا للتبليغ والتربية والإرشاد، والدعوة إلى الله، ترك الشيخ العلاوي في هذا المجال مآثر علمية قيّمة تُكّون مكتبه دينية في: الفقه، والتصوف، والتفسير، والفلسفة والتوحيد، بالإضافة إلى ما كان ينشره من عشرات  المقالات والدراسات على صحيفتي (لسان الدين) 1923 و(البلاغ الجزائري) 1926-1934م تناولت مختلف المجالات الدينية والاجتماعية والأخلاقية.
تعمل المطبعة العلاوية جاهدة على نشر تراث الشيخ وتقديمه للقراء الكرام تحت رعاية الشيخ الحالي للطريقة العلاوية: سيدي عدلان خالد بن تونس وإشراف سيدي الحاج محمد رشيد الهادي، مدير المطبعة العلاوية بمستغانم.

1 التعليقات :

غير معرف يقول...

الله

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |