من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب المعالم الحضارية في الشرق الجزائري فترة فجر التاريخ

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 

- كتاب: المعالم الحضارية في الشرق الجزائري فترة فجر التاريخ
- إعداد وإشراف: أ.د/ محمد الصغير غانم.
- الناشر: دار الهدى- عين مليلة – الجزائر.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة جزئيا.

رابط التحميل

هنــا



هذا الكتاب:

يأتي هذا العمل المشترك الذي يسد فراغا في مكتبتنا العربية، ذلك لأن مادته توزعت بإحكام لتغطي المعالم الحضارية في الشرق الجزائري ابتداء منذ فجر التاريخ الذي برزت فيه مقابر الدفن الحجرية (الميغاليتية) بكامل أنواعها، ثم انتقل فيه الإنسان من سكنى الكهوف تدريجيا إلى سكنى العامة (Mapalia) والبيوت الحجرية المستديرة ثم الخيم المتخذة من جلود الحيوانات وأصوافها وأشعارها ... إلخ.

إلى جانب ذلك مارس الإنسان الجزائري القديم فن الرسم على واجهات الصخور وجدران الكهوف ثم النصب والأواني الفخرية، مما جعله يمهد لنقلة عرفت ببداية الفترة التاريخية وذلك منذ استعماله  للكتابة "البونية" و"الليبية" ثم "التيفيناغية" وتشييده للموانئ الساحلية والأضرحة "النوميدية" التي بقيت معالمها تشهد على الاستقرار وبناء أول دولة جزائرية (المملكة النوميدية) التي عرفها تاريخنا القديم منذ ملوك "غايا" ثم "سيفاقس" و"ماسينيسا" ... إلخ.

ومع هيمنة الرومان التي فرضوها في ظل إديولوجية الرومنة على سكان منطقة شمال أفريقيا، وهكذا انحياز مؤرخي الفترة "الكولونيالية" الفرنسية للحقبة الرومانية اعتقادا منهم بأنها عبارة عن امتداد لإمبراطوريتهم  الاستعمارية في عمق التاريخ، فإن بصمات الحضارة الأمازيغية الإسلامية العربية لا تزال هي المعيار الذي تتسم به إنسانيتنا المستمدة من جذورنا التاريخية المتميزة

المؤلف

1 التعليقات :

Unknown يقول...

كتاب جد مفيد بارك الله فيكم

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |