من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب عنوان التوفيق في آداب الطريق (شرح قصيدة أبي مدين)

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: عنوان التوفيق في آداب الطريق.
- تصنيف: العارف بالله تاج الدين بن عطاء الله السكندري
- الناشر: المكتبة العثمانية المصرية، القاهرة.
- تاريخ الإصدار: 1353هـ.

رابط التحميل



حول الكتاب:

يحتوي هذا الكتاب على رسالتين الأولى جاءت تحت عنوان "عنوان التوفيق في آداب الطريق" وهي من تأليف العارف بالله سيدي ابن عطاء الله السكندري وفيها يشرح رائية شيخ الشيوخ سيدي أبي مدين شعيب التلمساني وهي من بحر البسيط والتي مطلعها: ما لذة العيش إلاّ صحبة الفقرا... ويليها تخميس للقصيدة المذكورة لحضرة الشيخ الأكبر سيدي محيي الدين بن العربي الحاتمي الطائي الأندلسي ت: 638هـ.


ترجمة المصنف:

هو أحمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الرحمن بن عيسي بن عطاء الله السكندري، أحد أركَان الطريقة الشاذلية التي أسسها الشيخ أبو الحسن الشاذلي 1248 وخَلِيفتُه أبو العبَاس المرسي 1287 رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.

وَفد أجداده المَنسوبون إلى قَبيلةِ جذَام، إلى مصر بعد الْفتح الإسلامي واستوطنوا الإسكندرية حيث ولد ابن عطَاء الله حَوالي سنة 1260 ونَشأ كجدهِ لوَالده الّشيخ أبى مُحمد عبد الْكريم بن عطَاء الله، فَقيهاً يَشتغلُ بالعُلومِ الشَرعية حيث تلقي منذ صباه العَلوم الدينية والشرعية واللغوية، وكان في هذا الطَور الأول من حيَاتِه ينُكر على الصوفية إنكارا شَديداً تعصباً منه لعلومِ الفقهَاءِ، فما أن صحب شيخه أبو العباس المرسي 1286 واستمع إليه بالإسكندرية حتى أعجب به إعجَأباً شديداً وأخذ عنه طريق الصوفية وأصبح من أوَائل مُريديه، حيث تَدرج ابن عطَاء في منَازلِ الْعلم والمَعرفةِ حتى تَنبأ له الشيخ أبو العبَاس يوماً فقَال له: (الزم، فو الله لئن لزمت لتكونن مُفتياً في الْمذهبين) يَقصدُ مَذهب أهل الحَقيقة وأهل العلم البَاطن.


أخذ عن ابن عطاء الله بعد ذلك الكثير من التلامذةِ منهم ابن المبلق السكندري، و تَقي الدين السبكى شيخ الشَافعية، وتوفي ابن عطاء ودفن بالقَاهرةِ عَام 1309، ولا يزال قَبره مَوجوداً إلى الآن بجبَانة سيدي على أبو الوفاء تحت جبل المُقطمِ من الجهةِ الْشرقية لجبَانة الإمام الليث.
للترجمة مصادرها ومراجعها


مواضيع ذات صلة:

 شرح الحكم الغوثية - لشيخ الشيوخ سيدي أبي مدين شعيب التلمساني
الغوثية لشيخ الشيوخ سيدي أبو مدين شعيب قدس الله سره

1 التعليقات :

nora samaha يقول...

شكرا على الجهد

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |