من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل ولأول مرة كتاب الدُّرَر النحوية على المنظومة الشَّبراوية للمجاوي التلمساني

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الدُّرَر النَّحوية على المَنظُومة الشَّبراوية، ويليه شرح البنا.

المسمى: (نزهة الطرف فيما يتعلق بمعاني الصرف)

- تصنيف: العالم العلامة الشيخ عبد القادر المجاوي الجليلي الحسني التلمساني.
- موضوع الكتاب: علم النحو والإعراب.
- الناشر: المطبعة الشرقية – بيير فونطانا – الجزائر.
- تاريخ الإصدار: 1325هـ / 1907م.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

«الكتاب حصري ، يُنشرلأول مرة»

رابط التحميل



أعمال أخرى للمؤلف:

•    كتاب: تحفة الأخيار فيما يتعلق بالكسب والاختيار.
•    كتاب: شرح منظومة الإمام المنزلي في آداب المريدين.


ترجمة المصنف:

عبد القادر المجاوي (( 1264- 1332هـ)) – ((1848م – 1913م)).

ولد الشيخ العلامة عبد القادر المجاوي في حاضرة تلمسان عام 1264هـ/ 1848م، وهو ينتمي إلى أسرة تلمسانية عريقة ساهمت في نشر العلم وممارسة القضاء، فقد تقلد والده محمد بن عبد الكريم المجاوي منصب القضاء بهذه هذه المدينة لمدة خمسة وعشرين عاما فنشأ ابنه نشأة علمية، ثم انتقل إلى المغرب لما عيّن والده قاضيا بطنجة، فدرس بتطوان ثم بجامع القرويين بفاس على مجموعة من العلماء المعروفين أمثال: الشيخ صالح الشاوي، الشيخ أحمد بن سودة، الشيخ جعفر الكتاني...الخ.

وفي عام 1869 عاد إلى بلده الجزائر واستقر أولا في قسنطينة عاصمة الشرق الجزائري، ودرس في مساجدها، وفي سنة 1877 تولى تدريس العلوم الشرعية واللغة العربية في المدرسة الكتانية التي أسسها صالح باي في عام 1778.

وانتشرت بسرعة شهرته العلمية في البلاد فأقبل على دروسه طلاب العلم من كل أرجاء الوطن. وكان من أبرز تلامذته عالمان سيكون لهما شأن علمي عظيم فيما بعد. فالأول هو حمدان الونيسي المدرس بالمسجد النبوي بعد هجرته إلى الحجاز، وهو كذلك أستاذ الشيخ  العلامة عبد الحميد بن باديس رحمه الله.

من أقواله:

إن اللغة العربية هي أقدم لغات العالم المستعملة الآن وأوسعها، وأفضلها على غيرها، يشهد به كل من يعرفها ولو كان أعجمياً، فهي أفصح اللغات منطقا وبيانا، وأكثرها تصرفاً في أساليب الكلام، وأقبلها تفننا في النثر والنظم، قد ملأها الله من الآداب والحكم، فنالت من الأمثال القديمة والحديثة ما لم ينله غيرها.

مؤلفاته:


•    ((إرشاد المتعلمين)): وهو كتاب في اللغة والنحو والبلاغة، طبع بمصر.
•    ((نصيحة المريدين)): شرح منظومة الإمام المنزلي في التصوف، نشرت في تونس.
•    ((شرح ابن هشام)): كتاب في اللغة والنحو والبلاغة، طبع بقسنطينة.
•    ((تحفة الأخيار فيما يتعلق بالكسب والاختيار)).
•    مخطوطة ((منظومة في علم الفلك)).
•    الدُّرَر النَّحويَة على المنظومة الشبراوية ويليه شرح البنا المسمى: نزهة الطرف فيما يتعلق بمعاني الصرف، مطبعة بيير فونطانا- «وهو كتابنا اليوم».

والعديد من الكتب والمخطوطات الأخرى...

وفاته:

توفي الشيخ "عبد القادر المجاوي" بقسنطينة في 6 أكتوبر 1913م وبها دفن، تاركا وراءه أثرا طيبا في بعض شباب تلك الفترة وشيوخها، كما ترك مؤلفات اختلفت نوعا وكيفا، ولكنها جميعها جاءت من وحي ما علم للطلاب، وما تدارس مع تلامذته وزملائه، تجاوزت هذه المؤلفات خمسة عشر عملا في اللغة والنحو، والبلاغة والدين، وعلم الفلك.


للترجمة مصادرها ومراجعها.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |