من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب تاريخ الأندلس - للدكتور عبد القادر بوباية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




- كتاب: تاريخ الأندلس.
- المؤلف: مجهول.
- دراسة وتحقيق: أ.د/ عبد القادر بوباية - أستاذ التاريخ وعلم الآثار، جامعة وهران- الجزائر.
- الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت، لبنان.
- تاريخ الإصدار: 2007.
- رقم الطبعة: الأولى.
- الحجم بالميجا: 9 Mo.
- حالة النسخة: مفهرسة [العناوين الرئيسية].

رابط التحميل



هذا الكتاب:

يُعتبر هذا المخطوط من المصادر الهامة المتعلقة بجغرافية الأندلس وتاريخها نظراً لاعتماد مؤلفه المجهول على مؤلفات أصلية، معظمها من المصادر الضائعة أو المبتورة، وكأني به قد أراد أن يحفظ لنا، وإلى الأبد، تلك الصورة الجميلة التي كانت عليها العدوة الأندلسية في ظل الحكم الإسلامي، إذ ركز المؤلف في القسم الجغرافي الذي نحن بصدد تحقيقه على جملة من المحاسن التي كانت تتميز بها الأندلس عامة، والمدن الأندلسية المختلفة التي قدم المؤلف وصفاً مستفيضاً عنها بالاعتماد على معظم المصادر الجغرافية التي تم تأليفها في هذه البلاد منذ فتحها على يد طارق بن زياد وموسى بن نصير، وبذلك فقد حفظ لنا المؤلف معظم ما كتبه الجغرافيون المسلمون عن هذه البلاد.

يوضح لنا المؤلف المجهول العمل الذي يعتزم القيام به من خلال الديباجة التي استهل بها كتابه إذ جاء فيها بيان لمحتوياته، فهو كما يقول سيحدثنا عن "بلاد الأندلس وفضلها وصفتها، وذكر أصقاعها ومدنها وجبالها وأنهارها وعجائبها، وما خصّت به من الفضائل والبركات والجواهر والمعادن والأشجار والنبات، وذكر من نزل بها من الأمم والملوك من بعد الطوفان إلى أن فتحها الإسلام، ومن وليها من أمراء العرب بعد الفتح، ومن ملكها من الخلفاء الأمويين والحموديين العلويين، وذكر الدولة العامرية والقائمين بدولة هشام المؤيد، وذكر الثوار المتغلبين عليها بعدهم، ومن ملكها من ملوك المرابطين والموحدين وبني مرين وبني هود وبني نصر وبني أشقولة".

من أجل القيام بذلك قام المؤلف بتقسيم كتابه إلى قسمين بارزين، تناول في الأول وصف بلاد الأندلس، وقد اعتنى فيه عناية خاصة بالتحدث عن جغرافية الأندلس ومدنها، واحدة بعد الأخرى مبتدئا بمدينة قرطبة، ويبدأ هذا القسم من الورقة  47و إلى الورقة 65ظ ، إضافة إلى سطور من الورقة 66ظ، ثم ينتقل في القسم الثاني من كتابه إلى الحديث عن تاريخ الأندلس من عهد الطوفان إلى سنة سبع عشر وسبعمائة أي إلى وفاة محمد المخلوع، وهو الأمير محمد بن محمد بن يوسف بن نصر.

الدكتورعبد القادر بوباية أستاذ محاضر في تاريخ المغرب الإسلامي، قسم التاريخ وعلم الآثار، جامعة وهران، الجزائر‏

رابط إضافي آخر للكتاب 

2 التعليقات :

غير معرف يقول...

جزاكم الله خيرا وبارك الله في جهودكم الطيبة لنشر العلم النافع

خديجة يقول...

بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك والله إنه لشيئ مفرح أن نجد من ينشر المعرفة فأنا شخصيا استفدت من الكتب المصورة (pdf ) في انجاز مذكرتي للماجستير بنسبة 90 في المائة

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |