من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب بنية الجملة الطلبية ودلالتها في السور المدنية (ج/ الأول)

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: بنية الجملة الطلبية ودلالتها في السور المدنية (الجزء الأول).
- المؤلف: أ.د/ دفة بلقاسم.
- منشورات: كلية الآداب والعلوم الاجتماعية والإنسانية – جامعة محمد خيضر – بسكرة – الجزائر.
- رقم الطبعة: الأولى – 1429هـ / 2008م.
- الناشر: مطبعة دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، عين مليلة - الجزائر
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل



نبذة عن الكتاب:

تعد فكرة إدماج علم المعاني في الدراسات النحوية من الوسائل المفيدة في وصف الدرس اللغوي وتحليله، فرأيت أنه من الأنجح الإفادة من هذه الرؤية ومحاولة تطبيقها على موضوع" بنية الجملة الطلبية في السور المدنية"، وذلك بتصنيف الجمل الطلبية بحسب وظائفها ومعانيها، وتحديد أنماطها وصوها مفسرا ومحللا.

ويثبت البحث أنّ بعض القراءات لها أثر في تفسير الجملة وبيان معناها، بعضها ليس له أثر في المعنى، وإنّما الاختلاف يعود إلى أمر لغوي نحوي أو صرفي أو غير ذلك، ويثبت كذلك أنّ تعدد القراءات هو ضرب من الإعجاز القرآني، ولذلك لم يستطع عالم واحد أو علماء في عصر واحد الإحاطة به.

وتبين أنّ الزمن في آي الذكر الحكيم زمن سياقي، فالسياق هو المجال المناسب لتحديده، وقد تبين- كذلك - أنّ الزمن خالد، وبخاصة في الجمل التي دلت على أحكام تشريعية.

وقد ارتضى البحث من أنّ اختلاف القراءات وتنوعها أدى إلى سهولة حفظ القرآن وتيسير نقله إلى هذه الأمّة، ومع تنوع الاختلاف لم يتطرق إليه تناقض بل يصدق بعضه بعضا، ويوضح بعضه بعضا.

أعمال أخرى للمؤلف:

•    كتاب: الجملة الإنشائية في ديوان محمد العيد آل خليفة.


0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |