من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب الوفيات لابن قنفذ القسنطيني – نسخة مفهرسة

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: الوفيات.
- تصنيف: العلامة أبي العباس أحمد بن الخطيب الشهير بابن قنفذ القسنطيني.
- تحقيق وتعليق: الأستاذ عادل نويهض.
- الناشر: دار الآفاق الجديدة – بيروت، لبنان.
- تاريخ الإصدار: 1403هـ/1983م.
- رقم الطبعة: الرابعة.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب:

هذا الكتاب عبارة عن تاريخ صغير لوفيات الصحابة والعلماء والمحدثين والمفسرين والمؤلفين، رتّبه ابن القنفذ على القرون وعلى تواريخ وفياتهم، واستهله بوفاة سيّد الأولين والآخرين، النبي العربي الكريم، محمد بن عبد الله صلوات الله وسلامه عليه، سنة 11هـ، وانتهى به إلى العشرة الأولى من المائة التاسعة، أي سنة 807هـ بالحديث عن وفاة الفقيه الحافظ أبي عبد الله محمد بن عبد الرحمن المراكشي الضرير، وقد جعله ذيلا لكتابه (شرف الطالب في أسنى المطالب) ولذلك لم يذكره في ثبت مؤلفاته ككتاب مستقل.

ولكون هذا الكتاب من المراجع السهلة التي اعتمدها ويعتمدها المؤلفون لمعرفة تاريخ وفيات مشاهير الرجال من أبناء الأمة الإسلامية، وخصوصا العلماء منهم، فقد أفرده كثير من القارئين على حدة، وفصلوا بينه وبين شرف الطالب فصار كتاب مستقلا، وكتابا جديدا يضاف إلى قائمة تآليف ابن القنفذ كلما ذكر الباحثون هذه القائمة.

ورغم أن التراجم في هذا الكتاب قصيرة جدا، إلاّ أنه نال انتشارا كبيرا في الأواسط العلمية ونقل عنه عدد من كُتاب التراجم والسيّر، فالتنبكتي نقل عنه في [نيل الابتهاج] وابن مريم التلمساني  في [البستان] والحفناوي في [تعريف الخلف برجال السلف] والزركلي في [الأعلام] وغيرهم.

وقد طبع كتاب [الوفيات] لأول مرة بمدينة "كلكته" بالهند سنة 1911 بإشراف "مولوي محمد هدايت حسين" ، وتنقص هذه الطبعة عن المخطوطات الموجودة فصلا ذكر فيه ابن القنفذ تصانيفه، كما أنها تفتقر إلى تحقيق الأسماء وتصحيح أغلاط تواريخ الوفيات التي وقع فيها المؤلف.

وفي السنة 1939 قام الأستاذ "هنري بيريس" [H.Pérès] بنشر الوفيات مضيفا إليها قصيدة غرامي صحيح لابن فرج الاشبيلي، وثبتا بتآليف ابن القنفذ، وبعض الأبيات التي يحسن للطالب حفظها وهي من جمعه أيضا.

ورغم أن "بيريس" ذكر على الصفحة الأولى أنه (اعتنى بجمعها وتصحيحها وتعليقها)، إلاّ أن هذه المطبوعة خلت من أهم التصحيحات والتعليقات الضرورية، فالأغلاط في تواريخ الوفيات ظلت كما هي في المخطوطات وفي مطبوعة كلكته.

وحينما عزمت [يقول المحقق] على طبع الوفيات في سلسلة (المكتبة الجزائرية) اعتمدت في تحقيقه على مخطوطتين منه، إحداهما - وهي أجودها – حصلت عليها من مدينة تلمسان سنة 1963، ويرجع تاريخ نسخها إلى القرن التاسع الهجري، وقد كتبها إبراهيم بن قاسم بن سعيد بن محمد العقباني، والثانية حصلت عليها من مدينة قسنطينة، وليس فيها تاريخ كتابتها، وقد أنهكت الأرضة ورقها، وكنت عند التحقيق أعارض بين المخطوطتين ثم أعارض بينهما وبين مطبوعَتَيْ الهند ومصر لأعرف ما بينهما جميعا من وشائج، وقد اتضح لي أنه لا يوجد اختلاف بين المخطوطتين أو المطبوعتين يغير جوهر معنى الكلام.

وهكذا يخرج كتاب [الوفيات] إلى عالم المنشورات وفائدته أعظم وأنفع، بعد أن بذلت جهدي [يقول المحقق] في تصحيحه والتعليق عليه حتى جاء ضعف الكتاب الأصلي، والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.

عادل نويهض، رئيس مصلحة الصحافة والنشر (سابقا) في الجزائر.
 [بيروت 20 ذو الحجة 1390هـ – 15 شباط 1981م]

*.*.*

أعمال أخرى للمؤلف:

كتاب: أنس الفقير وعز الحقير.
كتاب: وسيلة الإسلام بالنبي عليه الصلاة والسلام.
كتاب: شرف الطالب في أسنى المطالب.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |