من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق.
- تأليف: أبو العباس أحمد بن يحيى الونشريسي التلمساني.
- دراسة وتحقيق: حمزة أبو فارس.
- رقم الطبعة: الأولى - 1410هـ / 1990م.
- الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت، لبنان.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول الكتاب والمصنف:

كتاب عدة البروق في جمع ما في المذهب من الجموع والفروق للإمام العالم العلامة، المصنِّف الأبرع، الفقيه، حامل لواء المذهب المالكي في عصره، حجة المغاربة على الأقاليم أبو العباس أحمد بن يحيى بن محمد بن عبد الواحد بن علي الونشريسي، التلمساني المنشأ والأصل، الفاسي المنزل والمدفن كان عالماً يشار إليه بالبنان، ووصف بأنه أحاط بمذهب مالك أصوله وفروعه.. و«عدة البروق» يعد من أمهات كتب الفقه ومرجعاً مهماً في مقاصد الشريعة الإسلامية لاحتوائه على عدد ضخم من الفروق التي تبين العلل في اختلافات الأحكام بين المسائل، وهو موضوع قل فيه التأليف بصورة عامة في الفقه الإسلامي وفي المذهب المالكي خاصة.

وقد اعتمد المؤلف في هذا الكتاب على مصادر كثيرة ورجع إلى أمهات كتب الفقه، وقد أشار المؤلف رحمه الله إلى ذلك بقوله: «... يُستعان به على حلّ كثير من الـمُناقضات الواقعة في الـمدونة وغيرها من أمهات الروايات»، ومما يمكن استفادته من هذا أيضا، أنَّ صاحبه لم يُؤلفه إجابة عن سؤال سائل، أو تلبية لطلب طالب، أو عالم، أو سلطان أو ما شابه ذلك، وإنما كان منه نتيجة لما جمعه وقيده، وأصل هذا الكتاب أربع نسخ عن المخطوطة، جعل المؤلف إحداها أصلاً لوضوحها وقلة أخطائها بالقياس للنسخ الأخرى وقام المحقق بنسخ الكتاب كاملاً بالرسم الإملائي المتعارف عليه اليوم وقابل النسخ الخطية على الأصل وأكمل النقص الموجود في الأصل من النسخ الأخرى، بدأه  بكتاب الطهارة وختمه بكتاب الجراحات والديات.

كما قام بتخريج الآيات القرآنية وأثبت اسم السورة ورقم الآية، كما تم تخريج الأحاديث النبوية والآثار التي ذكرها المصنف والإشارة إلى صوتها من كتب الأحاديث المعتمدة، وترجم المحقق للأعلام مبيناً أشهر شيوخهم وتلاميذهم ومؤلفاتهم وسنة وفاتهم، كما شرح بعض المفردات اللغوية الواردة في الكتاب ووضع آخر الكتاب فهارس تفصيلية للآيات والأحاديث والأعلام والموضوعات والشواهد.

ومما يزيد من قيمة هذا الكتاب وأهميته، استفادة العلماء الذين جاؤوا من بعده كأبي عبد الله محمد بن أبي القاسم السّجلماسي (ت1057هـ)، الذي صرح أنه قد نقل منه في كتابه: «شرح اليواقيت الثمينة فيما انتمى لعالم المدينة»، وأبي عبد الله محمد بن أحمد بن محمد الفاسي الشهير بميارة (ت1072هـ) في كتابه: «الإتقان والإحكام في شرح تحفة الحكام»... وغيرهم.

*.*.*

طبع الكتاب بدار الغرب الإسلامي، تحقيق حمزة أبو فارس، الطبعة الأولى(1410هـ - 1990م).

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |