من الأدعية المأثورة عن سيدي محمد بن عزوز البرجي رضي الله عنه:   اللهم ارحمني إذا وَاراني التُراب، ووادعنا الأحباب، وفَارقنا النَّعيم، وانقطع النَّسيم، اللهم ارحمني إذا نُسي اسمي وبُلي جسمي واندرس قبري وانقطع ذِكري ولم يَذكرني ذَاكر ولم يَزرني زَائر، اللهم ارحمني يوم تُبلى السرائر وتُبدى الضمائر وتُنصب الموازين وتُنشر الدواوين، اللهم ارحمني إذا انفرد الفريقان فريق في الجنة وفريق في السعير، فاجعلني يا رب من أهل الجنة ولا تجعلني من أهل السعير، اللهم لا تجعل عيشي كدا ولا دُعائي ردا ولا تجعلني لغيرك عبدا إني لا أقول لك ضدا ولا شريكا وندا، اللهم اجعلني من أعظم عبادك عندك حظا ونصيبا من كل خير تقسمه في هذا اليوم وفيما بعده من نور تهدي به أو رحمة تنشرها أو رزق تبسطه أو ضر تكشفه أو فتنة تصرفها أو معافاة تمن بها، برحمتك إنك على كل شي قدير، أصبحنا وأصبح كل شيء والملك لله، والحمد لله، ولا اله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير

حمل كتاب التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم على سيّدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


- كتاب: التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية.
- المؤلف: محمد بن ميمون الجزائري.
- تحقيق وتقديم: الدكتور محمد بن عبد الكريم ~ رحمه الله.
- رقم الطبعة: الثانية ~ 1981.
- الناشر: الشركة والوطنية للنشر والتوزيع ~ الجزائر.
- عدد الصفحات: 379.
- حجم الملف: 8 ميجا.
- حالة النسخة: منسقة ومفهرسة.

رابط التحميل


حول المؤلف والكتاب:

الجزائري ( .. - بعد 1120هـ / .. - بعد 1708م)

أبو عبد الله محمد بن ميمون الزواوي الجزائري فقيه صوفي، أديب ومؤرخ وسياسي نشأ في مدينة الجزائر، أصله من زواوة، قيل عنه إنه حفيد أبي العباس أحمد بن عبد الله الزواوي الجزائري، وقد أهملت المصادر التاريخية ترجمة حياة هذه الشخصية، وسكتت عن تحديد زمان ولادته ووفاته وضبط مكانهما، والمرجح أنه لم يمت حتى بلغ سن الشيخوخة من عمـره بعد أن عاصر زمرة من الأدبـاء والفقهاء كما يظهر في مقاماته وأنه عاصر كذلك والي الجزائر الداي محمد بكداش (1117-1121هـ)، وقد ألف في مناقبه الكتاب الذي بين أيدينا "التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية" الذي يعتبر ووثيقة تاريخية هامة في أدب المناقب، جعلها المؤلف في ستة عشر فصلا وسمى كل فصل مقامة تحكي جانبا من سيرة الوالي العثماني محمد بكداش، وهذه المقامات جاءت مقسمة إلى قسمين رئيسيين.

 القسم الأول: تمثله المقامات من الأولى إلى الثامنة وفيها كان التركيز على محمد بكداش ومناقبه وعلاقته بالتصوف، ثم التعريف بوزرائه وقضاته، وذكر ما قيل فيه من مدح وإطراء شعرا ونثرا.

 أما القسم الثاني: تمثله المقامات من التاسعة إلى السادسة عشر وفيها كان التركيز على ما أنجز وتحقق في فترة حكمه، ومن خلال عناوين مقامات هذا القسم نلاحظ الحضور الهائل للمكان والذي برز متنوعاً في عناوين سبع مقامات.

وقد جاءت مقامات التحفة المرضية مرتبة ترتيباً تاريخياً، وهي مشفوعة بكثير من التواريخ المتعلقة بعديد من الأحداث البارزة في هذه الفترة، وهي أحداث واقعية يبدوا أن مصدرها هو الكاتب ذاته من خلال السماع أو الملاحظة بإعتباره عاصرها وعايشها.

إن مضمون الكتاب يمثل تأريخاً لسيرة محمد بكداش الذي قهر الأسبان وحقق الأمان واستعاد مدينة وهران، فهذا الكتاب يعتبر أحد أهم المصادر التاريخية ووثيقة هامة تعطينا صورة للحياة في الفترة التي تناولها في مختلف مظاهرها، خاصة السياسية والدينية منها، بل أكثر من ذلك يعطينا الوجه الآخر لهذه الفترة غير الوجه الذي أراد الإستعمار الفرنسي أن يثبته في أذهان الجزائريين عن العهد العثماني، العهد الذي ظلم كثيرا وأعطانا الاستعمار وأعوان الإستعمار عنه صورة قاتمة بشعة لا تمت إلى الحقيقة التاريخية بسبب.

للترجمة مصادرها ومراجعها.

مواضيع ذات صِلة:

مخطوط التحفة المرضية في الدولة البكداشية في بلاد الجزائر المحمية.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

.
مدونة برج بن عزوز © 2010 | تصميم و تطوير | صلاح |